آخر الاخبار

عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما

عفوا , في عدن ..البلاطجة يقتلون والسقلدي يدافع
بقلم/ خالد الشودري
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 29 مايو 2012 07:40 م

مازلنا نتمنى أن تكون أقلام الصحافة ذات أمانة ومصداقية مهنية ومسؤلية قيمية .. وكنت أتمنى وأنا أقرأ مقال السيد / السقلدي البعيد عن واقع جريمة اقتحام ساحة الحرية بكريتر .. أن تنطق الأقلام الحرة بعبارات تدعو الى التجميع لا التفريق وتدعو الى الحب وليس الكراهية وتدعو الى التعايش وتنبذ العنف وتدعو الى عدم جعل عدن وساحاتها وأبنائها ميدانا لتصفية الحسابات بين ( الحصبة والصافية ).

فيما كتبه السقلدي – والذي أثارني تناقل قراءته عند كثير من مواقع النظام السابق وكأنها وجدت مبتغاها – لم أجد ما يفيد وما ينطق بالمصداقية والحقيقة .. وكأن الكاتب يسبح في عالم آخر من الخيال إلا أنني أدعوه إلى عدم توجيه أصابع الإتهام ضد طرف دون آخر بتحيز قبيح أربأ بالكاتب أن يتقمصه , فأنا كنت في ساحة الصدام كغيري تألمت على ما حدث بين أبناء عدن , وأنكرت ما يحدث لأنه نجاح لطرف ثالث في التحريش بين أبناء المحافظة المسالم أهلها.

أدعو الى أن يكون جهد الخيرين هو السعي الى إطفاء نار الفتنة التي للأسف ينفخ في كيرها كاتب المقال واخرين أمثاله .. أدعو الى أن يكون لكل طرف نشاطه وفعالياته وساحاته يمارس فيها نشاطه دون تعد من أحد .. أدعو الى أن يتحمل كل طرف مسؤليته ..

أمام الاتهام لطرف دون آخر بجريمة القتل أو الاعتداء أمر يخالف القيم والأخلاق إلا ببينة ودلائل وقرائن . واسمح لي ومعذرة للمفكر العظيم الإمام جمال الدين الأفغاني أن أقول :-

( ملعون في دين الجبار

من يتعدى على الثوار

ويسحق هامات الأفكار

ويقف في صف الأشرار

يحرق ساحات وخيام

ويرقص على الأطلال

ويقتل قتل الغدار

ثم يبارك الإجرام ملعون في دين الجبار).