غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن تحرك سعودي مفاجئ و عاجل لرفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل ترامب يسعى إلى تصفير العداد و ترشيحه في لولاية ثالثة.. هل يمر باقتراح تعديل دستوري من هي أربيل يهود التي أشعلت خلافاً جديداً بين حماس وإسرائيل تهديد جديد لليمن: استخدام الأدوية كأداة لتمويل الحوثيين رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك
كيف أبوح بكلمة الاعتذار
ويداي مقيدتان بسلاسلٍ من فولاذ
وقفص الحرية مغلق بإحكام
وجرحٌ على الخد
أصبح كلمةً للآلام
فأين المفتاح يا وطن؟
إنه مختبئٌ عند القمر
ماذا يفعل يا ترى؟
يبحث عن قفله الضائع منذ زمن
قفز على وجه القمر
قال:
أنا مفتاح بلا قفل
وكلمة اعتذارٍ مسكوبة
أنا ودمعاتي بحارٌ للوطن
وغضبي الخارج من حشائش القلب
نارٌ للوطن
وقطرات الدم كلماتٌ للوطن
والقلبَ أٌسلِّمهُ للقصيدة
ليصنع كلمات الحرية...
يا أحرف القصيدة
هي صرخة سأهدّم بها الحجر
أيتها الكلمات البسيطة
سأفتح القفص للأحرف الشعرية
فإن رجعتْ سأفوزُ بها
وإن لم ترجع...
فهي لم تكن ليَ منذ البداية
صرخاتٌ على الورق
غضبٌ يكتبه القلم
وأمّا المفتاح فوقع عن القمر
وذهب إلى سبات القصيدة
فتصبح على خير يا وطن
جرحٌ لم يكتمل على القصيدة
أين القفل؟ أين هو؟
أتعلمون، سئمت البحثَ عنه
مزّقت السلاسل عن القلب
وإذ بي أجد القفل عند باب الوطن
استغربتُ... ألم يجده أحد!
هذا القفل قصيدةٌ لأحرف شعرية
وغضب بين العينين
انطلق كسهمٍ ليوقظ المفتاح
صحيحٌ أن القصيدة بدت معقدة
هذه السلاسل قيّدتها
صحيحٌ أنها صرخاتٌ من ألم
هذا ما شعره الوطن
وبعد أن قبّل المفتاحُ القفلَ
تغيّر عنوان القصيدة إلى:
صباح الخير يا وطن