صحيفة عبرية تفجر مفاجأة :السنوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل عقوبات أمريكية تستهدف 8 شركات وفرداً وسفينة تورطوا في دعم الحوثي موسكو تحذر إسرائيل من توجيه أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟ فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل تعصف بمبابي وتضعه في دائرة الاتهام من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن
هذه الخاطرة مرثاة لفقيد الوطن والساحة الإعلامية أ/( يحي علاو).. وهي مهداه لأهله ...!
خسره الجميع..
غيابه فراغ
وهذا هو المصاب..!
رحل عنا
ورحيله...
رحيل رجل
غنيٌ عن التعريف
يحي في الأولى
وحياً في الأخرى
انه إنسان
لكنه فارس الميدان
سخر حياته..
لليمن.. للوطن
ومن اخلص لأجل وطنه
لايغيب
ومن عاش لخدمة غيره
وإن رحل... لايموت
لا احد يترجم مقدار وفائه
سوى موكب ظهر وداعه
وليس من يفسر تلك الحشود
سوى حب الناس له في الأرياف
وعشق جمهوره في المدن
بعد أن استطاع
أن يطل.. ويصل
بكبرياء مرونته اللطيفة
وأداء نكهته الرائعة
ومذاق عبارته الجذابة
وحلاوة
أسلوبه الساحر
له إعجاب .. وتعجب
ولبرنامجه(فرسان الميدان)
اشتياق وتأدب
سواء ..في جميلتنا اليمن أو السعيدة
رائعٌ هو ببدايته بـ
أيها الإخوة المشاهدون..
أهلا ومرحباً بكم..
وعند النهاية..
إلى هنا ونحط رحالنا..
أسلوبه يسمعه القلب قبل الآذن
وكلامه ممزوج بالحب كالماء
تنجرف على لسانه عبارات الإقناع
فأحبه الناس طوعاً...
ويفرحون ببرنامجه
كما يفرح الناس بهلال رمضان
فنال الحب العجيب
والالتفاف البديع
والذكرى الوسيعة
شخصٌ كمثله
لا احد.. إلا (يحي علاو)
رحل عنا وما أحوجنا إليه
يرحمه الله
نحن لا نبكيه
الكل عنه راض
لكننا نرثي أنفسنا
وننعى دواتنا
أما هو فقد رحل
والثناء يرافقه
فجامع الصالح
أجمل صورة
وميدان السبعين
وداع كبير وأخير
أما جنازته كانت
تمر فوق رؤوس المحبين
مروراً سريع كله سرور
لحظة ألا عودة
رساء التابوت
فوق ضريحه
في مقبرة الشيخ عبد الله
وهذا هو الوداع الأخير
الذي لا عودة فيه إلا إلى عالم أخر
وهكذا ودعنا أستاذنا يحي علاو
حب الجميع.
basheer.1985@hotmail.com