أردوغان يلتقي شولتس في إسطنبول بعد خلاف 9 أعوام هذا ما نعرفه عنه... رئيس إندونيسيا الجديد تسلم منصبه رسميا تفاصيل محاولة توغل إسرائيلية جديدة باتجاه بلدة الضهيرة الحدودية جنوب لبنان قرارات جديدة في مسؤولين بقناة MBC للتحقيق بعد تقرير وصف قادة المقاومة بالإرهابيين مليشيات الحوثي تقر بمصرع ثلاثة من قياداتها وزارة الداخلية تكشف تفاصيل إنجاز أمني جديد في منفذ شحن الحدودي مع عمان الجيش الأمريكي يعلن حصيلة عملياته ضد الحوثيين خلال أسبوع اتهامات حوثية صادمة للمعتقلين بتهمة الاحتفال بـ ثورة 26 سبتمبر .. مخطط غربي ينتهي بتصفية زعيمهم كما حصل للقذافي هيئة الإعلام العراقية تلغي ترخيص قناة MBC وتتهمها بانتهاك لوائح البث الإعلامي مجددا.. واشنطن تبيع الوهم لموظفي سفارتها المعتقلين لدى المليشيات
هناك أمور كثيرة يجب على مجلس القيادة أن يضعها في سلم الإصلاح والتغيير، ولعل في مقدمة هذه الأولويات تقويم وإصلاح المؤسستين العسكرية والأمنية على مستوى القيادة والتسليح والتدريب، ثم المؤسسات المالية والتعليمية ، في اعتقادي أن هذا الثلاثي إذا صلح أقمنا أعمدة بناء الوطن والمواطن.
اليوم أكثر من اي وقت مضى نحن بحاجة إلى إصلاح عسكري أمني ومالي اقتصادي وتربوي تعليمي، في معركتنا الحاضرة والقادمة لتحقيق النصر. وبدون هذا الإصلاح ستبقى كل العمليات مجرد ترقيع لن يجدي نفعا وترميم هش لن يصمد طويلا.
وحتى نقترب أكثر نحن بحاجة إلى وزير دفاع كالفريق الركن صغير بن عزيز هذا الرجل والعسكري الموجود في الميادين ولم يبرحها، وقد أثبتت المعارك والأيام صدقه وثباته وكفاءته، إلى جانب ذلك الرجل محل إجماع ولا أشك اليوم بأن هناك من يعترض ترأس هذا القائد وزارة الدفاع.
على مجلس القيادة الرئاسي أيضا أن يركز على إصلاح وزارات المالية والإعلام والخارجية والاتصالات... من خلال اختيار القيادات الوطنية والكفاءات الفاعلة لإعادة الروح إلى جسد تلك المؤسسات الحيوية التي بدورها ستعيد لليمن مجده وأمنه واستقراره وتحقق النصر على أعدائه بإذن الله.