الطائرات الحربية الأميركية تنفذ 5 ضربات جديدة على مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء وصعدة المليشيات الحوثية تنسف أفراح صنعاء في قرارات تعسفية جديدة على ملاك قاعات الأعراس قرارات جديدة ومفاجئة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب ..نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مؤسسة الشموع توجه بلاغاً للنائب العام وتكشف عن تجاوزات قضائية واستغلال للنفوذ القضائي وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟
ان المتابع الحصيف ، والملاحظ الدقيق ، والذي يملك رؤية تحليلية للحدث الأخير المتمثل بعملية طوفان الأقصى والتي نفذت في تاريخ 07/10/2023م يدرك وبما لا يدع مجالا للشك بأن هناك مساعي من اطراف مختلفة منها الطرف الصهيوني والاعلام الغربي وحتى التيار الليبرالي المبشر بالصهيونية ووالدين الابراهيمي (محددات دعوات السلام المزعوم ) لحرف بوصلة الصراع الإسلامي وطرفه ممثلا بفلسطين كرأس حربة وخلفها العالم الإسلامي والطرف الثاني الصهيونية ومن خلفها العالم الغربي كقاعدة استعمارية متقدمة للغرب .
محاولات حثيثة للتلاعب بأطراف الصراع وبالذات تحديد دعاه وحاملين وهميين غير فعليين للقضية الفلسطينية لافراغ الصراع من عنوانه الحقيقي وعزل القضية عن محيطها العربي والإسلامي وتصوير المقاومة الفلسطينية وكأنها ورقة في دفتر اجندات اللاعب الإيراني ولافساد انتصار المقاومة الذي بدا فلسطينيا خالصا ومن خلفه امه المليار مسلم .
لذا يستميت الاعلام الصهيوني بوصم الفعل الفلسطيني المقاوم وحشره ضمن الأجندة الإيرانية حتى قصف جنوب لبنان لاستدعاء حزب الله وقصف مطار دمشق الواقع فعليا تحت النفوذ الإيراني لتوظيف الورقة الإيرانية وتأطيرها كعدو مفترض بديلا عن الحامل الفلسطيني الإسلامي للقضية الفلسطينية .
حتى مسميات فيلق بدر وجيش القدس الإيراني انما هي مسميات تمت طباختها في مكاتب مخابرات الحركة الصهيونية وصناع القرار الغربي لسحب تمثيل القضية من أصحابها الحقيقين وهم الذين يشعلون جذوة المقاومة ويسعرونها بدماءهم وبطولاتهم .
لم يكتفي الغرب بالعبث بالصورة الأخلاقية للمقاومة الفلسطينية ومحاولة تشويهها باستخدام العنف ضد الأطفال والنساء وانما ذهب لتزييف الواقع بفرض عدو افتراضي يتم نسجه كعدو ليصل لنتيجة ان تعزل القضية عن محيطها القومي العربي والإسلامي .