صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
يعيش الوطن أزمة خانقة في ظل الصراع السياسي الذي يمر به.. ففي ظل العشرة الأشهر من قيام الثورة اليمنية اشتدت الأزمة بالمواطن، حتى أن المواطن اليمني عانى منها كثيراً وضاقت به السبل وهو كل يوم ينتظر ظهور حلول قد تخفف من هذه المعاناة.
وفي ظل الأوضاع المتوترة جاءت المبادرة كحلم ينام عليه المواطن اليمني ليحلم بها كيوم جميل قد يستيقظ عليه ويلقى نفسه متحرر من أيام سببت له الاختناق والخوف ، بات الحلم طويل لا مخرج منه ولا وصول لنهاية سعيدة، فكل يوم نسمع بالأخبار بقبول الرئيس بالتوقيع على المبادرة والموافقة على شروطها وبحد قوله " وذلك لحقن الدماء ...!"
فأين حقن الدماء وقد نالت تعز أيام مريرة وساعات قاسية من الألم والوجع ومن صرخات أمهات فقدت فلذات كبدها وأطفال أبرياء قد فقدوا أبائهم من جراء ما حصل من قصف شنه الحرس الجمهوري عليهم ، ولكن المبادرة لا زالت قائمة على توقيع مجهول احتار المواطن اليمني متى ستوقع هذه المبادرة وكيف آليتها لا زالت قائمة.. وتمر الأيام وحديث المبادرة التي لا نعلم ما مصير الشعب منها لا زال مستمر.
يأتي يوم أخر ونسمع بنبأ جديد أن الرئيس وافق على توقيع المبادرة في قوله " لتجنب اليمن من ويلات الانزلاق بالقتال والحروب ..؟" فهاهي صنعاء تعيش وضع امني متوتر فاقد السيطرة، وقصص الاغتيالات متواصلة لا تنتهي في محافظات الجمهورية.
انتهى عهد المبادرات وانتهت جميع الوعود .. وانتهى زمن المرواغات واللعب بشعب باسل وقاوم الظلم والاستهتار لسنوات كثيرة.
تعلمنا بهذه السنوات أن ننسى ما تسمى بمبادرات التي تجنب الوطن الضياع والسقوط بالهاوية فلا مخرج إلا بانتصار الثورة وإنهاء عصر حكام تعلموا كيف يوهمون شعوبهم بأوراق ممتلئة بالكذب والخداع والتمويه بأن الأطراف الأخرى هي من تعرقل نجاح هذه المبادرة.. ولا تنازل عن مبدأ اختاره الشعب لكي يعيش كباقي الشعوب في سيادة وديمقراطية صحيحة.
* ناشط شبابي
ilovemy85@gmail.com