آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية

الحرب النفسية سلاح ذو حدين يا صالح
بقلم/ شرف مهيوب سعيد
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 4 أيام
الثلاثاء 15 مارس - آذار 2011 05:00 م

بعد أن أستمر الرئيس صالح ونظامه طيلة ثلاثة وثلاثون عام من الحكم المشحون بالصراعات والمتفنن إلى حد كبير في إدارته للوطن على اختلاق الأزمات كأحد أساليب الحرب النفسية والتي من أهدافها إثارة الخوف والرعب في نفوس الآخرين ، لا تحسبوا أن هذه المعارك مع خصوم وأعداء الوطن ، للأسف لا ، إنما هذه المعارك النفسية ميدانها الشخصية اليمنية و اليمنيين الطيبين المهمومين في شؤونهم الحياتية اليومية ، ومكابدة أعباء الحياة ؛ من بحث على سبل العيش الكريمة والانشغال بها في داخل الوطن وخارجه ونسى هذا النظام أو تناسى أنه موظف مع هذا الشعب ، ومدفوع له الأجر مقدماً ، وقد جرب تقريباً خلال حكمه أغلب أنظمة الحكم المتعارف عليها اقليمياً ودولياً متنقلاً من نظام حكم لأخر ، وفي يوم الخميس الماضي الموافق 10/3/2011 م قدم نظاماً جديداً ليكمل مشواره السلطوي وكأن الشعب اليمني في مختبر يجرب عليه أنظمة الحكم المختلفة معتمداً كما أسلفنا على الحرب النفسية في كثير من الأحيان مع الموالين والمعارضين على حد سواء، وبعد هذا الاستهلال المختصر دعوني أوضح لكم في عجالة أهم الأساليب المختلفة للحرب النفسية التي أستخدمها ومازال يستخدمها نظام صالح بمهارة فائقة حتى كتابة هذا المقال والتي يمكن إجمالها بالأساليب التالية :

• التضليل على الرأي العام حول جوهر المشكلات وحلولها من قبل قيادات النظام وقيادات المؤتمر الشعبي العام عبر مختلف وسائل الأعلام من فضائيات وإنترنت وصحف ومجلات ومؤتمرات ومقابلات .

• التشكيك في نوايا المعتصمين وأهدافهم والتقليل من أعدادهم .

• محاولة تخويف الشباب الثوار أن اليمن ليس تونس ولا مصر وأن الأمور لن تكون سهلة مثل تونس ومصر في أشارة باستخدام العنف .

• الاستباق لميدان التحرير والسيطرة عليه من أجل قتل معنويات الشباب وإخماد ثورتهم في مهدها في أيامها الأولى .

• بث الرعب والخوف في نفوس الشعب من وقوع كارثة بسبب رفض المعتصمون المغادرة من الساحات .

• استخدام البلاطجة لترويع المعتصمين والاعتداء عليهم بالحجارة والعصي مثل الذي حدث في ساحة التغير في أمانة العاصمة وكذلك في حديقة الحرية بالحديدة حديقة الشعب سابقاً.

• التلويح باستخدام القوة واستخدامها في كثير من الأحيان من ذلك على سبيل المثال لا الحصر إطلاق النار الحي على المعتصمين في ساحات التغيير في كل من أمانة العاصمة ـ عدن ـ تعز ـ أب ، وكذلك إلقاء القنابل عليهم مثل ما حدث في تعز.

• يستخدم الحاكم الدعاية المكتوبة والمرسومة في مظاهراته المختلفة مثل صور صالح وخلافة من رسومات .

• استخدام المصحف ورفعه في جامع الصالح من قبل الرئيس في لقائه مع جمعية العلماء ومشائخ اليمن .

• التحليق بالطائرات فوق ساحات المعتصمين من أجل ترويع المعتصمين .

• إطلاق مكبرات الصوت المخيفة والمحذرة للمعتصمين بعدم البقاء في ساحة الاعتصامات .

• إطلاق الشائعات حول خلافات أسرية بين حميد الأحمر وأخوته .

• نشر المنشورات بين المعتصمين في عدن .

• تضليل الرأي العام بان المعتصمين أعدادهم قليلة .

• تضليل الرأي العام أن المعتصمين بدأو يغادرون ساحات الاعتصامات .

• الدعوة لعقد حوار وطني بل وعقده بشكل منفرد وإيهام الرأي العام العالمي والمحلى أن الحوار يضم مختلف القوى الوطنية .

• استخدام الغازات السامة في تفريق المعتصمين .

• استخدام القناصة في قتل بعض النشطاء المعتصمين .

• تخويف الرأي العام اليمني من انفصال اليمن وانقسامها .

• محاولة بث الكراهية بين الجيش والأمن من جهة و المعتصمين من الشباب و خصومه السياسيين من جهة أخرى .

• تضليل الشعب أن هناك مؤامرة تحاك من غرفة في تل أبيب تديرها أمريكا وإسرائيل .

وجميع هذه الأساليب وغيرها لا تجدي مع شعب عظيم حر مؤمن بقضيته وقرر من أعماق أعماقه تغير نظام حكم مستبد ومتخلف وسادي حتى تتغير حياته المستقبلية السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وتحقيق أهدافه القديمة الحديثة التي ستنقله حتماً إلى حياة يملئها الرخاء والبهجة والسعادة والأمل والعطاء والفجر المشرق بالحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية .

هذه رسالتي لله والوطن والتاريخ والأجيال القادمة والشباب المرابطين في ساحات التغير والحرية والله المستعان يا صالح.