في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن
شيء جميل ولعلها مصادفة جميلة أن يحتفل موقع مأرب برس بعامه الثاني في الوقت الذي يحتفل فيه أبناء الجنوبي بعامهم الثاني لملتقيات التصالح والتسامح والتضامن..
كنت امني النفس بأن اقطف ورده بيضاء من حدائق عدن التي شوهت ولم يبقى منها إلا أطلال يزورها أبناء الجنوب لبكاء الوطن الذي اجتيح بحرب قيل أنها للدفاع عن الوحدة..وفي حقيقتها وأد للحلم الجميل..كنت امني النفس ولم أتمكن ليس لغياب الوردة والتي تتطلب البحث الشاق عنها في عدن ويهون التعب من اجل سواد عيون الثنائي(عائض والصالحي) والذي لن يكون بكل تأكيد كثنائية(صالح والبيض)..لكن المانع كان خيراً حوله حمر العيون إلى دم احمر..انشغالي بأعمال اللجنة الإعلامية لملتقى التصالح والتسامح من بين الأسباب..على إن السبب الرئيس هي ألوان الدماء التي تخضبت بها ساحة الهاشمي بعدن من قبل من عبوا تعبئة خاطئة واحلوا لهم دم الجنوبي..
رحلة مأرب برس لم تكن مفروشة بالورود كما انه لم يرق على جانبيها الدماء..ولكنها كانت مضنية في ظل محدودية الطاقم واقتصاره على الثنائي،كما إن غياب (القرش) الذي يلعب بحمران وغير حمران العيون قد سجل حضوره بقوه من لحظات المخاض حتى الميلاد وهاهو يفرض نفسه بقوه مع بدايات العام الثالث..
يعد مأرب برس بحسب مراقبين الموقع الأول على مستوى البلد المنكوب بانتهاكات متواصلة لحرية الرأي والتعبير..كما انه منكوب بأشياء كثيرة يأت على رأسها نكبة الجنوب..
لم يقف الثنائي المأربي عند حدود لغة الضاد بل كشفوا عن حقيقة إجادتهم للغة الاحتلال البريطاني وإنهم قد عقدوا العزم على إطلاق النسخة الانجليزية لمأرب برس وذاك يعد انجاز غير مسبوق بحسب ظني ومعلوماتي الفقيرة.. واعتقد انها لن تنطلق في ذكرى الاحتلال البريطاني للجنوب(19يناير)..
سيبقى مأرب برس نجمة مضيئة ليس في سماء مأرب الملبدة بدخان الشركات النفطية والتي ليس لأهل مأرب غيرها كمنجز وحدوي يستوجب عليهم أداء فروض الطاعة بحسب قوانين السلطة وأنظمتها الفاسدة..وإنما في سماء اليمن..
هاهي الشمعة الثالثة قد أوقدت.وهو مايتطلب جهد مضاعف لمواكبة الأحداث ونقلها بموضوعيه وحياد كما عودونا...وكما يقول المثل الشبواني (قطع العادة عداوة)....ولكم مني شيك بمليون ورده ملونه غير قابل للصرف إلا بعد تحقيق النضال السلمي الجنوبي لأهدافه...وكل عام وانتم بخير ومن نجاح إلى أخر..
Shfm733@hotmail.com