د خالد نشوان : لن نكون احراراً إلا إذا صنعنا مستقبلنا بأيدينا
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 6 أيام
الإثنين 12 مارس - آذار 2012 04:57 م
 
 

نص الحور الذي أجرته صحيفة 26 سبتمبر مع المخترع اليمني خالد نشوان :

-الدكتور خالد نشوان لقد اصبحت اشهر من نار على علم سواء من خلال انجازاتك الابداعيه والعلميه او من خلال مواقفك الوطنيه النادره والشجاعه يا ترى من اين نبدأ حديثنا هل نبدأها من خالد الطبيب والمخترع ام من الاديب والشاعر ام من السياسي والحقوقي قد ربما اترك الامر لك لنبدأ الغوص في موضوعنا؟

- أعتقد أن الصحيح هو أن يكون الحديث مع خالد نشوان المواطن كأحد افراد الامة اليمنية ومن هذا المنطلق يمكننا الحوار.

- اذا لنبدأ من حيث انتهت الاحداث في اليمن انت كمواطن يمني كيف تقيم انتقال السلطه بالطريقه السلميه في اليمن؟

دكتور خالد نشوان:أعتقد أن اليمنيين صنعوا التاريخ يوم الواحد والعشرين من فبراير 2012م وارادوا أن يكون هذا التاريخ مرتبط بإسم الرئيس عبدره منصور هادي وقد اصبح عليه المسؤوليه الكامله في الدخول من اوسع ابواب التاريخ بعد عامين عندما يقوم بإستقبال رئيس جديد ينتخب بالطرق الديمقراطيه التنافسيه النزيهه تماماَ كما قال في كلمته الناريخيه اثناء مراسم التوديع للرئيس السابق في دار الرئاسة حيث قال أنه يتمنى ذلك اليوم بعد عامين عندما يقف في مكان الرئيس السابق في مراسم توديع رئيس واستقبال رئيس جديد وهذه هي سنة التغيير في اليمن، اقول صراحة قوله اثر في اكثر من اي كلمة قالها اي رئيس يمني سابق لان هذا الصوت والتوجه لم يكن موجوداً في اي رئيس سابق في تاريخ اليمن وما حدث اليوم من تغيير الفضل الاول لله وللشعب اليمني لا سوى الذي قاد حركة التغيير وأعلن ثورة التغيير التي تتوجت يوم الواحد والعشرين من فبراير ولا شك أن الثورة الكبرى والاولى من حيث المحتوى الديمقراطي ستكون بعد عامين والتي سيتم فيها بإذن الله ولاول مره في تاريخ اليمنيين إنتقال السلطه بالطرق السلميه ووفق الديمقراطية التنافسية النزيهه.وهذا اليوم لا شك سيكون يوم ميلاد الديمقراطية الحقيقية في بلادنا ولاول مره في تاريخها.وأعتقد أن الرئيس عبدربه منصور هادي يستمع إلى النصح السوي ويبدو أنه استفاد من دروس ثورات الربيع العربي فنحن نتمنى أن لايتكررمعه بعد عامين سيناريو 2006 عندما خضع علي عبدالله صالح لضغوطات حزبة ودخوله انتخابات 2006 والتي كانت سبباً تراكمياً للوصول إلى ما وصلنا الية الآن وادت الى الاحتقان والحنق السياسي الذي اوصلنا إلى حافة الهاوية.وكان بإمكان علي عبدالله صالح الخروج من الحكم في عام 2006م خروجاَ تاريخياَ ولكان هومؤسس الديمقراطيه الاولى في تاريخ اليمن بل وفي العالم العربي ولاصبح المرجعية السياسية الاولى في اليمن، ولرفع شباب الثورات العربية صورته إلى جانب صورة جيفارا مطالبين قاداتهم حذو نفس منهجية علي عبدالله صالح ، كنا نتمنى لو قام علي عبدالله صالح ببناء جيل يمني قادر على تحمل المسؤولية من بعده بأمانة وكفائة، لذلك فما على الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي سوى الوفاء بعهدة والبدء بتأسيس الديمقراطية التنافسية الحقيقية وتوديع السلطة في عام 2014 وأن لا يتكرر ما حدث في 2006م فيما يتعلق بالتمديد وما حدث في عام 2012 بدخول صندوق الاقتراع قسيمة من نوع واحد لمرشح وحيد وأن يكون صندوق الاقتراع مليئ بأصوات التعددية والتنافسية النزيهه لعدة متنافسين، اتمنى أن يكون رئيس اليمن القادم من بعد عبدربه منصور هادي شخص من ابناء اليمن المدنيين وأن ندخل تجربة فريدة تعبر على أن الشعب اليمني اراد أن يكون قرارة ومصيرة مرهونا بيده وأن منصب رئيس الجمهورية ليس حكراً على احد.لأننا لسنا ملك لاحد اولحزب او لطائفة او فئة نحن احرار في بلد حر ومستقل وملك لله وحدة، ومن اجل حريتنا وحرية وطننا ضحى ابائنا العظام وقدموا دمائهم رخيصة في سبيل ذلك وعهداً علينا بأننا لن نفرط بتضحياتهم وبمكتسباتنا الوطنيه التي حققوها هم بإرادة الله عز وجل.

- لقد وصفك البعض بأن لديك شجاعة غير معهودة ولا سيما عندما قررت وحيداً أن ترفع قضية قضائية بعدم دستورية تزكية مشرح وحيد للانتخابات الرئاسية ضد مجلس النواب حيث أعتبر الكثير من المثقفين أن ذلك كان انتصاراً للديمقراطية ودفاعاً عنها وبعد أن اخذت القضية منحاً جاداً وقامت المحكمة الدستورية بإستدعاء مجلس النواب للرد قمت أنت بسحب القضية القضائية وقمت في مؤتمر صحفي كبير بدعوة الشعب اليمني الى التوجه الى صناديق الاقتراع والادلاء بإصواتهم لعبدربه منصور هادي وأعتبرت الاحزاب السياسيه والكثيرون أن هذا يعبر عن شجاعة اكبر من الذي قبلها وحزت على احترام الملايين فيا ترى ما سر قرارك في رفع القضية وقرارك في العدول عنها؟

دكتور خالد نشوان:السر بسيط في ظاهره وعظيم في مضمونه السر وراء رفع القضيه وكذلك العدول عنها هو سبب وحيد وهو المصلحة الوطنية العليا فقد رفعت القضية من اجل أن يعلم العالم خارج اليمن وداخله من اهل اليمن ومن خارجه بأن الشعب اليمني يعي كل شيء ولا يمكن استغفاله او تهميشه او الاستهتار بقدراته وارادته وأنه لا يمكن العبث بإرادته المتجسده بالدستور الذي هو التعبير القطعي عن إستقلاله وسيادته وهو يعطي رسالة واضحة بأننا لا نعتبر دخول مرشح وحيد للانتخابات شيء دايمقراطياً بل منافياً لكل مبادئ الديمقراطيه وفي نفس الوقت كان ذلك مني محاولة من اجل ثني الاطراف الموقعه أن تحاول أن تبدأ هذه الانتخابات بصورة صحيحة وسليمة كي تكون نقطة الانطلاقة ليمن جديد أو أن تعرض القضيه لاستفتاء شعبي وتسمي الامور بمسمياتها وتسميها استفتاء وليس انتخاباً ولكن اثناء حواراتي مع الاطراف السياسيه المختلفه اكتشفت أن هناك إنعدام ثقه نحو بعضها وأنه من الصعوبة بمكان التحاور مجدداً حول إعادة صياغة ما تم الاتفاق عليه والرجوع إلى الوراء وهذا يعني الاحتكام إلى البنادق مجدداً لا الاحتكام إلى الدستور والقانون وفي نفس الوقت كانت القضيه قد اخذت منحاً جدياً ووجدت أن اقصى ما يمكن أن احصل عليه هو توقيق الانتخابات او تأجيلها حتى تقوم المحكمة العليا بالبت في القضيه وطرحت لنفسي السؤال هل هذا في صالح بلدي لو حدث وهل الاطراف ستحتكم لقرار المحكمة أم ستعود للمربع الاول وتحتكم الى لغة البنادق ؟ فوجدت أن المصلحة الوطنية العليا تقتضي الدفاع عن الوطن قبل الانتخابات وبعد الانتخابات ندافع عن الوطن والديمقراطيه معاً لذلك كان شعاري في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم السبت الموافق 18 فبراير 2012 هو"اليوم ندافع عن الوطن وغداً عن الديمقراطيه" وهذا يعني أنه ينبغي علي أن اغلب المصلحة الوطنية العليا وأن احكم العقل والحكمة واختار الافضل لبلدي وأعلنت وبكل شجاعة ادبيه العدول عن القضيه وأعلنت سحبها بل ودعوت كل ابناء الشعب اليمني للذهاب الى صناديق الاقتراع والتصويت لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي وذلك ليس من اجله بل من اجل مستقبل افضل لليمن ومن اجل أن يتنفس اليمنيين الصعداء وأن تدخل اليمن ولاول مره في تاريخها تجربة تغيير الحاكم من خلال صناديق الاقتراع حتى ولو بصورة غير تنافسية وديمقراطيه لكن هذه الطريقة كانت خياراً افضل من بقاء اليمن بين اصوات البنادق وسفك الدماء والدخول في آتون حرب اهلية طاحنه.

- أنت معروف بقدرتك الخطابية العاليه قلما وجدت في اللاعبين الساسيين في الساحة اليمنية ولك موهبة استثنائيه في استقطاب قلوب الجماهير فأنت شخصية محترمه عندالشعب اليمني وحسب استطلاعات الرأي كان لدعوتك الجماهير بالتصويت لعبدربه منصور هادي دوراً في تعزيز القناعات بالتصويت على مساحة واسعة، اليوم وبعد تسلم عبدربه منصور هادي مهامة كرئيساً للجمهوريه كيف تقيم الاقبال الجماهيري على صناديق الاقتراع ؟

- دكتور خالد نشوان: إن الاقبال الجماهيري الواسع على صناديق الاقتراع كان دليلاً قاطعاُ على أن الشعب اليمني يريد التغيير وبأي حال من الاحوال وأنه سئم القيادات السابقه وسئمتهم، وأعتبر يوم الواحد والعشرين من فبراير منعطفاً تاريخياً هاماً في حياة اليمنيين لانه اول يوم في تاريخ اليمن القديم والحديث يتم فيه تغيير الحاكم من خلال صناديق الاقتراع. اما ما يتعلق بالقدرات الخطابيه فهناك من يستطيع الخطابه افضل مني ولكن ليس هذا هو المهم، المهم ما مدى المصداقيه فيما يقال للجماهير والى اي مدى يخدم مصالحهم، فنحن اصبحنا في مرحلة تحتاج إلى الصدق بل أن الصدق اصبح هو المنقذ الحقيقي للوطن لان الجماهير سئمت الشعارات المزيفه ومحاولات تغييب الوعي لديها في ظل انفتاح العالم بأسره عليها من خلال الانترنت والفضائيات.

- ما رأيك ما هوالمطلوب من الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي؟

المطلوب من الرئيس الجديد أن يصنع ما يمليه عليه ظميره ووطنيته ونحن لا نريد أن نحمله المستحيل ولكن نتوخى منه الممكن فكلنا أمل بأن تكون المرحلة القادمة مرحلة تتعزز فيها الوحدة اليمنية ووحدة المجتمع اليمني ككل ولن يتأتى ذلك إلا بوجود قضاء عادل في ظل وجود سلطة تنفيذية تجعل القضاء سيد السلطات من اجل خلق مجتمع يحترم الدستور والقانون ويحترم الحقوق فاهماً لواجباته وحقوقه ، كلنا أمل أن تتأسس الديمقراطية الحقيقية في ظل الفترة الانتقالية القادمة وأن تدخل اليمن في عام 2014 تجربة انتخابية مثالية لتبوأ منصب رئيس الجمهورية قائمة على الأسس الديمقراطية النزيهة والمساواة والعدالة وأن تكون الفرصة متاحة أمام كل أبناء الشعب اليمني لممارسة حقوقهم المشروعة في الترشح والانتخاب.كما نتوخى من الرئيس الجديد أن يبادر بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية و أن يصدر قراراً رئاسياً بتعويض اسر الشهداء ومعالجة الجرحى ومعالجة أوضاعهم المعيشية، ومعالجة اوضاع النازحين وكذلك المتضررين جراء احداث العنف المؤسفة التي حدثت خلال العام المنصرم وأن يترك مساحة كافية للشباب من ذوي الكفاءة بالمشاركة في صياغة الدستور الجديد وأن تتاح الفرصة أمامهم أيضا للمشاركة في أعمال الحكومة والسلطة التنفيذية كلنا أمل بأن الرئيس الجديد سيحافظ على الوحدة اليمنية كما يحافظ على نور عينيه وأن يخلق البيئة المناسبة لتعزيزها.، ولا شك أن مهمته لن تكون سهلة وطالما توجهاته ستصب في خدمة المصلحة الوطنية العليا فلا شك أننا سنكون عوناً له ، ونؤكد له أننا منتظرون ذلك اليوم التاريخي يوم الثورة الكبرى في عام 2014 يوم أن يقوم اليمنيون بتوديع رئيس واستقبال رئيس جديد من خلال صناديق الاقتراع ووفق اسس ديمقراطيه تنافسية نزيهه، هذا اليوم سيكون اليوم الاول الذي يتم فيه نقل السلطه بالطرق السلميه من خلال الديمقراطية التنافسية النزيهه.

- لقد سألك احد الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي عقدته يوم 18 فبراير 2012 م اليس الافضل لليمن أن تظل في مجالك العلمي والابداعي وتقدم لها من هذا الباب بدلاً من ترشحك لمنصب رئيس الجممهورية و أن تأخذك السياسه وتبعدك عن العطاء العلمي فماذا تقول في هذا الطرح؟

- الحقيقة أنني عندما قررت أن اتقدم للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية لم تكن نيتي الالتحاق بأغوار السياسة التي سئمناها في بلادنا التي اضاعت حقوق الشعب وقدراته من مواكبة ركب الحضاره والعصر ولم تكن نيتي الابتعاد عن المجال العلمي بل الاقتراب منه اكثر ما يمكن وذلك من خلال الوصول إلى مكان القرار واتخاذ قرارات تصنع آلاف خالد نشوان بل وافضل من خالد نشوان في اليمن وإعادة الكوادر اليمنيه من الاطباء والمهندسين ومن مختلف التخصصات الذين يخدمون دولاً وشعوباً اخرى غير شعبهم وهم قد خرجوا للدراسة على نفقة الشعب اليمني ، اولائك الذين يعول عليهم بناء اليمن الجديد لاننا سئمنا من السياسة التي تخدم المصالح الفرديه والحزبيه والاسريه على حساب سمعة الانسان اليمني ومعيشته وامنه واستقراره فاليمني اليوم اصبح مسحوقاً مالياً وإنسانياً واصبح موصوماً بتهمة الارهاب وهو من اهل الحكمة والايمان واصبح احد مواطني ثالث افقر دولة في العالم وهو من ارض السعيده.وفوق كل هذا وذاك تحاول السياسة في بلادنا ايهامه بأنه يعيش في بلد الانجازات التاريخيه والمجيده التي لم تنعم بها اي بلد في الدنيا.

وهل هناك اسباب اخرى جعلتك تتقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية؟وما سبب عدم دخولك التنافس في الانتخابات الرئاسية؟

- السبب لحرماننا من فرصة الترشح التي كفلها الدستور هو الفهم الذي تولد عند الاطراف الموقعه على المبادرة الخليجية بأن المبادرة ملزمه لهم بأنه لا يحق لاحد الترشح سوى عبدربه منصور هادي ومن ثم تم اغلاق باب الترشح لاي متقدم للترشح ولم يتم حتى قبول ملفات المتقدمين. اما بالنسبة للاسباب الاخرى التي دفعتني للترشح فهناك اسباب كرغبتي في تعزيز حق المواطن الدستوري في حق الترشح والانتخاب التي كفلها الدستور ومن ناحية اخرى من اجل أن يدرك كل من لديه قدرة في إدارة البلاد أن تقدمه للترشح واجباً لان هذامكان لخدمة الوطن وليس مكان يخدمه الوطن وهذا المنصب ليس حكراً على فئة أو أسره أو حزب وعلينا أن نكسر هذا الحاجز النفسي الذي يعيشه أبناء اليمن وأتمنى أن أرى في الانتخابات القادمة لعام 2014 تنافس العشرات من أصحاب الكفاءات على هذا المنصب الذي هومن حق أي موطن يمني تتوفر فيه الشروط الدستورية أن يتبوأه وهو في الحقيقة عند أصحاب الذمم والظمائر الحية تكليف لا تشريف.

 - هل تنوي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في عام 2014؟

اذا اتى عام 2014 ووجدت أن هناك كوادر قدمت نفسها للترشح واشعر أن من بينها من يستطيع تحقيق الطموحات التي اتمناها في بناء يمن عظيم يليق بمكانته التاريخيه والقرآنيه والنبويه كما ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف اهل اليمن بالحكمة والايمان وجعل اليمن تتبوأ مكانتها التي تليق بها وله القدره على نشر العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصاديه والمساواة وترسيخ الاسس الديمقراطيه النزيهه وبناء البنية اللازمة لذلك فبدون ادنى شك أنني لن اتقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية لان الهدف بناء وطني وليس تقلد منصب الرئيس بل أنني اتمنى أن أعتكف في معمل التجارب العلمية المزود بأحدث الآلات والادوات في بلدي ، ولكن أين هذا المعمل المتطور في بلدي الآن ؟وحدوث انجاز من هذا النوع يحتاج وبكل وضوح إلى قرار سياسي للنهضة بالعلم والمعرفة وبالتالي فإنه يحتاج إلى قيادة قادمة ذات عقلية مؤسسية تحترم القانون والدستور وعقليه على اطلاع بمقتضيات العصر ومتابعه للجديد عقليه تعي تماماً أن الاستثمار في الانسان وفي عقلة من خلال النهضة التعليمية اكبر وأعظم استثمار يعود على الوطن بالرخاء الاقتصادي والانساني، نعم نحن نحتاج إلى عقلية قيادية تحترم حقوق الشعب ومصالحه وتغلب المصلحة الوطنية على المصلحة الذاتيه او الحزبيه الضيقه تحتاج إلى عقليه تريد أن تورث الانجازات والسلطة لابناء الوطن لا للاقارب.ولكن إذا لم تتقدم كوادر من هذا النوع فبإذن الله سأتقدم للترشح لهذا المنصب وبكل شجاعة وبسالة حتى النصر للوطن ولي ايضاً من خلال انتصاري للوطن إنشاء الله متمنياً أن يوفقني الله في اثبات للعالم بأسره أن اليمن تجثم على كنوز عظيمه قلما وجدت في دول اخرى، فحسب الدراسة الموضوعيه التي اجريتها بإستخدام احدث الطرق العلمية في الاقتصاد اكتشفت أن ثروات البحر اليمني من الاسفنج او الكائنات البحريه او من خلال السياحة البحرية يكفي لاغتناء اليمن والثروات المعدنية كالحديد والفوسفات والنحاس والثروة النفطية ايضاً كافيه في حد ذلتها لإغتناء اليمن وهناك موارد اخرى عظيمه كالثروات الزراعيه في الاستثمار في زراعة البن وانتاج العسل اليمني وغير ذلك ولا يجب أن ننسى موارد السياحة الثقافية والاثريه فاليمن التي تملك مقومات غير عاديه ، اما اذا تم الاستثمار في البنية التحتيه وتوسيع وتحديث الموانئ البحرية والجويه فإن ذلك يؤدي الى تدفق استثمارات كبيره من قبل المغتربين اليمنيين الذين يستطيعون استثمار مالايقل عن ثلاثين مليار دولار في اليمن حسب الاحصائيات لو توفرت الفرص المناسبه لهم داخل اليمن وهناك مصادر اخرى كثيره كالاستثمار في بناء الكوادر المهنية اليمنية التي ستجلب استثمارات اجنبيه في التصنيع يمكنها وحدها الوصول بالميزانية الحالية إلى ثلاثة اضعاف، بمعنى آخر حسب الامكانيات المتوفره لدى اليمن حالياُ فإن متوسط دخل الفرد يمكن أن يرتفع من ستمائة دولار سنوياً إلى اثني عشر الف دولار في السنه خلال خمس الى عشر سنوات.أي أن الميزانيه الحالية والتي تقارب سبعة مليار دولار والتي تعادل ميزانية شركة متوسطة في اوروبا او اميركا يملكها فرد او اثنين يمكن أن تصل إلى خمسين مليار دولار خلال خمس إلى عشر سنوات. هذا الكلام ليس مبالغ فيه بل أنه موضوعي للغاية ويجب أن نعلم أن مستوى المعيشه في ماليزيا كان اشبه بالوضع في بلادنا وعندما تقلدت مقاليد الحكم قيادات ذات توجه وطني وذات كفائه استطاعت أن تجعل من ماليزيا تلك الدولة التي اصبحت في مصاف الدول المصنعه والتي اصبح لها شأن ووزن في العالم.

- يتم تداول هذه الايام ما تم ذكره في المبادره الخليجيه والمسمى بمؤتمر الحوار الوطني، مارأيك فيه هل هو سيفيد أم أنه سيضر بمصلحة اليمن؟

- في الحقيقة قد ربما يكون مفيدا وربما يكون ضارا بمصلحة اليمن والفاصل في تحديد ضرره من نفعه هي نتائجه، انا اؤيد مؤتمرا من هذا النوع لانه قديفيد اولاً من ناحية كشف حقيقة النوايا حيث نتمنى بل نطالب أن تكون جميع جلسات المؤتمر مفتوحة ومكشوفة أمام الشعب اليمني وأن يتم بث كل جلسات المؤتمر مباشرة وعلى الهواء في تلفاز الشعب الفضائيه اليمنيه كي يتم مشاركة الشعب اليمني على الاقل من باب الاشعار عما يدور في كواليسه، فإذا ما تم ترتيبه بصورة نزيهه لا تغيب الشعب اليمني فلا شك أنه سيكشف الكثير من حقيقة نوايا الاطراف المختلفه وسيكشف الكثير من اللغط حول كثير من القضايا العالقة، وسيكون فرصة سانحة كي تفرغ فيه بعض الاطراف ما تم كبته خلال سنين طويله مضت، ولا شك أن المصلحة الوطنية العليا ستكون هي الغالبه اذا ما احتكم الجميع الى هذا المبدأ وسيخرج بشيء يفيد البلد ويفيد نموه. اما اذا كان عباره عن كلمة حق يراد بها باطل، أي اذا تحول إلى وسيلة لشرعنة مخطط مسبق وتوصيات تم صياغتها مسبقا في داخل كواليس دوليه لخدمة مصالح غير يمنية فلا شك أنه سيكون مدمراً لتاريخ اليمن ولوحدته ومستقبله.فلا شك أننا في هذه الحاله سنشهد جلسات مغلقه ولجان لصياغة التوصيات تم اختيار أعضائهامسبقا في الكواليس الدوليه ولا شك أنه سيكون مؤتمراً يشوبه الغموض ولن يشهد الإعلام منه سوى بعض البرتوكولات كالافتتاحية والترحيب والنقاشات السطحية والحفل الختامي الذي سيتم فيه قراءة التوصيات التي قد تم صياغتها يمكن قبل صياغة المبادرة الخليجية، أنا لا اريد أن استبق الاحداث لكن يجب علينا أن نكون في حالة من اليقضة و الجهوزية لكلا الاحتمالين ويجب أن نكون على وعي وادراك بما يدور من حولنا ولسنا مستعدين أن نبارك أي خطوة الا اذا كانت نتائجها تصب في خدمة اليمن ووحدته وامنه واستقراره ونموه وتطوره، اما التطبيل والتزمير المسبق فقد استخدمته الانظمة الانتهازية والرجعية والقمعية من اجل تمرير مشاريع مستقبليه تم صياغتها في الماضي، ونقول أننا من الآن لن نخضع لاساليب من هذا النوع وكل مشروع يتم اقتراحه على بلادنا نستقبله بتحفظ بالغ حتى نعرف نتائجه وبعدها اما أن نرفض تلك النتائج اذا اضرت بالمصلحة الوطنية او أن نباركها اذا ما صبت في مصلحة اليمن.ونشدد على ضرورة اشراك الشعب اليمني في اقرار التوصيات من خلال استفتاء شعبي اذا كان المطلوب فرضها على بلادنا ولاسيما اذا ماكانت تمس قضايا سياديه.

- لقد ذكرت في مؤتمرك الصحفي بأنك سوف تقوم بتأسيس مؤسسة تعني بالتوعية الجماهيريه للحقوق والواجبات المنصوص عليه في الدستور والقانون، مالذي دفعك لذلك؟

- الذي دفعني لذلك هو اكتشافي أن الجماهير شبه مغيبه عن معرفة حقوقها وواجباتها الدستوريه والقانونيه بل أنالنخبه مغيبة مع إستثناء القله القليله وهذا ما جعل اليمن تسير وفق ما يسمى "بالبركه" وهذا احد أسباب إنتشار الفساد وتفشيه سواء الفساد الاداري والاقتصادي او الفساد السياسي ، ففي بلادنا يمكن انتهاك الدستور وبأريحيه كامله وقد ربما يتم ذلك امام الكاميرات وعلى مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك احد ساكناً تجاه ذلك وقد ربما دون ادرك الغالبية الساحقه، والامر من ذلك أنه قد ربما يتم بمباركة دولية. وليس بالصدفة أننا وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن.لذا أعتبرت أن الثوره الحقيقيه هي التي تنطلق من وعي جماهيري بالحقيقه، فلو كانت الجماهير مهيئه بالوعي بالحقوق والواجبات لحسمت قرارها وثورتها خارج اطار الاحزاب السياسيه ولحدث التغيير في وقت مبكر وعلى ايدي الجماهير فقط ،تماماً كما حدث في تونس.

 - لقد اطلقت في مؤتمرك الصحفي شعاراً "الوطن ليس شعاراً لتزييف الحقيقة الوطن عقيده "وكررت نفس الشعار في خطابك امام الجماهير المحتشده في دائرتك الانتخابية يوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية، فهل يمكن أن توضح لنا دلالات هذا الشعار؟

-المقصود من ذلك هو إن الوطنية ليست بإستخدام الوطن كشعار من اجل الوصول إلى مآرب ذاتية او حزبية او اسرية او طائفية لأن الوطن ومفهومه يجب أن يكون كائن في ذاتنا كإيمان وعقيده، لذا فإنني اؤمن أنه لايستطيع أن يقدم للوطن ما يفيده وما ينبغي تقديمه بدون مقابل بل أحياناً قد يقدم تلك الخدمة الجلية للوطن بتقديمة مختلف التضحيات تكون اسماها واجلها وأعظمها عندما يقدم حياته من اجل وطنه اذا تطلب الامر ذلك ولا يستطيع تقديم كل ذلك إلا من آمن بالوطن إيماناً عقيدياًً. والله في محكم كتابه يؤكد اهمية الوطن في نفس الانسان إذ يقول جل وعلى

أواخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ الا قَلِيلٌ مِنْهُم .صدق الله العظيم وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ ان اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ

-لقد قلت ذات مره أن الإعلام اليمني صدأ وتأخر من مواكبة العصر ماذا تقصد؟

- انا اقصد أن التأهيل المهني الموضوعي لأغلبية الكوادر الإعلاميه يكاد يكون شبه منعدم ومن ناحية اخرى التبعية الإعلاميه للقوى السياسيه بسبب ظروف الإعلاميين المسحوقه جعلتهم يبحثون عن لقمة العيش من مصادر اخرى مما فرض عليهم التبعية للسياسيين وبالتالي جعلهم يعبرون عن توجهات السياسيين وارادتهم لا عن ظمير الشعب ونبضه والذي يعتبر في حقيقة الامر دورهم الرئيسي طبعاً ، هناك استثناء لكن لا زال هذا الاستثناء قليل جداً حتى يستطيع أن يصنع تأثيراً ايجابياً في الساحة اليمنية بل أن الإعلام التبعي احد اسباب تغييب الوعي الجماهيري بالحقوق والواجبات واسباب البعد عن الموضوعية.

- لقد قلت أنك تشعر دوماً أنك مقصر الا يعتبر هذا ظلم للنفس احياناً؟

- إن الظلم الحقيقي للنفس لاولى اللباب هو الذي يتأتى نتيجة للتقصير او من خلال ظلم الآخرين فنهاية كل ظالم وخيمة في الدنيا والآخرة وإن طال الزمن والنهاية الوخيمه هي ذاتها ظلم للنفس، وإن كان لابد على المدى القصير من اختيار إما ظلم الآخرين أو ظلم النفس فأنا افضل ظلم النفس على ظلم الآخرين، ومن ناحية اخرى اؤكد أن من اسباب تأخرنا بل ومشاكلنا في البلد سياسيا واقتصاديا هو التواكل وانتقاد الآخر دون أن يكون هناك إنتقاد للذات وتقييمه بصورة عادله وموضوعيه. فإنني اشعر دوماً أنني مقصر نحو بلدي، وسأظل اشعر بذلك ، ولو شعر كل منا أنه هوالمقصر نحو وطنه لقمنا جميعاً بما ينبغي علينا فعله من واجبات ولما وصلنا إلى ما وصلنا إليه فنحن مقصرون إذا لم نتقن العمل والإنتاج في أعمالنا،مقصرون إذا لم نحسن التحصيل العلمي، مقصرون إذا لم نرفع أصواتنا ونقول كلمتنا عندما تمس سيادة الوطن أو استقلاله أو حق من حقوقنا المشروعة ،مقصرون عندما نبدأ تأليه البشر فيتفرعنون علينا فيضيعون حقوقنا ووطننا أيضا، نكون مقصرون عندما يدعونا الوطن لتغليب مصلحته ونغلب أنانيتنا وعنادنا ومصالحنا الضيقة.

- لننتقل قليلاً من خالد نشوان المواطن إلى خالد نشوان الطبيب والمخترع ، فقد رفعت اسم اليمن عالياً بإختراعاتك وبعشرات الجوائز الدولية ما هو شعورك وأنت تتبوأ هذه المكانه؟

-اؤكد لك أنني اشعر بإعتزاز كبير لا بكوني خالد نشوان ولكن بكوني كيمني وسيكون لي نفس الإعتزاز لو كان مكاني يمني آخرلاسباب عدة من بينها تغيير الرؤية النمطيه السلبية الحالية عن اليمني وبالتالي حصول يمني على جائزه دولية او تفوقه في السباقات الدوليه يعتبر بمثابة رد الإعتبار لليمن واليمانيين بشكل عام. ولكنني على الشعور الشخصي أعتبر أن أي فوز لي بجائزة ما يعتبر بمثابة الشحنه الروحية والمعنوية التي تمنحني قوة اكثر للعطاء بصورة افضل من خلال مجهودي المباشر ومن خلال الاخذ بأيدي من لديهم مواهب ابداعيه حقيقية كي يتمكنوا من العطاء لبلدهم و صقل سمعته وجعل سمعته لامعة وبراقه بين الامم.

-اختراعك الشهير نشوان باراساوند المخصص لمعالجة تضيق الشرايين دون عملية جراحية ودون آلام او مضاعفات والذي حزت به على اكثر من ثلاثين جائزه عالميه فياترى هل يمكن أن توضح لنا عمله؟

- الجهاز الذي وفقني الله بإختراعه يقوم بمعالجة تضيق الشرايين دون اجراء عملية جراحية ودون أن يسبب آلام او مضاعفات ويتم ذلك من خلال استخدام الموجات تحت الصوتيه والصوتيه والفوق صوتيه مجتمعة وقد بدأنا استخدامه هنا في اليمن على المستوى الضيق لكننا في المستقبل القريب نود تقديم هذه الخدمة على المستوى الاوسع في بلادنا إنشاء الله.

ويحتاج المصاب بتضيق وتصلب الشرايين في الاطراف السفلية إلى عشرين جلسه لمدة عشرين يوم بمعدل جلسة في اليوم تستغرق الجلسة الواحدة نصف ساعة.

- نريد الآن أن نعرج نحو خالد نشوان الاديب والشاعر والفيلسوف والقاص، فالشيء الذي يميزك أنك كتبت باللغة العربية وباللغة المجريه ايضاً فقد كتبت الشعر باللغة المجرية وحصلت بكتابك الادبي المسمى "أتيت من ارض ملكة سبأ" على جائزة الادب المجريه لعام 2001م من الفدرالية العامه للاتحادات الاجتماعية المجرية ، اشرح لنا تجربتك الادبية في المجر وما الذي دفعك لكتابة الشعر باللغة المجرية؟

- تجربتي الادبية في المجر بدأت في نهاية العام الاول من وصولي الى المجر لدراسة الطب ولم اكن أعرف بالضبط السبب الموضوعي للبدء بكتابة الشعر باللغة المجرية لكنني استطيع أن اقول أنه كان لدي نزعة لمخاطبة الآخر واثبات له أن الانسان اليمني العربي له قدرات ابداعية ويمكن أن يقدم للعالم ما يفيده سواء في المجال العلمي او المجال الفكري والبدء بكتابة الشعر باللغة المجرية تطلب مني جرأة حقيقية وبدأت بالكتابه وتكلل ذلك بإعجاب الادباء والنقاد والمهتمين هناك واهتمام الاوساط الإعلاميه حتى وصل الامر بإصدار ديوان كامل في عام 2001م والذي كان يحمل عنوان"أتيت من ارض ملكة سبأ" وأعتقد أن الله حقق ما كنت اصبوا اليه فقد استقبل الشعب المجري تلك الابداعات بالاحترام والتقدير الكبيرين واضاف الى هذا الرصيد اهتمامي بمجال الاختراع وبالتالي حصولي على العديد من الجوائز الدوليه والميداليات الذهبية وكذلك حصولي على لقب مخترع العام في المجر والذي ترتب عليه تغير الصوره النمطيه السلبيه الى صورة ايجابية متوجه بالاحترام والتقدير عن الانسان العربي عموماً وصلت في بعض الاحيان إلى المبالغة وفي كل الاحوال نستطيع أن نقول الحمدلله على ذلك، ولا يعني أننا نكتفي بذلك فلا زال علي وعلى كل عربي ومسلم الكثير من المهام من اجل ايصال الرسالة المطلوبة، فعلينا كعرب خارج الوطن مسؤولية كبيرة في تحسين الصوره عن الانسان العربي والمسلم وذلك من خلال سلوكياتنا المحترمه للقوانين ومن خلال تعاملاتنا الانسانية الراقيه تماماً كما هي تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف في التعامل مع الغير فنحن في الحقيقة السفراء الحقيقيون لبلداننا وليس اولائك الذين ترفرف أعلام بلدانهم على حواف السيارات الفارهه والذين يمثلون الانظمة السياسية بل وفي معظم الاحيان يعكسون صورة حقيقية عن انظمة بلدانهم من خلال ردائة الآداء وهدر الاموال ومقدرات الامة دون أن يقدمون شيئاً، طبعاً مع احترامي للقلة القليلة التي يمكن أن تدخل في دائرة الاستثناء.

 

نعلم انك حققت واصدرت اكثر من ثمانية كتب في المجر عن ثمان دول عربية من بينها اليمن والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة فيا ترى مالذي دفعك لذلك؟

- الحقيقه إن الذي دفعني لذلك هو شعوري الدائم بأن واجب علي تحسين صورة بلدي وامتي بشتى الوسائل الممكنه في العالم الغربي لان هناك غياب حقيقي للدور الذي من المفروض أن تقوم به السفارات العربية في تغيير الصورة النمطية التي التصقت بالانسان العربي ولا سيما الارهاب والتخلف وبالتالي وجدت أنه لزاماً علي أن اسهم في تغيير هذه الصوره النمطيه السلبية الى صورة تعكس حقيقة حضارتنا وناريخنا بشكل يليق بسمو التسامح والانسانية التي هي من سمات واخلاقيات ديننا الاسلامي الحنيف.

- انت تكتب الحكمه وقد صدرت مقولاتك الفلسفية في كتاب اتيت من ارض ملكة سبأ، فهل يمكننا أن نداعب االفكره قليلاً، انا اسأل وتجيبني بفكرة من افكارك الفلسفية المسماه بالحكم؟

- ما الوطن؟

- الوطن عقيده

ماالوطنية؟

الوطنية هو شعورك أن الوطن ينتمي اليك تماماً كما ينتمي ابنك اليك تقدم له دون مقابل وتتحمله دون تذمر.

ماالديمقراطية؟

الديمقراطيه هي دكتاتورية الاكثرية تنفذها الاقلية.

من الانسان العظيم؟

الانسان العظيم ذلك الذي تمتد خدماته الجلية ورسالتة السامية إلى الاجيال القادمة ايضاً.

والمرض.

البطاقه الشخصيه:

الدكتور خالد شوان حاصل على لقب فارس المخترعين الدوليين والحائز على وسام الاستحقاق في العلوم بقرار جمهوري من رئيس الجمهورية اضافة الى أنه حاصل على اكثر من ثلاثين جائزة دولية كبرى من بينها جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية ميدالية وايبو الذهبية والتي تمنح لافضل مخترع, وحاصل على لقب مخترع العام في جمهورية المجر وحاصل على جائزة الادب المجري لعام 2001 من الفيدراليه العامه للاتحادات الاجتماعية المجرية على كتابة الادبي الذي كتبه باللغة المجريه والذي بعنوان "أتيت من أرض ملكة سبأ" والدكتور خالد نشوان مسجل ضمن موسوعة أعلام اليمن. من مواليد محافظة صنعاء، نشأ هناك و قضى دراساته الابتدائية والإعدادية والثانوية اما دراساته الجامعية في الطب البشري فقد انهاها في جامعة بيتش العلميه في المجر اما دراساته الاكاديمية التخصصيه وحصوله على الدكتوراة المهنية في مجال الجراحه فقد حصل عليها من جامعة هينل امرى في بودابست , اديب وشاعر وطبيب جراح ومخترع وفيلسوف وله اهتمامات بمختلف انواع المعارف. يعتبر من اهم الباحثين في مجال امراض الاوعية الدمويه وتصلب الشرايين على المستوى الدولي واهم نتاج ابحاثه هو اختراعه ذائع الصيت جهاز "نشوان باراساوند" الذي يمكن به معالجة الشرايين المتضيقه والمتصلبه دون عملية جراحية ودون آلام ودون أي مضاعفات ، درس في كلية الاقتصاد في جامعة بيتش العلميه وتأهل فيها في الاداره العامه و ادارة المنشئآت الصحية , رئيسا منتخبا لشبكة اتحادات المخترعين العرب, ممثل رئيس الاتحاد الدولي للمخترعين لشئون الشرق الاوسط ورئيس اتحاد المخترعين اليمنيين, عضو الاكس كو(المجلس الرئاسي الأعلى للاتحاد الدولي للمخترعين ايفيا)، عضو في زمالة الجراحين المجريين عضو في منظمة الجراحة بالمناظير وعضو في نادي الأدباء المجريين وعضو في اتحاد المخترعين المجريين.عضو شرفي لاتحاد المبدعين العرب, سفير مجلس كرامة الانسان في العالم العربي.