بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي
الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات
أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد"
هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس"
ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
في اليوم الذي قام الصحفي العراقي منتظر الزيدى بقذف فردتي حذائه في وجه الرئيس الامريكى جورج دبليو بوش
سرق حذائي في احد مساجد مدينة تعز . فخرجت أسير في الشارع حافي القدمين باحثا عن محل لبيع الأحذية . لقد اضطررت للسير مسافة طويلة كون معظم محلات الأحذية لاتزال مغلقة بسبب إجازة العيد . لكن الحمد الله فقد وجدت محل واشتريت منه حذاء جديد لاأدرى أن كان من النوع جيد آم لا وهل قيمته تساوى المبلغ الذي دفعته لأنه في تلك اللحظة كنت مضطر ولم أجد أمامى سوى دفع ما طلبه منى البائع و قلبي يكاد ينفطر من الحزن. على حذائي الذي لم يمر على شرائه سوف أيام قلائل .
في الليل لم اهتم بمتابعة الإخبار حتى التي تأتيني عبر خدمة الموبايل . وذهبت إلى النوم مبكرا وإنا حزين أفكر بالكارثة إلى حصلت كيف يمكن أن أجد طريق تمنع تكرارها. مرة أخرى .استيقظت في الصباح فوجد ت أن جميع الناس ليس لهم من حديث ألا الكلام عن الحذاء وهناك من الزملاء من يتصل بى ليسألني أن كنت شاهدت حادثة الحذاء بينما أنا ما أزال أعانى من هول الصدمة التي حدث لي بسبب سرقت حذائي . فعلا قد كان يوم الحذاء بلا منازع الفضائيات تعرض حادثة بشكل متكرر جميع الصحف جعلت في صدر صفحتها الأول صور قذف الحذاء مواقع الانترنت وجدت فيها مادة دسمة . هناك حمدت الله على أن حذائي سرق في يوم للحذاء العالمي . و أعجبت كثير بما قام به الصحفي الشاب منتظر الزيدى . فهو بصراحة قام بعمل بطولي . يستحق الإعجاب . لكن وجدت في نفسي شي من الحسرة على المصادفة العجيبة .
فرغم أن عمر منتظر الزيدى يساوى عمري و حذائه صناعة تركية مثل حذائي الذي سرق . لكن شتان بيني و بينه . فهو قد فقد بعد أن
قذفه في وجه رئيس أعظم الدولة في العالم ليغدوا في النظر الملايين بطل وحذائه ذو قيمة مادية كبيرة بينما أنا فقدت حذائي وخرجت السير في الشارع حافي القدمين .