آخر الاخبار

تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن

اقترب الوعد الحق: سوريا حرة مستقلة!!
بقلم/ عبد الفتاح البتول
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 21 يوماً
الإثنين 27 أغسطس-آب 2012 04:47 م

رغم كل العوائق والمؤامرات الداخلية والخارجية فإن الثورة السورية في تقدم كبير وكل يوم تحقق نصراً جديداً وفتحاً مبيناً، وكلما زاد البطش والطغيان والقتل والعدوان، اقتربت ساعة النصر وسقط ما تبقى من نظام بشار القرد، وكل الذين رأوا بشار يوم العيد وهو مذهول ومصدوم وخائف ومذعور يدركون أن النهاية قد اقتربت وأن النصر لآت.

وأما تعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً أممياً وعربياً إلى سوريا فإنها نكتة وحركة فارغة، ذلك أن الحديث عن وساطات ولجان دولية وعربية أصبح مستهلكاً وغير ذي جدوى، وما فشل في تحقيقه كوفي عنان فإن الإبراهيمي سيكون أكثر فشلاً، والذي يحدد مسار الثورة هو ميدان المعركة وواقع المواجهة، نصر واستشهاد جهاد واستبشار [ولينصرن الله من ينصره].

يتحدثون عن تنحي بشار من عدمه، والمجاهدون يتحدثون عن قرب سقوطه وهلاكه، والانشقاقات كثيرة ومتوالية إليه وعلى مستويات عالية بعد رئيس الوزراء يأتي نائب الرئيس فاروق الشرع والعديد من كبار القادة العسكريين والأمنيين والأخبار تتحدث عن هلاك ماهر الأسد، والانهيارات كبيرة في صفوف الجيش الطائفي ومليشيات الحرس الثوري الإيراني وعصابات جيش المهدي.

والذي لا يدركه الأخضر الإبراهيمي ولا كوفي عنان ولا تعرفه روسيا والصين أن المعركة في سوريا هي معركة الحق والباطل ومعركة الأمة المسلمة ضد الطائفة المخذولة.

إن ما يحدث في سوريا ليس مجرد ثورة فحسب وإنما هي معركة الأمة والجهاد لاستقلال سوريا والتصدي لمخططات الرافضة.

لقد اقترب الوعد الحق وحانت ساعة الصفر، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [ ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون]، [ قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون].