هجوم إسرائيلي يستهدف اللاذقية.. واندلاع حرائق حرب الجواسيس يشتعل… الكشف عن تفاصيل سرية في أكبر جواسيس إيران بإسرائيل.. من وزير لـ موديل وصولاً للعميل الأكثر إثارة بالأرقام في إحصائية مخيفة ..إسرائيل تصعّد عمليات الهدم بالضفة الغربية في تطورات مفاجئة اليوم الذهب يقترب من مستويات قياسية قبيل بيانات أميركية الطائرات الحربية الأميركية تنفذ 5 ضربات جديدة على مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء وصعدة المليشيات الحوثية تنسف أفراح صنعاء في قرارات تعسفية جديدة على ملاك قاعات الأعراس قرارات جديدة ومفاجئة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب ..نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم
الذين يظنون ان المشروع الصفوي الصهيوني في اليمن مزحة فإنما يخادعون انفسهم، فالمد الصفوي المسنود بقوة السلاح انذار حقيقي لكل عربي ويمني مسلم حر، كي لا نصحو على حقيقة اختطاف اليمنيين كلهم على غرار مايحدث في العراق ولبنان وسوريا، هذا مشروع يعادي الحرية والإنسانية، وما اختطاف الشاب التعزي مهران الحكيمي في صعدة الا انذار لكل يمني- سواءً كان تعزياً او صنعانياً- بأن الحقد العنصري حقد على وجود أمة بأسرها توحد الله وتعظم النبي وصحابته والخلفاء الراشدين.
لقد حذر الناس من ان الخطر الاثناعشري (المسلَّح) الدخيل- المتحالف مع بقايا نظام العائلة التي أسرفت في القتل- لن يقف عند حد وليتعلَّم اليمنيون مما جرى لأهلنا في لبنان والعراق على ايدي تحالف صفوي غربي امريكي صهيوني ايراني.. ليس اختطاف مهران الحكيمي الا نذير قادم لاستعباد (هذا القطيع ان هو سكت) على جرائم الحقد السلالي الوافد الذي يتحدى (تعز) كلها و(صنعاء) كلها و(صعدة) كلها ويتحدى كل اليمنيين وكل العرب الذين قالوا نعم للإنسانية في ظل المنهج النبوي الرشيد وتطبيقات الصحابة الأبرار.
ليس مهران الحكيمي ايها التجمع اليمني للإصلاح والأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والحقوقية والأحرار في اليمن وبلاد العُرْب طراً الا تجربةً سيتم تعميمها وتوسيع نطاقها من اهليكم ومن اعزِّ ماتملكون-لاسمح الله- مالم يُطلق على الفور الشاب التعزي مهران ويؤدب الخاطفون ويعرفون قدر حدودهم، وإنَّ سكوت الناس -وعلى رأسهم قادة الأحزاب على جرائم الحوثية العلوية- سوف يوسِّع من نطاق الاختطاف لكل يمني وانتظروا شراً اكبر مما يجري لأخواننا وأهلينا في سوريا.
في هذا المقالة الموجزة لا اناشد اطلاق سراح مهران الحكيمي على خلفية عبارات سياسية كتبها تنشد الحرية لـ صعدة من جرائم الحوثية المدججة بالسلاح والخطف فحسب ولكن اوجه نذيراً لكل يمنيٍّ ان السكوت على هذه الجريمة سيجلب لكل اليمنيين المزيد من الخزي والعار والشعور بحقيقة الإبادة على ايدي جماعة تعادي الإنسانية والحرية في اليمن بوجه الخصوص.