آخر الاخبار

موسكو تحذر إسرائيل من توجيه أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟ فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل تعصف بمبابي وتضعه في دائرة الاتهام من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام  دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن الأمم المتحدة تقرر مخاطبة الجهة الرسمية المسؤله عن الحوثيبن في اليمن .. غوتيريش يقدم طلبا خاصا لإيران ويطلب منهم التوسط تحركات رئاسية لمواجهة انهيار العملة الوطنية.. والعليمي يشدد على دعم البنك المركزي وردع المضاربين

في وداع الدكتور المقالح
بقلم/ الشاعرة /سبأ عباد
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 06:33 م
 

القلبُ مُرتَحِلٌ، والشـــعرُ،    والجُملُ ماذا عسى الفاقـــد المفقــــود يحتمـلُ!

لم يبقَ في الروحِ حتى ضوء نافذةٍ كيما نُطـــلَّ، ونبكـي، إن دنا الأجـــلُ

متوحــــدون بأحــزانٍ مؤجــلةٍ لما ارتحلتَ بكينا كلَّ من رحـــــــلوا

هل يعلمُ المـــــوتُ ماذا لو أتــاحَ لنا ظِـلالَ قُربِكَ، لا خــــوفٌ ولا وجـلُ

لكننا الآن محشـــورون في كــــــفنٍ من الدمــــوعِ بلا موتٍ، فما العملُ؟

يا أولَ الضـــوءِ في تاريخِ بسمــــتنا وآخرَ النـــــورِ إن لم يُبعــثِ الأمــلُ

كنا مع الشعرِ نرعــــى في طفــولتنا وأنتَ كالغيمــــةِ البيضــاءِ تحتفــــلُ

وكنتَ كالنـــهرِ، لم تبرحْ قصــــائدُنا ضفــافَهُ، كانتِ الأشعــــارُ تبتهــــــلُ

ماذا عن الشعرِ والتاريخِ، كيف تُرى تلكّ القصائدُ - بعد اليومِ- تكتمــــلُ

فها أنا اليــــومَ أوزاني محطـــــمةٌ حولي، ولا لغــــــةٌ تكفـي، ولا بـدلُ

ظمــأى كثيـــرا كثيــرا، في مخيلتي عطشُ الصحــاري، وحزني حولها جبلُ

عبثًا أحـــــاولُ أن أنجـــــو ولا لغةٌ كلُّ اللغــــــاتِ هبــــاءٌ حين ترتحـلُ

حزينــــــةٌ يا أبي -واللهِ- ليس معـي جَلَدٌ، فأصبرُ، قد ضاقت بي الحِيــلُ

حزينـــــــةٌ هــذهِ الأوراقُ تســألني وأنا أداري فــــؤادي كلَّ من سألوا

مثلي الجميــعُ هنا، لكـــنَّ في لغتي فجيعــــةً، كلما أطفــــأتُ تشتــــعلُ

فيا شــوارع َ صنـــعا بلّغي وجعــا وجعي كبيرٌ، وكفُّ القلبِ لا تصـلُ

حــــــزنُ النساءِ طويلٌ دونما سببٍ فكيف يغدو بها والضوءُ مرتحــلُ

كأنَّ بي حُزنَ هذي الأرض، كيف أرى؟ كلُّ الجهــــاتِ ســوادٌ، كلُّها طَـــلَلُ

إن الفراغَ عميــــقٌ كيف نردمُهُ؟؟ تهوي بنا الريحُ، أو يغتالُنا الفشـلُ

يا من بكيناكَ، نبكي نـورَ وجهـتِنا فأنتَ لستَ رسولًا، إنَّكَ الرســــلُ