الطائرات الحربية الأميركية تنفذ 5 ضربات جديدة على مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء وصعدة المليشيات الحوثية تنسف أفراح صنعاء في قرارات تعسفية جديدة على ملاك قاعات الأعراس قرارات جديدة ومفاجئة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب ..نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مؤسسة الشموع توجه بلاغاً للنائب العام وتكشف عن تجاوزات قضائية واستغلال للنفوذ القضائي وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟
أصدقاء احببناهم ..عشنا معهم ..وعاشو فينا (ألأنا) اضاعتهم (وأناتهم) اضاعتنا في متاهات ودهاليز النكران والجحود ، أحباء عشقناهم وسقينا اللحظات بماء الورد.. وسيجناها برائحة الريحان.. وكان (للأنا) كلمتها الفصل ..في غلق ستار ..وعتمة نهار .
أخرون ارادو تشكيلنا كما تريد (أناتهم) وقمنا نحن (بوقاحة ألأنا ) بتكسير قوالبهم المصنوعة خصيصا (لتقويمنا) ، أصدقاء اعلنو إيمانهم في محراب ارواحنا.. وسلمو قلوبهم لنا ترجمة لعشقهم ..صدقت الماجدة بقولها (كم جميل لو بقينا اصدقاء ) تاركين ادوار البطولة .
البعض الاخرقريب منك جدا ( أناته) مسخرة لتكون شباك صائدة لفرصك في الحياة (القليلة جدا) ! هاتكا و دائسا على مقدسات ماكان في يوم... فهو يراك غير جدير.. نكرة .. لاتستحق ... انت لاشيء ، وهو من نصب نفسه سيدا على الخليقة او ربما تأخذه العزة ..ويبلغ يقينه بنفسه ذروته ..وكأنها كانت في سدرة المنتهى.. ومجد نفسه الها يمشي على الارض ! وتعابيرك نحوه ترتقي كصلاة متعبد عاشق في محراب روحه.. واناشيدك تخلق من وحيه !
كيف تسيطر ألانا علينا ؟ من اين نستحضرها ؟ لماذا هذا الكم من (أنا ) ولا شيء من (انت ) ؟ ماهو السبيل لشفاء الملعون بها ؟ اشفق على صاحبها لانه لايعرف في ابجديات اللغة وضمائرها سوى .. أنا .
الان اصبحنا نحب ونكره ونفضل ونعيش بمنطق الدول العظمى ..انا ومن بعدي الطوفان (مش بفهم سياسة) ، من يرضينا ويقدم لنا مراسم الطاعة والولاء.. ويشبع (ألأنا ) فينا فقد علا منزلة وارتقى حليفا ، والاخر.. لايوجد اخر .
فكر معي .. كم مرة كانت نتيجة إرضاء سيادة فخامة (اناة ) الاخر .. مقتا لنفسك وقتلا لروحك وعظمة وجودك انت .
أناتي في اسطر ...
• أنا لا أحب ان تقوم صديقتي بتقليدي في ما اقوم بشرائه.. وكأن المعروض في الاسواق (صنع خصيصا لي بالأسم )
• أنا لا اطيق الا يراني الاخر ولا اكون حاضرة في اللحظة .. وماتليها ..
• أنا يزعجني تهميشي من القائم على طلبات الزبائن في مقهاي المفضل والذي اذهبه عادة لقراءة كتاب او لقاء الاصدقاء ( لازم يحيني بحرارة ويتطفل بظرف )
• أمنية .. اتمنى ان تنطق المرأة كما في الحكايات وتقول اني اجمل بنات الارض (أمنية مشروعة)
• انا فقط من يمسك الريموت كنترول في المنزل .. لااستطيع البقاء امام التلفزيون وهو بعيد عني ولساعات طويلة تصاب امي بالضيق وربما اجهاد العين من تغيير المحطات دون ان ارسو على واحدة !
• أنا لن تمر بي الحياة مرور الكرام .. لن اكون رقما من ارقامها فقط ..وان كنت ايقن انه رقم لم يتم حسابه بعد.
قرأت هذه العبارة للشاعر والقاص السعودي عبد الله ثابت يقول فيها :
الانسان ايها التافه .. هل تموت بطريقة افضل مما يموت بها صرصار .. اخرس سيقال عنك ذات يوم انك جيفة .
وأنا (بكل تواضع ) اقول .. ما أروع ان نكون بعيدا عن سيطرة ألأنا إلا على البغيضة .. فهي تفسد كل ماهو جميل .