إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
منظمات المجتمع المدني مصطلح ظالم ينضوي تحت هذا المسمى كيانات تظم الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف ،وتحت هذا المسمى ايضاً كيانات فردية، فرد واحد هو كل شئ ، كيانات نقابية مهنية تمثل عقل الشعب ،أعضاء هيئات التدريس في الجامعات ،معلمين ،أطباء وصيادلة،مهندسين،صحفيين،ومحاميين،وطلاب الجامعات والمعاهد ... الخ.
أين هؤلاء الذين ناضلوا و ضحوا قبل الثورة وبعدها ،تشهد لهم ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء وساحات التغيير في كل الميادين.
خلف هذه النقابات مجتمع مدني حقيقي قادر على قيادة المجتمع نحو التغيير، قدمت هذه الفئات مئات الشهداء والجرحى في الثورة الشعبية السلمية.
لقد غيبت هذه الفئات عن اللجنة الفنية للحوار الوطني ولا ندري ما هي المعايير المجتمعية و العلمية التي أوصلت البعض وهو لا يمثل الا نفسه .
إن الحوار قيمه مدنية يؤمل منه تأسيس دولة مدنية فهل هذه المقدمات المستبعدة للمجتمع المدني الحقيقي سيقود الى حوار مدني والى دولة مدنية؟.
إن اللجنة الفنية صارت بالدرجة الأولى منتدى لمن بيده السلاح او يهدد بالسلاح ، إذن أين المعنى العلمي للجنة الفنية للحوار الوطني ؟
إذا كانت هذه هي المقدمات فأين مستقبل الحوار المدني والدولة المدنية التي ضحى من اجلها ثوار الثورة الشعبية السلمية.
إن يكون خلفك ألف حامل سلاح جاهل يعطيك مكانة في لجنة فنيه او حوار مدني لكن إن يكون خلفك مائة الف عقل عالم ففيه الف نظر.
لقد رأينا أناس في اللجنة الفنية لم نراهم يوماً ما دافعو عن مظلوم او محو أمية مواطن، او اطعموا جائعاً او عالجوا مريضاَ ، او حتى كفوا أيديهم وألسنتهم عن الأذى للشعب .
وخلاصة القول نوجه ملاحظاتنا إلى رئيس الجمهورية الذي عليه ان يدرك ان منظمات المجتمع المدني الحقيقية على ارض الواقع تشعر أنها استبعدت وهذه مقدمات لا تبشر بحوار مدني حقيقي ولا بدولة مدنية كما يأمل الشعب اليمني.