أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
بعد أن تم التوقيع على المبادرة الخليجية في 21 نوفمبر2011 في الرياض من قبل الأطراف السياسية في اليمن، بدأت الأوضاع في اليمن تتجه نحو الاستقرار بشكل عام وخصوصاً بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبرارير2012م ، بيد أن الأوضاع في مديرية أرحب ما زالت تتراوح ما بين التهدئة والتصعيد حيث لا تزال تحت الاعتداءات المتكررة من قبل المعسكرات بجميع الأسلحة ما عدا قصف الطيران والصواريخ التي لم تستخدم مؤخراً.
بدأ التوتر العسكري في المنطقة في 30 مارس من العام الماضي بسقوط أول شهيد من أرحب في نقطة تفتيش عسكرية تابعة للحرس الجمهوري أمام بوابة معسكر فريجه ونتيجة للتعنت المألوف من النظام السابق توالت الأحداث تباعاً حيث دخلت المديرية في خضم معارك ضارية استخدمت فيها قوات الحرس جميع أنواع الأسلحة التي تمتلكها الدولة من الطائرات والصواريخ والدبابات إلى الرشاشات الثقيلة والخفيفة في حرب همجية لم تراعي حرمة إنسان أو وطن لم يكن لها أي خلق , نتج عنها آلاف المشردين ومئات الشهداء والجرحى والأسرى ودمرت مئات المنازل وعشرات الآبار والوديان وإلى اليوم لم ترى هذه المديرية العهد الجديد فهاهي تودع بين فترة وأخرى شهيد وتضمد جراح آخرين، ولا تلوح أمامها بوارق الأمل للخروج مما هي فيه
يرى الأهالي والسكان أنه لا يمكن بقاء الجنود الذين قتلوا أبنائهم ظلما وعدوانا وهدموا منازلهم لا يمكن بقائهم في أراضيهم يجاورونهم فيها مهما كلفهم الثمن ولا بد أن يقدم قيادات الحرس الجمهوري والمتورطين معهم للمحاكمة لتمضي فيهم العدالة.
وبحسب بعض التسريبات يرى الحرس الجمهوري أن يقدم له الأهالي ولائهم ويتعهدوا بألا يمانعوه ما أراد بمقابل أن يكف عنهم الحرب.
وباعتقادي أن هناك نقاط يصبح من الضروري تطبيقها ليعم الأمن والسلام في المنطقة:
1- تغيير قيادات الألوية العسكرية بشخصيات وطنية غير حاقدة على أبناء المنطقة وتنال الرضى من أبناء المديرية
2- تعويض الأهالي التعويض العادل لكل ما خسروه أثناء الحرب.
3- إزالة كل نقاط التفتيش العسكرية المستحدثة والتي تمثل عامل استفزاز للمواطنين.
4- إرجاع كل الثكنات العسكرية إلى داخل معسكراتها.
5- إحلال قوات من الجيش الموالي للثورة بين القبائل والمعسكرات لضمان التهدئة
وفي ظني أن هذه النقاط قد لا تلقى قبولا مبدئياً من الجميع لكنها قد تكون بمثابة أرضية قوية لمحاور يمكن الاتفاق عليها.