حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
من يوم إلى آخر ، تخسر القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والحكومة الشرعية، الكثير من مناصريها ومؤيديها على المستوى المحلي والعربي والدولي، نتيجة لظهورها بمظهر العاجز الذليل، في الكثير من القضايا المصيرية والأحداث التي يشهدها اليمن منذ إنقلاب الحوثي نهاية عام 2014م، ونتيجة لبقائها الطويل في الخارج.
وبالمقابل تكسب قيادات الحوثي المدعومة إيرانياً، وقيادات " الإنتقالي " المدعومة إماراتياً، إلى صفها ، مؤيدون ومناصرون جدد، على المستويات المحلية والعربية والدولية، نتيجة لتواجدها في اليمن ، ولحضورها ونشاطها السياسي الكبيرين، عبر زيارات قيادات تلك المليشيات للمناطق التي تسيطر عليها، وعبر الكلمات والخطابات والتصريحات والبيانات المتواصلة، التي تنقلها عنها، وتروج لها وسائل الإعلام التابعة لها وغيرها من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وأمام كل هذا الذي يحصل على أرض الواقع، تواصل شرعية الرئيس هادي ، غيابها عن المشهد في الساحة المحلية ، تاركة بهذا الغياب المزيد من الفرص للانقلابيين والمتمردين ، للتمدد وبسط نفوذها على كافة محافظات الجمهورية، وإنشاء دويلات خاصة بها !!
وهذا ما يجعلنا وعموم الشعب اليمني، نفقد الأمل تدريجياً، في قيام الشرعية، ممثلة بالرئيس هادي وحكومة الدكتور معين عبدالملك، بأي خطوات تصب في تقويتها وتقوية مواقفها ومناصريها، كالقيام بخطوة إنهاء "إغتراب " الرئيس ونائبه ومستشاريه ورئيس الوزراء والوزراء والوكلاء ومحافظو المحافظات وغيرهم من مسؤولي الدولة ، والعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، أو إلى أي محافظة يمنية أخرى محررة ،وممارسة مهامهم منها، وكالقيام بخطوة قيادة المعارك في جبهات القتال مع الانقلابيين والمتمردين، وإيقاف إنشاء المزيد من المليشيات المتمردة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
هذه هي الحقيقة المجردة التي يجب أن يستوعبها رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية ، إذا كانا بالفعل حريصان على إنهاء إنقلاب الحوثي وتمرد "الإنتقالي" وإستعادة الدولة ، والبدء بتنفيذ مشروع الدولة اليمنية الإتحادية التي يحكم فيها الشعب نفسه بنفسه.
أما إذا كان لا حول ولا قوة ولا إرادة للرئيس والحكومة ، للقيام بأبسط الواجبات والمهام المناطة بهما أو تحريك ساكناً ، فإن من الواجب عليهما في هذه الحالة ، مكاشفة الشعب اليمني والعالم بحقيقة وضعهما وظروفهما، وترك غيرهما من الكوادر الوطنية الشجاعة والشريفة، يتقدمون الصفوف ويديرون معركة اليمن واليمنيين الكبرى مع ادوات إيران والإمارات، التي تستهدف وحدة وأمن وإستقرار وإستقلال اليمن، عبر مخطط تقسيم البلد الى دويلات عديدة وإحتلال جزره وموانئه...
فهل تجرؤ الشرعية على القيام بهذا الأمر ،ولما فيه مصلحة اليمن (شعبا وأرضا وبحرا) قبل فوات الأوان، وقبل أن يلعنها الشعب وتصبح ضمن مزبلة التاريخ ؟!