حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
أستاذُ الفضائل
رمضانُ وَافىَ والسُّرُورُ أطَلَّ
والنَّورُ فاضُ على الوجُودِ وحلَّ
لَمَّا بَدَا كَفُّ الهِلاَلِ مُسَلِّماً
شَهرُ الصِّيامِ من السَّمَاءِ تَدَلَّى
رمضان أحْيِا في النفوسِ مَحَبَّةً
وأذابَ حِقْداً في القلوبِ وغِلًّا
وأضاءَ مِحْرَابَ العبادةِ والسخا
والكون في ثوب المسرة صَلىَّ
فاستقبلوا ضيفاً أتىَ بحفاوةٍ
وبطاعةٍ للهِ عَــزَّ وجَلَّ
...
رمضانُ غَرْسٌ في يدِ الفلاَّحِ
ثَمَرٌ منْ الأعْنابِ والتّفَّاحِ
رمَضَانُ أستاذُ الفضَائلِ كُلِّهَا
ومَحَطَّةٌ التَّغــييرِ للأرْوَاحِ
رمضانُ يَغرسُ في النُّفُوسِ مَبَادئَ
ويُشِعُ بالأنوارِ والأفراحِ
ويُوزعُ النَّفَحَاتِ يَمْنَحُ عِطْرهُ
من شاءَ منْ رَيْحَانهِ الفَوَّاحِ
روضُ الصِّيَام كأنما هو بَلْسَمٌ
رَتَقَ الْجِرَاحَ كمِبْضَعِ الجرَّاح
...
رمضانُ عنوانُ المودةِ والإخَاء
وبهِ تَفيضُ موائدُ الإحْسَانِ
رمضانُ مَدْرسَةٌ يُعَلِّمُنَا الوفاء
والْبِرَّ بالأرْحَامِ والجِيرانِ
رمضانُ إشْبَاعِ الجِيَاعِ وحُبُّهمْ
لا قتلهمْ بمَرَارةِ الحِرْمَانِ
فزِيَادَةُ الأسْعَارِ أضْحَتْ مَوْضَةً
بأوامر عُلياَ بلا عِنْوانِ
رمَضَانُ شهر تَحَرُّرٍ وتَعَبُّدٍ
وتَدَبُّرٍ لمعَانيَ القــرآنِ
...
رمَضَانُ ولْتَفَتَ الضِّياءُ بَوَجْهِهِ
وأزالَ منْ نبض القلوبِ سُدُورا
وأضَاءَ بالقرآنِ قلبَ مُحمدٍ
ومُحَمَّدٌ أهْدَىَ البَرِيَةَ نُورَا
والنَّاسُ من وهَجِ الصِّيامِ كَواكبٌ
تَسْمُو وبالذِّكْرِ الحَكِيمِ بُدُورَا
تَتَزَاحمُ الصَّلوَاتُ في أرجَائِهِم
وتَفِيضُ في قلبِ المُحِبِّ سُرورا
فثِبوا إذا وثَبَ الصِّيامُ وكّبِّروا
فَرَحاً بِطَاعَة رَبِّكُمْ تَكْبِيرا