آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

هذه ثورة .. وليست أزمة!
بقلم/ م.حسين باراس
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 4 أيام
الخميس 05 مايو 2011 06:32 م

بالرغم من مرور أكثر من شهرين على اندلاع ثوره شباب التغيير في اليمن ,إلا إن ألازمه اليمنية لم تبرح مكانها رغم محاولات الأشقاء في الخليج الدفع باتجاه تسويه سياسية للأوضاع بعد إن نجح علي صالح من تحويل الثور ه إلى أزمة .

كان حريا بشباب التغيير التنبه لحيل علي صالح ودراسة شخصيته جيدا ,فقد عاصر الرجل أزمات اليمن وعلى مدى 33 عاما استطاع التعايش معها , وخرج منها سليما غير مرة , ولاشك إن هذه الأزمات أكسبت الرجل خبره سياسيه لا يستهان بهاء ,حيث تمكن خلالها من بناء نخبه سياسيه تمرست على اختلاق الأزمات والتلاعب بهاء ,وتسخيرها لخدمه بقائه في سدة الحكم أطول فترة ممكنه , والأخطاء التي وقع فيها الشباب أكسبت الرجل مزيدا من الثقة والوقت وعززت اعتقاده بإمكانية عوده الأمور إلى سالف عهدها ,هذا التفكير قد يدفع بالنظام للذهاب إلى أللانهاية ودون النظر للعواقب الوخيمة لهذه تصرفات, لذلك على شباب التغيير الخروج من عباءة الأحزاب , والإصرار على تحقيق أهداف الثورة كأمله لكي تضل ثورة وليست أزمة كما يروج لها النظام .

استطاع نظام علي صالح وعلى مدى الفترة الماضية الترويج للوضع على انه أزمة سلطه ومعارضه ,وليست ثوره شعبية مكتملة الأركان والشروط ,ولقد ساعد على ذلك تصدر أحزاب اللقاء المشترك للإحداث ,وخوضهم لعبة المساومات و الممحكات السياسية ,بل وصل بالبعض للتصريح بإمكانية ضمان عدم محاكمة أركان النظام في حالة تنحي صالح عن سدة الحكم .

الثورة لكي تكون كذلك يجب إن تحقق كل أهدافها وتبتعد عن أنصاف الحلول والتسويات السياسية التي تبرز ما يحدث على انه أزمة سلطه ومعارضة تقليديه , كما يجب إن لا تعترف بالمنظومة السياسية السابقة والتي كانت جزاء ألمشكله ,لان الثورة ما هي إلا وسيلة جديدة تخرج البلد من أزمة أنتجت العديد من المضاعفات التي تهدد بزوال البلد بعد إن فشلت المنظومة السابقة في تقديم الحد الأدنى للإصلاح ,لذلك فالتعويل ألان على هذه النخب في الوصول للحلول يعتبر سو تقدير للوضع .

لا اعتقد إن ألازمه ستحل بطريقه مشابه لما حدث في مصر وتونس أو أي بلد عربي أخر رغم أوجه الشبة بين تلك الأنظمة إلا إن حماقة الزعيم تختلف من بلد أخر ,فالثورة هنا تواجه نظام لا يتورع عن استخدام كل ما يملك من اجل استمراره في الحكم ,ويراهن على عامل الزمن وفتور همة الشباب من اجل حسم هذه المعركة لصالحة بغض النظر عن الويلات التي ستجرها هكذا إعمال على مستقبل البلاد والعباد ومن هذا المنطلق اعتقد أن كل يوم يمر على هذا النظام وما يزال في سده الحكم سيكلف البلاد ثمن غالي,نحن نتعامل مع شخص يعمل وفق منهج أنا ومن بعدي الطوفان ,في خطة تهدف الى توريث اكبر قدر من المشاكل لمن بعدة .

h.o.baras@hotmal.com