صحيفة عبرية تفجر مفاجأة :السنوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل عقوبات أمريكية تستهدف 8 شركات وفرداً وسفينة تورطوا في دعم الحوثي موسكو تحذر إسرائيل من توجيه أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟ فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل تعصف بمبابي وتضعه في دائرة الاتهام من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن
الإخوان المسلمين جماعة إسلامية قامت على أساس فكرة اجتهادية هدفها الدعوة إلى الإسلام و العمل من أجل إحياء القيم الإٍسلامية .... و إيجاد الفرد المسلم و الأٍسرة المسلمة و الدولة المسلمة التي تحكم بشرع الله و سنة رسوله .
لذلك هم لا يقولون أنهم جماعة المسلمين , إنما جماعة من المسلمين , و لا يقولون أنهم الحق عينه .... و لكن هم أقرب إلى الحق , و هذا ما تقوله كل أدبياتهم.
الأحداث الأخيرة في مصر كشفت لنا عن صنفين من الناس لهم موقف من الجماعة , الأول يختلفون مع هذه الجماعة اختلافاً طبيعياً و يعبرون عن وجهة نظرهم و الصنف الآخر يحقدون على الجماعة و يبغضونهم هي و أعضاءها و العداء المطلق .
الصنف الأول : نظر للأحداث الأخيرة في إطار الخلاف المشروع , و عبر عن وجهة نظره , لكنه لم يتخل عن مبادئ وقيم الديمقراطية , و لم يمنعهم خلافهم مع الجماعة عن قول الحق و إدانة الممارسات القمعية التي تمارس ضد الجماعة رغم انتقاده للجماعة و سنة حكمها .
الصنف الثاني :فقد تنكر لكل القيم الثورية و الديمقراطية , و اعتبر ما حدث في مصر ثورة شعبية , فقط لأنها قامت ضد الإخوان , و أيد كل الإجراءات القمعية ضدهم , بما فيها قمع المتظاهرين السلميين التي كانت بالأمس في نظرهم جريمة شنعاء صار عملاً وطنياً لأن الضحايا فيه إخوان , و إغلاق الصحف و القنوات صار عملاً ضروريا تستدعيه ضرورات الأمن القومي لأن الصحف و القنوات تتبع الإخوان , وصار اعتقال القادة السياسيين و إخفاؤهم قسراً عملاً مقبولاً لأن القادة من الإخوان المسلمين .
و هذا ليس له تفسير إلا مدى الحقد و الكره الذي يكنه هؤلاء للإخوان و مشروعهم لدرجة أنهم كفروا بكل المبادئ التي دوخونا وهم يدندنون بها عقودا من الزمن في سبيل انتقامهم من الإخوان و هذا ليس خلافاً طبيعياً , يمكن فهمه في سياق التباينات السياسية .الطبيعية و هذا مؤشر يكشف عن جذور صراع سوف يدور في المستقبل القريب بين الإخوان وهؤلاء
و هؤلاء سوف يظلون يكيلون الدسائس و التحالفات حتى مع الشيطان نكاية بالإخوان و مشروعهم حتى و إن فاز الإخوان حتى و إن اختارهم جميع الشعب