آخر الاخبار

تعز تعلن إحتجاجها. .. إضراب للتجار ومظاهرة تندد بإنهيار العملة الوطنية السعودية ومصر تصدران بياناً مشتركاً بشأن الأزمة اليمنية - رفض مشارع الانفصال وحث الحوثي على إغتنام فرص السلام غوغل تشتري الطاقة النووية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وزير الدفاع مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: الضغوط الدولية كبلت الشرعية عن استعادة مؤسسات الدولة وأمن الملاحة البحرية مرهون بدعم القوات المسلحة الخارجية الروسية تتحدث عن خطة النصر الخاصة بزيلينسكي والصراع المباشر مع موسكو صحيفة معاريف: نقص الذخائر خطر يهدد إسرائيل تنظيم القاعدة يتبنى عملية استهدف قيادي في قوات دفاع شبوة توجيهات صارمه من وزارة الأوقاف للخطباء والدعاة بخصوص منابر التكفير وخطابات التطرف وتتوعد بالمساءلة القانونية إقتلاع مخالب طهران.. هل الحوثيون الهدف التالي لإسرائيل بعد حزب الله؟ البنك المركزي اليمني يبعث برسائل تحذير لسفراء الاتحاد الأوروبي ويلمح الى عودة المعركة الاقتصادية وسحب نظام السوفيت عن الحوثيين

حين قصف الرئيس صدام تل ابيب ب 35 صاروخا.. كيف كان الموقف الإيراني ؟
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 4 أسابيع و يوم واحد و 4 ساعات
الثلاثاء 17 سبتمبر-أيلول 2024 03:58 م
  

سقوط صاروخ على عاصمة الاحتلال تل أبيب من أي جهة كانت وأيا كانت أسبابه ودوافعه أمرا مرحبا به. 

ولكن وليعلم الجميع أن سقوط صاروخ أو صواريخ على تل أبيب لا يمكن أن يتحول ذلك الفعل إلى عملية تبييض لجرائم المليشيات ومجازرها المرتكبة في حق الشعب اليمني والسوري والعراقي واللبناني. 

نصف مليون يمني قتلتهم مليشيات الحوثي لا يمكن أن نتجاوزه لمجرد قصف تل أبيب بكم صاروخ. 

الرئيس القائد صدام حسين حين قصف إسرائيل بـ35 صاروخا .. كيف تعامل معه محور إيران .. هل تناسوا تداعيات الحرب الإيرانية العراقية ووقفوا مع العراق أم ذهبوا إلى التحالف مع إسرائيل وأمريكا ضد العراق ونظام الرئيس صدام حسين. 

إذًا لماذا يطلب مننا أن نتناسى جرائم إيران وأذرعها التي قتلت أكثر من 4 ملايين عربي بمن فيهم الفلسطينيون في العراق وسوريا ولبنان. 

ولا يمكن أن تكون مواقفنا كما كان موقف إيران وأذرعها ومرتزقتها حين ذهبت إلى التحالف مع إسرائيل والأمريكان ضد العراق. 

موقفنا واضح وثابت نحن في حالة حرب مع أذرع إيران في اليمن منذ 20 عاما من أول طلقة للتمرد وحتى اليوم.

أن تذهب لقصف إسرائيل ذلك شأنها ونعلن أنه لمن دواعي سرورنا أن تسقط صواريخ على تل أبيب من أي جهة كانت، المهم أن يكون لتلك الصواريخ فعلها وأثرها وألا تكون لتحسين أوضاع صراع النفوذ الدائر بين إسرائيل وإيران على حساب دمائنا واستقرا واستقلال دولنا. 

نحن نواجه أوسخ احتلالين الإسرائيلي والإيراني، وأقذر عدوانا على مر التاريخ.