''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة
دِمشقُ تَلْقَى بُغَاةَ العَالم الآنا
تلقى نُصَيْرِيَّها البَاغِي و إِيرَانا
تلقَى شَياطِينَ حِزبِ اللَّاتِ أَرسَلهُم
كَبيرُهُم نَاصِراً بالظُّلمِ شَيطَانَا
دمشقُ تصْرخُ : هذا وقتُ مَلْحَمةٍ
كُبرى فَلا تَمنَحُونِي اليَومَ خُذلانا
يا مُسلِمونَ دُخَانُ الرُّعبِ يَحْجِبُني
عنكمْ و قدْ أشعَلَ البَاغُونَ نِيرَانَا
ثَالُوثُ غَدْرٍ أَتَى في لَيلِ سَكْرتِكُم
مُفجِراً من لظَى الأحقَادِ بُركانا
لَنْ تسْلمُوا منهُ إِنْ دَكَّتْ جَحَافِلُهُ
حَصنِي وهدَّتْ منَ البُنْيانِ أرْكانا
دمَشْقُ تصرُخُ يا مِلْيارَ أُمَّتِها
وقدْ رأَتْ من جيُوشِ البَغْيِ طُوفَانَا
الحَربُ تَطحَنُ أرْضَ الشَّامِ ما تَركَتْ
سَهلاً ولا جَبلاً فيها و مَيْدَانا
دِمَشْقُ تَلْقَى عَدُواً لا خَلاقَ له
يفُوحُ غَدْراً و أحْقَاداً وأَضْغَانا
يهْوَى دِماءَ الضَّحايَا فهوَ يَشْربُها
كأساً يَشِنُّ بِها الغَاراتِ سَكْرانا
سَفكُ الدِّماءِ أَصيلٌ في عَقيدتِهِ
بِها يُقرِّبُ للطَّاغُوتِ قُربَانا
لا يَرحمُ الطِّفلَ من قتْلٍ ولا امرَأةٍ
ولا يُقِيمُ لـمعنَى العَدلِ مِيزَانا
دِمشْقُ تصْرُخُ :أينَ الـمُؤمِنونَ بِما
أتَى بهِ الـمُصطَفَى شَرْعاً و قُرآنا
أينَ الَّذينَ يَرَونَ الحَربَ دَائرِةً
هَلَّا أَعَارُوا نِداءَ الحَقِّ آذَانَا
دِمشْقُ تحْلِفُ أَيْماناً مُغَلَّظةً
أنَّ الحَقيقَةَ أقْوَى من دعَاوَانَا
تقُولُ وهي تَرى أبْطَالَ نُصْرَِتها
يُواجِهُونَ اللَّظَى شِيْباً و شُبَّانَا
يامَنْ لَبستُم ثِيابَ الصَّمْتِ عَارِيةً
أَجسَادُكُم ، أبْشِروا بالذُّلِّ عُنوانا
أبْطَالُ ملْحَمَتِي الكُبرى قدْ امْتَشَقوا
سُيُوفَهم ومَضُوا في الدَّرْبِ فُرسَانَا
إِمَّا انْتِصارٌ لهُ فِي الأُفْقِ جَلْجلَةٌ
أو الشَّهَادَة نَلقَاها و تَلْقانَا
إنْ كَانَ موَلاكُمُ الغربُ الَّذِي لَعِبتْ
بكُم أباطِيلُهُ فاللهُ مَولانَا