آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

الوفاء بالوفاء يا مأرب برس
بقلم/ د. حسن شمسان
نشر منذ: 15 سنة و أسبوع و 5 أيام
السبت 27 فبراير-شباط 2010 10:21 م

إن من تكون الكلمة الصادقة هي عنوانه وإيصال صوت الحق غايته؛ وحفظ حقوق الناس في النشر هو ديدنه؛ دون تمييز أو تفريق؛ ليس غريب عليه ذلك التميز وذلك التفرد وذلك التفوق.

إن موقعكم قد زرع ليجني؛ زرع في أفكار الناس بذرة المساواة، فجنا منهم ثمرة الوفاء؛ فلسان حاله يقول لكل الناشرين: أنتم سواسية كأسنان المشط ما يهم عندي أنكم يمنيون، وأنكم وطنيون وأنكم تحبون وطنكم اليمن.

هذه الشهادة تثبت أن مأرب برس لم يتجن ولن يتجنى على أحد ليصادر رأيه أو يحجر فكره، أو يسكت صوته؛ بل إنه قد أثبت ويثبت دائما أنه صوت الجميع، ومنبر الجميع. ولما كان منه ذلك بادله الناس الحب بالحب والوفاء بالوفاء؛ وليس حصوله على المركز الأول إلا نتيجة شهادة رواده ومحبيه، فهي شهادة تثبت للجميع بأن الموقع قد استطاع أن يفرض احترامه وحبه، لأنه احترم الناس جميعا، واحترم حقوقهم جميعا، واحترم آراءهم وتطلعاتهم جميعا.

إن هذه الشهادة تثبت بحق أنه صوت اليمن وصوت كل أبنائه صوت الوطن الكبير الممتد الأرجاء. كما تثبت أنه قد وجد فيه كل اليمنيون ضالتهم، ومتنفسهم؛ ونافذتهم التي من خلالها يطلون ليرون الغد المشرق، والمستقبل الوضاء؛ فهو المنبر المعبر عن نبضهم وعما يجيش في نفوسهم وعن تطلعاتهم.

وإذ أستغل هذه الفرصة لأعرب عما في نفسي فأهنئكم وأبارك لكم ذلك التفوق، والله قد باركه لكم، فشهادة الناس لكم هي من شهادة الله، فالناس هم شهداء الله في أرضه, فالله نسأل أن يجزيكم جراء جهدكم وتعبكم الخير الجزيل؛ فإن جهودكم وتضحياتكم هي من أوصل موقعكم إلى هذه المكانة وهذه المنزلة من الريادة.

فتحية وتقدير واحترام لفريق الموقع ولكل العاملين فيه، وهي لست فرحتكم وحدكم بل الفرحة تغمر الجميع والنجاح للجميع؛ فلسان حال الجميع يقول: لستم أنتم وحدكم من سعدتم بذلك؛ بل سعد كل رواد الموقع بهذا التميز وهذا التفوق وهذا السمو. فاستمروا في تميزكم وفي وفائكم، وفي عطائكم، فـ(يمن اليوم) هو في أمسّ الحاجة لجهودكم ولمثل موقعكم الذي يجمع كل اليمنيين في زمن الفرقة وفي زمن الشتات. فلا تظنوا يوما أن جهودكم ستذهب جفاء بل هي محل تقدير ومحل إجلال عند الله ثم الناس والناس قد شهدوا كلم ومنحوكم ثقتهم فلا تخيبوا ظنهم يوما فما فعلتم ذلك ولن تفعلوا إن شاء الله.