140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
إليك أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
اليورو يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار في أربعة أشهر
مسلح حوثي يذبح والده بوحشية في محافظة إب
للتعليم دور مهم في تطور البلدان ورقيها بل هو الأساس وحجر الزاوية في نهضة الأمم والشعوب، كما أن التعليم أصبح معياراً لقياس مستوى تقدم الشعوب ورقيها، وما نشاهده اليوم من تطور ونمو في دول كثيرة عربية وأجنبية إلا نتيجة الاهتمام بالعلم والمعرفة.
في بلدنا للأسف لا نجد أي اهتمام بالتعليم فالفساد قد استشرى وقضى على العملية التعليمية ولم يبقَ من التعليم إلا اسمه، ولم تعد هناك أي قيمة للعلم والمعرفة، وهذا أهم الأسباب لتخلفنا ومشاكلنا.
غَشٌّ عيني عينك، عزوف عن التعليم، هروب من المدارس، سفر المعلمين خارج البلاد وتعيين البدلاء الذي لا يجيد البعض منهم أبجديات التدريس، مخرجات التعليم المكدسة والتي لم تجد فرصة الالتحاق بالوظيفة، كل تلك العوامل أدت إلى فقدان العملية التعليمية قيمتها ورونقها، وبالتالي إحباط من لديهم الطموح والرغبة في التعلم، حتى إن طلاب النقل "تاسع، ثالث ثانوي" إذا قلت له لماذا لا تحضر المدرسة؟ سرعان ما تجد الإجابة: أنا عندي امتحان وزاري والوزاري غش, لماذا أتعب نفسي بالذهاب إلى المدرسة والمذاكرة!!
ومع أن هذه الظاهرة صار لها سنوات كثيرة ويشكي منها الجميع, سواء الطلاب أو أولياء الأمور أو المدرسين, إلا إننا وللأسف لم نجد أي معالجات جذرية لها, وكأننا ننتظر عصى موسى لحلها، ولا ندري أن تكاليفها باهظة جداً, وأن طلاب اليوم هم رجال الغد، وأن كل سنة تمضي هي من عمر أبنائنا وإخواننا.
فليقف الجميع صفاً واحداً في مواجهة فساد التعليم، ومن يشارك في هذا الفساد, سواء كان مدير تربية أو مدير مدرسة أو مدرس أو طالب أو لي أمر يعتبر شريك في تجهيل أبناء جلدته ومنطقته.
وهي دعوة أوجهها للجميع قبيل الامتحانات النهائية: اتقوا الله في أبنائكم الطلاب, ودعونا على الأقل, بجهد وتعاون شعبي ومن قبل الجميع، أن نجعل هذا العام عام التصحيح والقضاء على الغش، نضحي بسنة واحدة أفضل من أن نضحي بأجيال كاملة.
y.ahz@hotmail.com