آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

العد التصاعدي من الستين الى السبعين
بقلم/ د. طارق الازعبي
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 9 أيام
السبت 14 مايو 2011 09:22 م

بدأ العد التصاعدي من الستين يوم الجمعة 13 مايو 2011 ليصل إلى السبعين يوم الأحد 22 مايو 2011 خلال فترة زمنية قدرها 10 أيام تتصاعد من الستين إلى السبعين لتحقق أهداف الثورة يوم الثاني والعشرين من مايو عيد الوحدة المجيد بإذن الله وبإرادة الشعب.

هكذا تبدو الصورة الحالية للثورة اليمنية في مرحلتها الأخيرة التي أُعلنت يوم جمعة الحسم, وعلى النظام أن يستعد للرحيل ويترك الشعب يحدد مصيره وهنا أحب أن أوجه له شكرا للانجازات التي حققها في حقبة حكمه:

شكراً يا سيدي الرئيس ، شكراً يا حاكمنا وسيدنا وولي نعمتنا ، لقد جربناك 33 عاما علمتنا كيف نعتمد على أنفسنا في التعليم وفي البحث عن وظيفة وفي توفير لقمة العيش ، تعلمنا منك أن نبحث دوما عن واسطة إذا ما أردنا أن نحصل على حقنا ، تعلمنا منك كيف نُقدِّر القضاة ونحترمهم وذلك بإعطائهم جزءاً من مالنا حتى ينصفونا. تعلمنا في ظل حكمك الرشيد أن نأخذ حقنا بأيدينا وأن من يصفعنا في خدنا الأيمن لا نُدير له الخد الأيسر وإنما نقضي عليه. تعلمنا من قاموسك الأحمر أن الغربة عن الوطن هي الحل الوحيد للعيش الكريم وتعلمنا أن الضعيف في مملكتك لا مكان له , ولِدنا ونحن نهتف باسمك وكبرنا ونحن نهتف ببقائك وهرمنا ونحن لا نعرف سواك حاكما ورئيساً، عَلقنا صورك في كل مكان حتى في غرف النوم ، أينما اتجهنا نجدك أمامنا نستقي من نهجك وننهل من علمك ، تعلمنا من قاموسك أن السعادة ليست بالعيش الكريم والتعليم الجيد وحرية التعبير وإنما بالسير جنب الحائط وتقبيل أيدي المشايخ والانتماء للحزب الحاكم.

في مملكتك الضعيف عندك يبقى ضعيف ما لم يحتمي بأعوانك والقوي يزداد قوة مادام يقرب القرابين ويؤدي طقوس الطاعة. في مملكتك تكثر الثعابين وتتجول في كل مكان تخيف الرجل والطفل والمرأة ولا تخشى إلا من سيدها ومولاها وولي نعمتها.

في مملكتك الشهيد من مات لأجلك والوطني من هتف باسمك والوحدوي من لم يطالب بحقه. في مملكتك يا سيدي تعلمنا كيف نُكوِّن لأنفسنا علاقات مع المسئولين حتى نصل لأهدافنا المنشودة. في ظل حكمك يا سيدي تعلم التجار فنون الاحتكار والتلاعب بالأسعار وأتقن المُدراء كيفية الحفاظ على كراسيهم وتفنن رجال الدولة في إنماء ثرواتهم فلقد أتقنوا وفهموا وحفظوا عن ظهر قلب قاموسك الأحمر.

همجي هو من يريد رحيلك ، عميل هو من خرج عن طوعك ، بلطجي هو من سئم حكمك ، فاته القطار من لم يكن معك.

شكرا يا سيدي الرئيس على كل ما قدمته لشعبك وعلى استعدادك لفدائه بروحك ودمك.

سيدي الرئيس لقد سئمتَ الحُكم كما قُلت ومغرمٌ هو وليس مغنما وسيواجه الثعابين من تسول له نفسه التفكير به ، فهل باستطاعتك إعطاء الفرصة للشعب أن يجرب حظه في تولي القيادة أم أن الأيدي الأمينة قد قُطعت كلها ولم يعد لها وجود في مملكتك.

لكن في وطني الحبيب الواسع توجد أيد أمينه وشريفة وقوية قادرة على تحقيق ما لم تستطع أن تحققه أنت في مملكتك الضيقة .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
همدان العليي
‏المعركة ضد الحوثية ليست اختيارية.. لماذا؟
همدان العليي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
في غزة انهارت كل الحضارة
د.مروان الغفوري
كتابات
محمد مصطفى العمرانيسهرة مع عبده الجندي!!
محمد مصطفى العمراني
مصبح بن عبدالله الغرابييوم الصحافة العالمي بعيون حضرمية
مصبح بن عبدالله الغرابي
هناء ذيبانرسالة إلى شهيد
هناء ذيبان
د: عبد الملك منصورهل هو نادي الملوك العرب؟
د: عبد الملك منصور
مشاهدة المزيد