آخر الاخبار

حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

الرئيس ليس بحاجه لحبكم
بقلم/ جمال حُميد
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر و 4 أيام
السبت 01 مايو 2010 07:48 م

خلال الفترة الماضية التقيت بكثير من المسئولين وأيضاً أناس بسطاء وكذا أكاديميين وفي كثير من الأحيان يطول الحوار بيني وبينهم وأجدهم على حين غرة يبادرون بقولهم أنهم يحبون الرئيس وكأن الرئيس محتاج لحبهم فقط متناسين أن الشعب اليمني بأجمعه يحب فخامة الرئيس وهو ما ترجمته انتخابات الرئاسة الحرة والمباشرة خلال الفترات الماضية والتي أثبتت للعالم أن الشعب اليمني اختار علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية بكل رضا وقناعة ليقود الشعب ويواصل مسيرة التنمية والخروج من الأزمات التي يمر بها وطننا الحبيب.

ولكن يبقى لنا أن نقول لأي مسئول يبادر في إعلان ثقته بالرئيس وحبه له انه الرئيس ليس بحاجة إلى حبكم ولكنه بحاجه إلى عملكم الشريف والمتفاني في تأدية مهامكم حتى يثبت للجميع أنه وضع مسئولين في أماكنهم المناسبة من أجل خدمة الشعب وتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي حظي بموجبه على ثقة الشعب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي أقيمت في سبتمبر 2006.

فهناك أناس يسيئون لشخص رئيس الجمهورية من خلال فسادهم المالي والإداري وكذا الأخلاقي.

وهنا تتوارد أسئلة كثيرة تحتاج على إجابة ولعل أبرزها : هل مثل هذا السلوك السيئ هو دليل الحب الذي يجب أن يكنه المسئولين للرئيس القائد الذي عرفناه طوال فترة حكمه يغلب المصالح الوطنية ويعطي كل مواطن حقه بعيداً عن أي تجريح أو إهانة كرامة أي مواطن.

فأنا شخصيا أحب الرئيس علي عبدالله صالح واخترته وسأختاره دوماً ليكون رئيسنا وأحرص دائماً من خلال أفعالي وتصرفاتي أن انقل صورة طيبة وإيجابية للآخرين عن مدى حبي واقتناعي بفخامة الرئيس كرئيس لليمن.

وهنا يتوجب على الإخوة المسئولين والأكاديميين وحتى الطلاب الدارسين بالخارج والمغتربين الذين يعملون خارج البلاد وكل مواطن يمني أن ينقل صورة طيبة وايجابية عنه وان لا يتباهى بحبه للرئيس وانه مقرب من السلطة بأفعاله السلبية التي تسيء لشخصه أولا ومن ثم على وطننا اليمن وأن يقوم بالأعمال الشريفة ويتصف بالأخلاق الرفيعة التي تدل على مدى تشريفه لبلده وحبه للرئيس علي عبدالله صالح.

وخصوصا يجب على المسئولين في بلادنا ترجمة حبهم لفخامة الرئيس من خلال العمل الذي يخدم المواطن والوطن ويغلب المصالح الوطنية على أي مصالح شخصية قد تعصف بذلك الحب وتحوله إلى كره الشعب لفخامته من خلال هؤلاء المسئولين الذين يسئون له ولشخصه الكريم.

فالرئيس لا يحتاج إلى حب أحد ولكنه يحتاج إلى عمل متكامل ومواصلة العملية التنموية بالبلاد وتلبية مصالح المواطنين على أكمل وجه، واحترام رئيس الجمهورية وعدم ذكره بأي سلبي أو ايجابي لأنه يعتبر هامة وطنية لا يمكن أن ننتقص منها من خلال سوء تصرف البعض .

كما أنها كلمات أتوجه بها لمن يسئون لفخامة الرئيس من خلال كتاباتهم المسيئة تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير في ظل الديمقراطي الذي أوجده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأصبحنا جميعا في الجمهورية اليمنية ننتهجه كمبدأ لا حياد أو تراجع عنه.

فالرئيس هو من يمثل كل يمني سواء في الداخل والخارج ومن يسيء له فإنه يسئ للوطن بأكمله كون الرئيس هو رمز الوطن وهو من ينقل الصورة الصحيحة لأي مواطن يمني كونه اختير من قبل الشعب ليكون رئيساً ورباناً لمسيرة البناء والتنمية في الوطن.

اخيرا

يجب ان ندرك أن كل من يسئ لرئيس الجمهورية هو يسئ لنفسه أولاً وبالتالي فإني أطالب كل من يستغلون مناصبهم ويسئيون بشكل غير مباشر للقيادة العليا، أطالبهم بتغيير سلوكهم حتى يتم نقل الصورة الصحيحة عن فخامته التي نعرفها كلنا والتي تميزت وخلال فنرة حكمه بالمواقف المشرفة لليمن واليمنيين وتغليب المصلحة الوطنية على أية مصالح أخرى.

 

gammalko@hotmail.com