آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

عناصر قشنون
بقلم/ علي عبدالملك الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 11 يوماً
الجمعة 28 يناير-كانون الثاني 2011 03:53 م

يحكي انه قام بزياره قصيره لوطنه اليمن . وتعد الزياره الاولى له بعد تعيينه عضوا في القياده القوميه لحزب البعث العربي الاشتراكي منتصف سبعينيات القرن الماضي .

وفي اليوم التالي على وصوله الى قريته الواقعه بالقرب من مدينة التربة . توافد على منزله عدد من الضيوف للسلام عليه وتهنئته على موقعه القيادي القومي الجديد ، من ضمنهم العم "قشنون" - رحمه الله – الشخصية الشعبية المعروفه ومدير فرزه التربة.

منتصف المقيل بدا الدكتور قاسم سلام الكلام عن تجربة حزب البعث ومستعرضا الاوضاع العامه في العراق واليمن ومن ثم دول المنطقه وقوى الامبرياليه العالميه ، مع اسهاب في الحديث عن العناصر الرجعية والعناصر الانتهازيه والعناصر الوصولية .

ولان العناصر في لهجه الحجريه تعني صغار الطيور أي العصافير ، فقد استوقفت الكلمه العم " قشنون " وشدت انتباهه .

وبسؤاله عن معناها ، تكفل من كان بجانبه بتوضيح بعض المفردات ومنها العناصر ، بالقول : انها تعني مجموعه من الناس .

وما كان من العم " قشنون " صبيحة اليوم التالي الا ان ذهب الى عمله في فرزة التربة . مناديا المسافرين :

- اربعة عناصر تعز .. ثلاثه عناصر تعز .. باقي عنصر تعز

ترى هل ما زال الدكتور يتعرض لنفس العناصر وبذات الحده ، خاصة بعد رحله حجه الاخيرة الى محراب السلطه وطوافه اليومي حول تبة " النهدين " وحجرها الاحمر ؟!