خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
ستتوجه الحكومة اليمنية الرشيدة إلى مؤتمر لندن؛ لتقدم الدفوع عن فشلها الذي يلمسه الجميع, ووسائل الإعلام الدولية مافتئت تردد (الحكومة الفاشلة – الفاسدة) والحكومة اليمنية تسمع ذلك وتقر به.
ودفوع الحكومة عن نفسها ليس من أجل الشعب اليمني, بل لزيادة الأرصدة في البنوك (القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود). فقد أصبحت الحكومة اليمنية الرشيدة تتوقع اليوم الأسود, ولذا عليها أن تستميل كل الدول, وتدغدغ مشاعرها بكل الطرق وأهمها (القاعدة) كي تحصد أكبر كمية من الدولارات, والمقابل الخضوع والخنوع, وتسهيل السبل أمام القوات الأجنبية لاستخدام الأراضي اليمنية برا وبحرا وجوا لحماية المصالح التابعة لدولهم, وسواء أكانت تلك القوات ظاهرة أو خفية فالنتيجة واحدة, "تعددت السبل والاحتلال واحد".
هذا ما أتوقعه من مؤتمر لندن, إلا إذا نزلت الرحمة في قلوب الدول المعنية (وهذا شبه مستحيل) وغيروا طريقتهم العسكرية إلى التنمية البشرية ليقروا الآتي:
أولا: على دول الخليج العربي توفير مليون فرصة عمل لليمنيين موزعة على النحو التالي:
السعودية ثلاث مائة ألف, الإمارات مائتي ألف, الكويت مائة وخمسون ألف ومثلها عمان, وقطر مائة ألف ومثلها البحرين.
ثانيا: على أمريكا تأهيل وإعداد مائة ألف مواطن يمني, وإيجاد ضعف هذا العدد كفرص عمل في الولايات الأمريكية أو الشركات التابعة لها, وأيضا عليها دعم العملة اليمنية حتى لا تزداد تدهورا. وهذا لن يكلفها عشرة بالمائة مما ستنفقه على الجانب العسكري.
ثالثا: على بريطانيا إنشاء العديد من المصانع التي تخدم مصالح البلاد وتستقطب الأيادي العاطلة وأيضا توفير مائة ألف منحة دراسية (مهنية –جامعية – ودراسات عليا).
رابعا: على بقية الدول الأوروبية إصلاح أوضاع التعليم المتدهور والصحة المفقودة وبالطرق المناسبة.
خامسا: على الحكومة اليمنية أن تأخذ بالحديث "لا تصم إلا ويدك مغلولة إلا عنقك"؛ أي لا تحكم إلا ويدها مغلولة إلى عنقها".
إذا فعلوا هذا فأنا والشعب اليمني ضمينان أنه لن يكون في اليمن لا قاعدة ولا قائمة ولا انفصال ولا اقتتال ولا حراك ولا عراك.
وكل مؤتمر وأنتم بخير.
maaaj67@yahoo.com