جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
يعيش الكثير من الساسة أذيالاً لغيرهم ، لايعرفون طعم الحرية ولاصناعة التاريخ ، ويقبلون الخنوع على أنفسهم كما هي العبودية رغم شغلهم مناصب عليا في بعض الدول ، وإن كانوا (تحت) الزعيم الملهم في كل الأحوال .
هؤلاء عبر التاريخ ليسوا بالقليل إلا أن صفحاتهم وضيعة ، وسطورهم مذيلة بالهوان ، ولا تكاد تجد لهم موقفاً مشرفاً ... وفي اليمن اليوم صنفٌ من هؤلاء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف عن الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، ركنوا إلى أسيادهم فعميت عيونهم عن الحق وخرست ألسنتهم عن الكلمة الحقة .
وددت لو ترحمت على بعضهم فهو في عداد الموتى .. موتى الضمير .. موتى الإنسانية .. موتى الوطنية .. وإن كانوا أحياء فحياتهم لأجل شخص لا للوطن ولا للشعب ، ولا حتى لأنفسهم .
قابلت وبقدر الله أحدهم على متن الطائرة ، وقد كان في الدرجة الأولى بينما كنت ولله الحمد على الدرجة المتواضعة وبيني وبينه ستار حريري ، كما هي العادة بين الرعاة والرعية ، إلا أنني كنت فضولياً مفعماً بحب الوطن ومشفقاً على أهله فقنصت فرصة التحدث إليه ، قلت له : أرجوك اتخذ موقفاً يحقن دماء اليمنيين فهي أمانة في أعناقكم .. قلتها بحرقة وقد وصلت إليه تحترق .. إلا أن كلمته التي لو قالها لصنعت الكثير لاتزال محبوسة بين شفتيه .. وكيف يفعلها والزعيم الملهم لا يزال يقابل التحدي بالتحدي من منفاه الصحي المحروق.
إنهم جبناء وأنا على يقين أن الكثير منهم يستطيع أن يفعل شيئاً .. بل إن ملك إرادة نفسه وتحرر من عبودية الزعيم المحروق لصنع تاريخاً عظيماً يخلد فيه ذكره أبد الدهر في ثورة اليمن المباركة ... ولعل السيد عبدربه منصور هادي النائب الصوري للملك الحميري علي صالح يعنيه هذا الكلام من طقطق للسلام عليكم .. ولو سمعني لقلت له ناصحاً أميناً خيراً من الناصح غير الأمين (السفير البريطاني) الذي وز في أذنه وصرفه عن أعلى مقامات الشرف .
يا منصور هادي هذا هو النداء الأخير فلتصنع لنفسك تاريخاً عظيماً لو كان غيرك لاشتراه بأغلى الأثمان وقد ساقه الله إليك فقلها حرة عالية مدوية (أنا مع الشعب اليمني الكريم وثورته السلمية) ، قل (لا) للعائلة الحاكمة ولأبناء الزعيم المحروق وعصابته الفاسدة الذين هدموا البلد ونهبوا ثرواته ، قلها (لا) وألف (لا) للذل والخنوع ، ومليون (لا) للسكوت الصامت ، فهذه لحظتك التاريخية لتعلن غداً موقفك التاريخي العظيم وتنال به الشرف قبل فوات الأوان .