تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية قرار أمريكي ينتظر الحوثيين سيتخذه ترامب قريباً الكشف عن زيت دواء خارق لعلاج الأمراض وإزالة سموم الجسم بطريقة لا تتوقعة حملة نهب حوثية في صنعاء باسم دعم لبنان وداعاّ زيارة الطبيب ..اليك 8 مشروبات تريح وتعالج المعدة بشكل مذهل وسريع ومشروبات تدمرها الذهب يسجل أسوأ إنخفاض أسبوعي منذ 3 سنوات في الأسواق الشيوخ الفرنسي يصوت لصالح مشروع قرار ضد الحوثي قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
كم يبدوا المشهد قاسيًا أن ترى مريضاً يمسك عكازيه ولا يتملك مشاعره فينفجر باكيًا وهو يناشد حكومته بإجلاءه وإعادته لوطنه بتذكرة طيران دفع قيمتها من عرق جبينه!! ليس هناك من وقع يهُد كبرياء الإنسان ومشاعره كقهر الرجال! عندما يبكي الرجل فأعلم أنّ القهر والألم قد تلبّس كيانه وطرح صبره وأنفته أرضًا، فتتمرد دموعه لتنهال جمرًا على مقلتيه.
هذا هو حال اليمنيين العالقين في الهند، تسعين يومًا من المعاناة والقهر والجوع، مات من مات من المرضى وتم طرد البعض من المساكن والفنادق وهم ينتظرون الفرج، اليوم وصل الأمر أن خرجت النساء لحرق مقارمهنّ علّ أصواتهن ودموعهنّ تحرك مشاعر المختصين في الحكومة والسفارة وطيران اليمنية لسرعة إنهاء معاناتهنّ وإعادتهنّ لليمن.
مذ أعلنت الحكومة اليمنية إعادة العالقين ومكتب اليمنية وسفارتنا الموقرة بين شد وجذب، وكل طرف يلقي بالمسؤولية على الآخر، لم يكونوا بقدر وحجم المسؤولية لعمل ما يجب عليهم تجاه المرضى والعالقين في الهند، مع تقديرنا وإحترامنا الشديد لمن يبذل منهم جهودًا كبيرة بصدق وإخلاص ومثابرة في ظل هذا الوضع المُلّغم بالعبث والإبتزاز وغياب المسؤولية والجشع والقسوة والفساد، نحن كمواطنين يمنيين في الهند من طلاب ومرضى لنا تجارب مؤلمة وقاسية مع بعض موظفي البعثة الدبلوماسية وملحقاتها ومكتب اليمنية، والكثير منا واجه تجاهل وعبث ولا مبالاة في كثير من القضايا، وهذا الحال يعكس خلل في سلوك البعض وقصور في فهم ماهية المسؤولية الوطنية التي يجب أن يؤديها هؤلاء تجاه رعايا الجمهورية اليمنية في الهند، مسؤول دبلوماسي أو موظف في السفارة وملحقاتها أو مكتب اليمنية تنفق عليه الجمهورية اليمنية الآلاف الدولارات من أجل خدمة مواطنيهم والوقوف بجانبهم ورعايتهم ومع ذلك يستكثر البعض منهم الرد على تلفون مريض تقطعت به السبل أو طالب واجهته مشكلة ويحتاج لمساعدة أو خدمة حتى وصل الحال بطلاب أن يقدموا على الإنتحار نتيجة لهذا الوضع المختل، لا هروب من المسؤولية في هذه الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من ثلاث الف مواطن يمني جاؤا للعلاج أو طلاب أكملوا دراستهم، هؤلاء لم يأتوا للتنزه أو للإستجمام حتى يلاقوا كل هذا الظلم والقهر والإهمال، أين الموقف الوطني في هذا الوضع وطيران اليمنية تنظر لهذا المأساة كتاجر جشع لا هم له إلا التكّسب وزيادة الربح رغم أن أسعارها مضاعفة مقارنة بمثيلاتها من الخطوط الجوية العربية والدولية ؟!
ألم تكن ثلاث أشهر من المعاناة كافية كي تصحوا ضمائر البعض والتحرك بجد ومثابرة لإنهاء هذه المعاناة لمواطنيكم؟ يا هؤلاء دعوة من أحد هؤلاء الغلابة والمرضى والضعفاء قد تعصف بصحتك وسعادتك ومستقبلك فـ " فأتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"