تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية
من الصعوبة أن تجد في التاريخ جريمة كهذه التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي في حق جنود وضباط الجيش في مأرب، وربما في تاريخ العسكرية على مستوى الكرة الأرضية، ولا تجد من يستفزه ذلك من قادة القوات المسلحة للثأر والانتقام والحسم وإعلان النفير العام والخروج على كل أكذوبات محادثات السلام..
وقبل كل ذلك أن يكون هذا الاعتداء الآثم الذي أودى بحياة أكثر من ١٠٠ شهيد وعشرات الجرحى سبباً في عودة قيادة القوات المسلحة.. الوضع هنا يمس الكرامة وشرف الجندية كما هو مقياس لحجم المسؤولية التي يجب أن يتحلّى بها قادة الجيش..
هذا الأمر لا يعني كثيراً من الوزراء وقادة الأحزاب إلا بكونه رقماً يضاف لأرقام شهداء سابقين من أبناء القوات المسلحة والجيش الوطني.
. أما أصحاب الدعارة السياسية، فلن يقدموا شيئاً يذكر لهذا الجيش حتى الترحم على شهيد واحد.. السياسيون الذين أدمنوا تسويق كل مبررات وقف الجبهات في محيط صنعاء هم جزء من هذه الجريمة وسابقاتها وهم بذلك ليسوا سوى ثلة منتفعين في بلاط السياسة،
يتاجرون بالدماء والبلاد والعباد مثلما تتاجر الداعرة بشرفها وعرضها.. هي كلها دعارة ولربما كانت دعارة السياسيين أكثر قذارة لأنها تمس قيماً ووطناً ومستقبلاً وحياة الجميع..
من يتاجر بدماء هذا الجيش العظيم وتضحياته ويعمل على تشويه صورته، بما يتوافق مع سياسات أعداء هذا الوطن والجيش واستعادة الدولة وإنها الإنقلاب..
من يتاجر بذلك لا يمكن إلا أن يكون في صميم من يرضون على عرضهم وشرفهم وهم في أحط مستوى أخلاقي لا يضارعه شيء آخر في السقوط...
هذا الجيش والمقاومة وهذه الجمهورية، هي شرفنا وكرامتنا وحلمنا الذي نؤوي إليه من كل فاجعة نقع فيها وهو وطننا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.. هو الأمان للنساء، للأطفال، للعجزة.. هو نبع الحياة وحريتها وتوقنا إلى ماهو خلاق..
هذا الجيش هو الأمان وهو الجمهورية والدولة ومؤسساتها وهو البلاد سيادة واستقلالاً وديمقراطية هو درع الجمهورية وحصنها الحصين ورأس مالها الحقيقي.. والجيش هو البناء والتنمية والإعمار والمنجزات العظيمة هو المسجد والمعهد والمدرسة والمسرح والحديقة.. هذا الجيش هو اليمن أرضاً وإنساناً ودونه السراب والهوان والحروب والطائفية.
. دون الجيش لا يمكن الحفاظ على أيٍ من ثوابتنا الوطنية والدستورية والدينية والعقدية.. دون الجيش اندثار الهوية الوطنية.
. فلماذا كل هذا الحقد..؟ لماذا تستهدفون حصنكم الأخير وقلعتكم الشامخة في البسالة والتضحية وصناعة الانتصارات..؟
لماذا تحرضون على آخر قلاع الجمهورية..؟ لماذا تتنادون من أجل عقره وإفشاله..؟ لماذا تمنعون عن هذا الجيش مرتباته وحقوقه وتنعمون بما لذ وطاب من متع الحياة على حساب الرخص والتنازلات والهوان الذي تعيشونه بتفانٍ عجيب..؟
لماذا تحاصرون آخر مكامن قوة الثورة وماردها العظيم في وأد الإنقلاب..؟
أيها القادة والساسة وأصحاب المعالي.. لعناتي عليكم ولعنات الشهداء والجرحى وحدها لا تكفي..
أنتم شرٌ مستطير ووبال على الشعب وجيشه العظيم.. أنتم الكراهية معجونة بالخيانة والذل وحقارة اللا انتماء.. أيها الخانعون..
تعالوا خذوا دروس العزة والكرامة والكبرياء من الأبطال الميامين الشهداء.. أيها المتسخون بالمال المدنس وتنازلات الأرض والعرض، لعنات الأرض عليكم واحداً واحداً.
. ولكم نقول: النصر ومعركة الحسم واستعادة صنعاء العاصمة ودفن هذا الإنقلاب هو الثأر.. ودونه الخيانة.. الخيانة أيها الملطخون بالعهر السياسي ودماء شعبكم وجيشكم وجمهوريتكم وتاريخكم..