أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
في حين كان الشعب اليمني يعلق آماله بحكومة المرحلة الانتقالية كان رئيس المرحلة عبدربه قد عقد الاتفاقيات وأبرم العهود مع الأطراف الخارجية ونسي عهد ه للشعب والوطن الثورة , فكان أول من سقط في أدراج المتآمرين ..وتبدأ بعد ذلك تنفيذ المخططات والتي بدأت تدريجياً - كي تضمن نجاها .
ظهر عبدربه حينها بوجهه الظاهر ..واختفت تفاصيل ما وراء الأحداث الغامضة ..كان ذلك في دماج لتتوج بتحركات أكثر وضوحا انتقلت إلى حجة والجوف وعمران وكان لها ما لها من الأهداف التي حققوها أخيراً كان ثاني سقوط لـ عبدربه أمام أعين المحللين والسياسيين والرأي العام ..وبدأ حصار صنعاء وبدأت تتقلص الخطوط الحمراء التي كان يوهم بها الشعب اليمني.. في الوقت نفسه أوهمهم بشيء اسمه اصطفاف وطني ..وتمر الأيام وينتهي كل شيء عدا دائرة وردية لا تتجاوز كيلوا متر مربع في شارع الستين هادي يسقط هذه المرة أمام شعبه تحت ضوء الشمس وتسقط معه الآمال التي طالما علقت به .. انتقم الرجل –هادي -من الوطن ومن المؤسسة العسكرية التي صار دورها ثانوياً إن بقي لها دور أصلاً ,,حتى الثورة التي أوصلته إلى الرئاسة انتقم منها وكانت أهم أهدافه ...وأدخل الحوثيين بسلاحهم إلى مؤسسات الدولة المدنية..وغطى عن جرائمهم وأعطاهم شرعية لا يستحقونها .. ..وحول الدولة شبه المدنية إلى مليشيات وعبد لهم الطرق إلى المحافظات المهمة والموانئ وغيرها ولا يزال يوقع معهم الاتفاقيات التي تقيد طرفاً وتطلق العنان للآخر ويرسل إليهم الوفود اخيراً .. وكل شبر يسقط من أرض الوطن يسقط فيه هادي وتسقط شرعيته كل يوم ...