شيّب اليمن.. القاعدة.. مؤتمر لندن.. مستقبل قاتمٌ لامحالة..!!
بقلم/ صحفي/محمد الخامري
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر و يوم واحد
الخميس 14 يناير-كانون الثاني 2010 06:19 م

انتابني شعور بالقلق وأنا استمع إلى \"أم رامي\" تؤكد بأنها بدأت بالفعل تبيع أجزاء ثمينة من عفش منزلها بأثمان زهيدة لكنها تستدرك أنها أفضل من الأثمان التي يمكن أن تبيع بها عند اشتعال الحرب في البلاد..!!

أم رامي سيدة فلسطينية فاضلة، هربت من عدة حروب واجهتها في حياتها، الاحتلال الإسرائيلي لبلادها كان الأول، ثم غزو العراق للكويت حيث كانت تقيم، ثم الاحتلال الأمريكي الغاشم لبلاد الرافدين الذي صادف وجودها هناك، وبينهما بعض القلاقل المستمرة فيما يتصل بالاحتلال اليهودي لبلادها التي تحرص على زيارتها دائما.. إذن فهي أصبحت متمرسة في مواجهة الحروب وعندها تجارب حقيقية، ويمكن أن نقول إنها بدأت تشم رائحة البارود يشتعل، وبدأت تسمع صوت الرصاص يدوي \"من طاقة لاطاقة، ومن منزل إلى منزل\" لاقدر الله، لذلك بدأت تلملم أشلاءها لتخرج من الحرب القادمة بأقل الخسائر لأنها حفظت دروس الحروب السابقة التي كانت تخرج منها على الحديدة \"حد قولها\".

* بدأت مقالي بهذه القصة الواقعية التي جعلتني أعيد النظر فيما يُعتمل على الساحة السياسية اليمنية التي بدأت التطورات تُسيِّر أحداثها وقياداتها من مختلف الأطراف والتيارات \"الحاكمة والمعارضة\"، وأعتقد أن هذه التطورات لن تقف عند حد معين إلى أن يتسع الخرق على الراقع وثمة لامخرج من عنق الزجاجة (الضيق) إلى ماشاء الله، فالبداية من مؤتمر لندن الذي دعا له رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون، والذي سارعت الحكومة بالترحيب به وعينها على ماسيتم جنيه من مكاسب مادية \"يتم تقاسمها\" في هذا المؤتمر، وهو الذي سيُدخل اليمن مرحلة جديدة تشير كل المؤشرات إلى أن نهايتها وخيمة، لتلتحق بلادنا بدول عربية سبقتها في التفكك والتشرذم كالعراق والصومال، وأفغانستان،وأخرى تسابقها المسار كباكستان.

ولا ادري لماذا تسيطر عليّ فكرة الهم المسيطر على مسئولينا الذين أصبحوا يفكرون في كيفية جني المكاسب المادية، وهمهم الأول والأخير كيف الاستفادة من كل شاردة وواردة حتى لو ذهبت البلاد في ستين داهية، فكل شيء مُجهز له، ولن نخسر شيئا، بل إن مقايل القات \"منتديات اليمنيين السياسية\" أصبحت تناقش أفكار المسئولين، بل وتحدد وجهة كل واحد منهم وما يملكه من عقارات وأموال سائلة في بعض البلاد الأوروبية التي سيطيرون إليها بعد الطلقة الأولى \"لاقدر الله\".

وتشير تلك المنتديات \"مقايل القات\" إلى أن بعض المسئولين أصبح يبحث عن الأسوأ القادم للبلاد، حتى يتمكن من الفرار بما جمعه طوال تسنمه المسؤولية، حيث لن يجد من يُحاسبه أو يعاقبه، أو يطالبه، لأن اليمن ساعتها ستكون قد دخلت في دوامة من الصراع المسلح الذي لايعلم إلا الله متى سينتهي، وبالتالي سيستطيع العيش بعيدا عن أية حسابات أو رقابة شعبية أو رسمية..!!، وشخصيا لاأستبعد وجود مثل هؤلاء المسئولين بين ظهرانينا هذه الأيام، والحال يُغني عن السؤال..

أكياس مؤتمر المانحين

عندما ذهبنا منتصف نوفمبر 2006م إلى مؤتمر المانحين بالعاصمة البريطانية لندن، وكنتُ حينها احد أعضاء الوفد الإعلامي المُرافق لرئيس الجمهورية إلى ذاك المؤتمر، فوجئنا بأن الأدبيات التي وُزعت على الحاضرين اقتصرت على \"أكياس قماشية كبيرة بمماسك طويلة\"، الأمر الذي عُد اختيارا غير موفقا آنذاك من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولي التي كانت تمثل الجانب اليمني في التحضير للمؤتمر، حيث فسّرها البعض \"مازحا\" وربما (جادّاً) بأن اليمنيين جاءوا بهذه الأكياس إلى مؤتمر المانحين لتعبئتها من الأموال التي ستقدمها الدول المانحة في ذاك المؤتمر، وأتمنى ألا يتكرر نفس الشيء مع الوفد اليمني الذي سيُشارك في المؤتمر الذي دعا له رئيس الوزراء البريطاني لمساعدة اليمن المقرر عقده في ذات المدينة أواخر الشهر الجاري..

* حربٌ شرسة في شمال الشمال، يتخللها بعض التسريبات حول اتفاقات ثنائية وتورط بعض الأطراف السياسية والعسكرية فيها، وبما يشير إلى شيء من التفود المادي على حساب الاقتصاد الوطني ومصالح البلاد، وإدخال البلاد في دوامة من الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية، ومع ذلك لم يتم حسم الموضوع من قبل النظام أو المعارضة التي تؤكد على استحياء وجود مثل هذه المكاسب وهذه النفوس الضعيفة التي تقتات على آلام الشعب اليمني، لكنها لاتعلنها صراحة..

* حراكٌ سياسي في الجنوب،كان سلميا ثم انقلب إلى سياسيا – عسكريا، وأصبح مصدر قلق للنظام اليمني ولأنظمة الجزيرة العربية التي ترى أن اليمن عمقها الاستراتيجي إذا اختل قليلا، فسيختل أمنها المجتمعي، وأصبح مصدر قلق لرجل الشارع البسيط الذي لايدري من يحكمه، المعطري والخبجي والفضلي الذين يُطالبونه بالعصيان المدني وإلا فسيُعتدى عليه وعلى أولاده إن هو تركهم يذهبون إلى المدرسة، أو السلطة التي ترهبه بأنه إذا لم يلتزم بالدوام الوظيفي فانه سيُفصل، وأولاده سيُسرحون من المدارس، وسيُحسب على انه انفصالي وبالتالي يمكن أن يُؤخذ في إحدى الليالي إلى أي جهاز امني، وفي غمضة عين يكون في صنعاء ليقدم للمحاكمة بتهمة الانفصال والخيانة الوطنية، ويُترك القوي يسرح ويمرح هناك..!!.

الأسباب والنتائج

اعتقد شخصيا أن ما أوصلنا إلى هذه الحالة في اليمن هو ما اخبر عنه الرسول صلى الله عليه واله وسلم حينما قال \"أيها الناس.. إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإذا سرق فيهم الشريف تركوه، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها\"، وهذا هو الحاصل عندنا، كم من مسئول يتخطى القانون، ويسد الشوارع، ويبسط على أراضي الغير، وينهب أموال الشعب، ويعيث في الأرض فسادا، ويسرق الكهرباء، ويستهلك مايستهلكه حيٌ فقير من الماء للحديقة والمسبح والسيارات بدون عداد، وغيرها من الأعمال والممارسات التي يمارسها المتنفذون بحق هذا الشعب \"العرطة\"، ولا رقيب ولا حسيب، بينما عامة الشعب إذا لم يُسدد فاتورة الكهرباء ثاني يوم وهي لاتتجاوز ألفين ريال جاء أشاوس الحكومة وفصلوا عليه الكهرباء ولاتعاد إلا بغرامة، وقِس على ذلك كل شيء..!!

* الوزارات اليمنية، فريدة من نوعها، لاشيء يجمعها أو يربط بينها إلا اجتماع الثلاثاء الأسبوعي، أي لايوجد خطة عمل موحدة، كل وزارة تسير وفق مزاج قائدها ووزيرها، كل وزارة تعلن أن العام 2010 عامها، الصحة تقول انه عام الصحة، والتربية كذلك، والكهرباء، والنفط والخدمة المدنية، والأسماك.. الخ، يريدون أن يُقلدوا بعض الدول المحيطة بنا حينما يعلنون عاما محددا لحل مشكلة معينة فيتم تكثيف الجهود وتجييش الإمكانيات لحلها، ولا ينتهي ذلك العام إلا بحلها من جذورها، لكننا في اليمن نتحدث ونعلن كثيرا دون أي إمكانيات أو تنسيق مسبق مع الجهات المعنية في الدولة وخارجها، وبهذا أصبحنا نكثر من الكلام لكننا قليلي عمل..!

اعتقد أن العام 2010 يبحث عن مخرج له للهروب من اليمن، ولو استطاع لفعل حيث حملوه فوق طاقته، كم جهده، كم سيكون هذا العام، هل سيتحمل الكهرباء ومشاكلها المتفاقمة، أم الصحة المنعدمة، أم التربية أم الخدمة المدنية أم.. أم.. الخ الوزارات اليمنية التي تحاول عبثا إلهاء موظفيها والمنتسبين إليها والمتعاملين معها بإعلانات لاتمت إلى الواقع بصلة..

مسئولين أو 20

اليمن عايشة بالبركة كما قال احد الأشقاء العرب، لايوجد تخطيط لأي شيء، التخطيط محصور في كيفية الاستفادة الشخصية من كل مشروع يحتاج إلى توقيع أو موافقة الوزير الفلاني أو المسؤول العلاني، بل إن شهرة مسئولينا فاقت شهرة الانجليز والأوروبيين، حيث أصبحت لهم علامة مسجلة \"مسؤولين أبو عشرين\" كما قال وزير الإعلام الكويتي الأسبق سعد بن طفله العجمي في احد مقالاته عن اليمن، حيث قال \"إن اليمن لن تنجح ولن تقوم لها قائمة مادام مسئوليها أبو عشرين موجودين في الحكم\"، وفسّر هذا الاسم أو الماركة اليمنية المسجلة بأنه \"20% التي يطلبها المسئولين اليمنيين من أي مستثمر يأتي إليهم مقابل الحماية..!!\" الحماية من من؟.

* كانت اليمن قديما مهوى الأفئدة المجروحة، وملجأ الضعفاء الهاربين من أنظمتهم السياسية التي يختلفون معها، وكانت اليمن الدولة المُجْمَع عليها في حل الإشكالات بين الدول والتوسط بينها وعقد المصالحات، لكنها اليوم أصبحت مصدر القلق ومنبع الإرهاب الذي انطلق من جبالها تجاه الجيران وربما العالم، وهذا مؤشر خطير وتحول غير طبيعي وجب على النظام عقد ورش العمل والمؤتمرات الخاصة ومراجعة حساباته، لماذا هذا التراجع في وضع اليمن ومكانته الدولية والإقليمية، حتى أصبحنا نستجدي عضوية غير مجدية في مجلس \"عجوز\" لم يقبلنا في عز شبابه وعنفوانه فكيف الآن وقد شاخ ودبت الخلافات بين مؤسسيه.

القاعدة والنظام وأمريكا

رغم القلاقل المستمرة منذ 6 سنوات على جبهة الحوثيين، والكر والفر المستمر منذ أكثر من 6 أشهر منذ بدء الحرب السادسة وحتى اليوم، ورغم الحراك السياسي الاحتجاجي المتصاعد في المحافظات الجنوبية والتحركات السياسية الخارجية لبعض أطراف الأزمات المتعددة القائمة، سواءً من المشترك أو البيض أو علي ناصر أو غيرهم من معارضة الخارج والداخل، رغم هذا كله هناك من يعتقد \"حسب الصحافة الأميركية والغربية\" أن النظام هو من فتح جبهة القاعدة مؤخرا وسمح لها بالخروج من جحورها ومخابئها في الجبال كورقة ضغط على المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم والمساعدات المادية للقضاء على هذا الغول \"القاعدة\"، حتى أصبحت اليمن مقبرة المساعدات والهبات والقروض التي تذوب فيها كالملح إذا ابتل.

* هناك من سينبري مدافعا عن وجهة النظر الرسمية، ويؤكد أن التعاون اليمني الأميركي وصل إلى مرحلة متقدمة لاسيما بعد لقاء الجنرال ديفيد باتريوس بالرئيس علي عبدالله صالح، وسيستشهد بتصريحات الرئيس أوباما التي قال فيها انه وضع على رأس أولوياته تعزيز شراكته مع الحكومة اليمنية، في مجالات تدريب وتجهيز قواتها الأمنية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والعمل معها لقصف مواقع الإرهابيين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة..

لكنني سأبث له مخاوفي من أن تكون هذه الشراكة تمهيدا للمزيد من الفوضى (غير) الخلاقة على اليمن الفقير والممتلئ بأنواع وأصناف الأسلحة الخفيفة والثقيلة، والتي ستُدخل اليمن لاسمح الله مرحلة مجهولة قد تؤدي به إلى ماهو ابعد من العرقنة والصوملة والأفغنة، لاسيما إذا أخذنا في الاعتبار أن احتلال الدول \"أفغانستان والعراق\" وإشعال الحروب الداخلية فيها بدأ بدعوى الحرب على الإرهاب..!!

* اعتقد جازما وهو اعتقاد أدين الله به إلى يوم القيامة أن الأعمال والممارسات التي تنسب لتنظيم القاعدة من قتل الأبرياء ونشر الدمار وإثارة القلاقل ونشر الرعب، ومحاولة إسقاط الطائرات، ليست من الدين الإسلامي في شيء، لكنني لا استطيع أن أغمض عيني أو ألغي عقلي، أو أتجاهل العديد من علامات الاستفهام التي تدور في رأسي بعد كل عملية تنسب لؤلئك الشباب ولذلك التنظيم، وهناك الكثير من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين والذين ما زالوا يطرحون أسئلة منطقية حول أحداث سبتمبر 2001 ولم يستطيعوا أن يجدوا إجابات شافية عليها إلى اليوم.

النيجيري الإرهابي

وبعيدا عن أحداث سبتمبر 2001 التي شكلت منعطفا خطيرا في حياة العالم والأمم، ومدخلا لعودة الاستعمار وإن بصيغ وذرائع جديدة، فإن قصة النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب تحمل هي الأخرى الكثير من علامات التعجب والحيرة وإشارات الاستفهام، وكما جاء في إجابة الأخ رئيس الجمهورية الذي ظهر على قناة أبو ظبي قبل أمس (الأحد) دون أن يصبغ شعره كعادته فتنبه الشعب إلى أن رئيسه \"شيّب\"، حيث قال إن الشاب \"جاء من اليمن وراح إلى نيجيريا وطلع من نيجيريا إلى أثيوبيا مرة أخرى، طلع أثيوبيا وغانا ونيجيريا ثم إلى هولندا، ومن هولندا إلى أمريكا\"، فكيف هذه القائمة من الدول التي اجتازها تم اختصارها في اليمن فقط..!!

ثم إن حادثة هذا الشاب النيجيري جاءت بعد أيام قليلة من توزيع شريط تلفزيوني منسوب لأعضاء القاعدة في اليمن، ووالده قام بإبلاغ السفارة الأميركية عن مايدور في رأس ابنه؟؟، ومع ذلك استطاع الشاب الركوب على الطائرة الأميركية رغم انه على القائمة الأميركية للممنوعين من السفر جوا.!

إضافة إلى ذلك فانه مدرجٌ منذ نوفمبر الماضي ضمن لائحة تضم أشخاصا متهمين بتورطهم بصفة مباشرة أو غير مباشرة في \"أعمال إرهابية\"، ومع ذلك استطاع أن يحصل على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، في حين رفضت بريطانيا منحه تأشيرة دخول طلابية في مايو الماضي.. كيف نفسر هذه المتناقضات.. كل جزئية منها يحتاج إلى ملف كامل، لماذا وكيف وماهو الهدف الحقيقي وقصة هذا النيجيري.

* المضحك في الأمر أن تقارير أميركية قالت إن واشنطن كانت تعلم باستعدادات \"نيجيري يقيم في اليمن\" لشن هجوم إرهابي على أراضيها قبل أسابيع من محاولة إسقاط الطائرة، في حين كتبت صحيفة \"واشنطن بوست\" أن عمر عبدالمطلب اتخذ لنفسه على موقع \"جواهر كوم\" اسما مستعارا هو \"فاروق 1986\"، وقد كتب منذ عام 2005 نحو 310 رسالة على منتديات إسلامية تشير لتوجهاته الجهادية، فكيف يستطيع شخص بهذه المواصفات وهو المتابع من قبل أعتى المخابرات الدولية، حتى عبر الشبكة الاليكترونية وماتفعل أصابعه عليها، وضمن هذه الظروف (الاستثنائية) كيف يستطيع تهريب عبوة متفجرة لطائرة أميركية عبر عدة مطارات؟!!

هذه إشارات أحببت أن اسردها مجردة، وأتمنى أن أجد تحليلات ونقاشات أوسع لها، واستنتاجات سياسية وإلى ماذا ستفضي، أما أنا فاعتقد انه وبعيدا عن الاجتهاد في مناقشة توظيف حادثة هذا الشاب النيجيري أو غيرها يبقي اليمن والمنطقة برمتها الخاسر الأكبر من القادم الأسوأ بكل المقاييس..

أخيرا..

أعرف أني بمقالي هذا خائن وموتور وعميل ومعارض ويُمكن انفصالي وغيرها من الألقاب التي سيُطلقها عليّ حملة المباخر من الصحفيين والمسئولين الذين يُزينون كل شيء، ويُحيطون النظام بسياج وهمي عنوانه \"كل شيء تمام يافندم\"، وهؤلاء هم أول من سيُطبل للقادم الجديد سواءً كان يمنيا أو مندوبا ساميا على غرار بريمر في العراق لاسمح الله، وأُشهد الله أنني انطلق في كتاباتي من واجب وطني، وحمية دينية، وغيرة أخلاقية، وعُرف قبلي لايقبل الضيم، وحب لرئيس الجمهورية اعتقد جازما انه أفضل من حب (100) كاتب حوله يزينون له الوضع المأساوي، ويُدبجون المقالات في التسبيح بمنجزاته التي لا أنكرها لكني أخاف عليها لأنها أصبحت ملكنا كشعب وليست ملكه كشخص..

alkhamery10@hotmail.com