الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن
تجاوز المدعو أحمدي نجاد في طهران بخطوط حمراء عند المسلمين فسبَّ أثناء الانتخابات حواري الرسول صلى الله عليه وسلم : الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما وهما من العشرة المبشرين بالجنة، ومن أهل بدر وبيعة الرضوان وممن رضي الله عنهم ورضوا عنه، وأحمدي نجاد بهذا الهوج والحمق يكشف عن وجهه القبيح وحقده الأسود على أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو بهذا الفعل المشين والمسلك الدنيء يقدح في الإسلام مباشرة؛ لأن الصحابة هم حملة الإسلام وحفّاظ الحديث وهم الذين بلغوا الدّين إلى من بعدهم وقد ائتمنهم الله وزكاهم وأثنى عليهم ومدحهم رسولنا صلى الله عليه وسلم ونهى عن تنقّصهم أو التعرض لمكانتهم أو احتقارهم، فهم العدول الثقات، والأخيار الأثبات، وهم أطهر الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، وأصدقها قيلاً، وأحسنها سيرة، وأنقاها سريرة، وأرشدها منهجاً، شهدوا التنـزيل، وعرفوا التأويل، وبذلوا نفوسهم ودماءهم وأموالهم في نصرة الإسلام فجزاهم الله خير الجزاء، أما أحمدي نجاد فإن ثقافته مشوّهة مغلوطة ممسوخة منسوخة مركبة على روايات ملفقة كاذبة آثمة موضوعة، .
وليت هذا البائس المسكين اشتغل بفلتاته العقلية وطلعاته الفجة، وحركات (نص كم) التي يهرف بها كقوله : إنه سوف يمسح إسرائيل من الخارطة، فلما أحرقت إسرائيل غزة وهدمت البيوت على ساكنيها لم يطلق ولو قذيفة واحدة، بل بلغ من جبنه وطيشه وصلفه أن أمر حزب الله في لبنان بضبط النفس والسكينة السكينة، والهدوء الهدوء، ولسان الحال (أَزِفَتْ الآزِفَةُ، لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ)، فلما أُطلقت قذيفة من لبنان أثناء حرب غزة على حدود إسرائيل قام مندوب حزب الله فطلّق بالثلاث أن الحزب بريء من هذه القذيفة براءة الذئب من دم يوسف، والرابعة أن لعنة الله عليه إن لم يكن من الصادقين، والخامسة أن غضب الله عليه إن كان من الكاذبين، وإن الحزب لم يفكر لا سراً ولا جهراً بالتعرض لإسرائيل أثناء حرب غزة، وسب الصحابة يا مسلمون دونه خرط القتاد، وقطع الرؤوس وسفك الدماء وهو الذي يجرح مشاعر أكثر من مليار مسلم، وتصرف أحمدي نجاد مع الصحابة يوافق الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، .
وإنني من هذا المنبر أدعو علماء المسلمين ومفكريهم ،أدباءهم، كتّابهم ورجال الإعلام للرد على هذا الطائش الذي اغتصب الرئاسة في إيران وزوّر الانتخابات وأركب الشعب الإيراني معه في (باص) وأخذ يقودهم في باصه بسرعة جنونية ليحطم الأعمدة ويكسر الأشجار ويركب الأرصفة، ولما خاطبه صوت العقل من رفسنجاني وخاتمي وموسوي ويازدي وغيرهم أخذته العزة بالإثم وقطع الاتصال بالعالم وطرد وسائل الإعلام وحاصر الشعب وسلط عليهم الحرس الثوري وهذا من الفظائع التاريخية والحمق السياسي والغباء الظاهر، وأي عقل عند نزق معفون يتكلم في صحابيين عظيمين لا يساوي هو شراك نعل أحدهما، .
ونحن المسلمون يجب علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً حماية لقرابة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أصول عقيدتنا حب القرابة والصحابة وتوليهم وتوقيرهم وتقديرهم والذبِّ عنهم عملاً بقول الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) وامتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً أو فضة ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه»، آمل من المجامع العلمية والجامعات الإسلامية والرموز السياسية والوطنية في بلاد الإسلام أن ترد على المدعو أحمدي نجاد رداً حاسماً؛ لأنه فاتح باب فتنة وهمجية ووحشية وعليه أن يغسل دماء الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ الذين تظاهروا في إيران ضد سياساته المغلقة المدمرة، وإنني آمل من شعب إيران شعب الحضارات والأدب والشعر والفنون، وهم كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إن لأهل فارس فضل عقول ملكوا بها الناس»، آمل من هذا الشعب العريق أن يوقف هذه السخافات والحماقات من أحمدي نجاد، وأن يقولوا له بصوت واحد : انتبه يا ولد لا تلعب بالنار .