فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
وأنا أتحدث عن مأرب كمحافظة تهوى إليها أفئدة الناس ؛ بل ولم أتردد في دعوة زملائي وأصدقائي لزيارتها بكل ثقة ودرجة عالية من الشعور الآمن المطمئن ؛ سألت نفسي ذات يوم على ماذا يرتكز هذا الشعور ؟! الذي لايقبل أن يكون مبني على أماني وأحلام بل على حقائق، فوجدت أن أحلامي وفخري وطموحاتي ترتكز بالدرجة الرئيسية على منظومة الأمن.
الأمن الذي يضحي ويتعب في إيجاده وتقويته رجال عظماء ؛ حملوا على "عواتقهم" همه ليعيش المواطن ، وهو مطمئن في مرحلة مفصلية صعبة كالتي يعيشها وطننا الحبيب.
جندي الأمن في هذه المدينة هو من نتكئ عليهم بجزء كبير من أثقال الأحمال من أحلام وطموحات شعب ، وهو يسير على الدرب للوصول إلى تحقيق دولة النظام والقانون في ظل فوضى الانقلاب.
ألف تحية للعيون الساهرة التي تسهر لينام المواطنون الذين ، بالتأكيد سيبادلون الوفاء بالتعاون مع رجال الأمن ؛ لأنهم يدركون أنه لايشرف أي مواطن شريف ووطني أن يسمح لأي اختلال أمني أو يتقاعس عن أي عمل من شأنه تقوية مداميك الدولة التي نضحي جميعاً ونقدم في سبيل إيجادها خيرة قادتنا وشبابنا.
يبذل رجال الأمن في محافظة مأرب جهوداً جبارة مثمرة في تحقيق الاستقرار والسكينة العامة بالإضافة إلى تنمية الوعي والتدريب والتأهيل الذي تقوم به القيادة العامة للشرطة لكافة منتسبي الوحدات الأمنية في كيفية التعامل مع المواطنين وضبط الخلايا النائمة الهادفة لزعزعة امن واستقرار هذه المحافظة النموذجية ؛ وكذلك أداء أعمالهم باحترافية عالية في ضبط عمليات التهريب التي تقوم بها مليشيا الإجرام الحوثية الانقلابية.
ومع هذا لن يتحقق نجاح الأهداف وتستتب الحالة الأمنية وتصل إلى الحالة المثالية إلا بالتعاون المجتمعي العام ، والذي من شأنه أن يسهم في تقوية الصالح العام وفرض هيبة الدولة واحترام الأنظمة والقوانين ونشر هذه الثقافة أوساط المجتمع.
* وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الصحافة