السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف
اربعة اطراف سياسية تلعب صراعا مميتا من اجل السلطة : ( عبده ربه منصور ، والحوثي ، وعلي صالح ، والاحزاب السياسية ) سنستعرض خياراتها تباعا :
الاحزاب السياسية :
هي على نارين : نار الشعب ونار السلطة ، ونحن هنا نفرق بين احزاب كبيرة لها رؤية ثابتة ومستقرة واحزاب صغيرة مستعدة للانضمام الى أي حلف جديد يمنحها حياة جديدة ..
ولم يعد امام الاحزاب الكبيرة وخصوصا حزب الاصلاح سوى ملاعبة عبده ربه منصور والصبر عليه الى حين الوصول الى موعد الانتخابات القادمة لإعادة ترتيب الملعب السياسي وفقا لقواعد مقيدة للسلطة بدلا من السلطة المطلقة ... وهذا هو الخيار الاكثر سلمية وامنا من أي انزلاق خطير ... فالخسارة السياسية لأي حزب وطني هي اهون من خسارة الدولة والبلاد والعباد ... لذلك نجده يمنح عبده ربه منصور ما يريد اكراها لا اختيارا ...
فهل سيقنع عبده ربه منصور بهذا الانصياع ؟ وهل سيوصل البلاد الى مواعيدها المصيرية ( الاستفتاء على الدستور والانتخابات )؟ الرجل لا يريد ... وسيبطئ المسير قدر الامكان ولكن ليس امامه خيار آخر ايضا ... لان الانفجار لن يكون بعيدا عن داره وحلمه ... والعنصر المفاجئ في هذا المسير الصعب هو الصراع الطائفي والتدخلات الخارجية ...