يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
ﻻ ﺃﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻦ.. ﻻ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮًﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﺻﺔ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻭﺃﻓﺮﺍﺡ ﻭﺃﺗﺮﺍﺡ ﻭﺗﻘﻠّﺐ ﺍﻷﻳﺎﻡ.. ﺇﻧﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻂ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺠﺄﺭ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ. ﺧﺬﻻﻥ ﺃﻣﺴﻰ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺩﺍﻋﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻜﺎﻧﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﻳﺪ ﺍﻟﻜﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.. ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺗﻠﻚ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﺣﻘًّﺎ.. ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ، ﻭﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ، ﺧﺎﺻﺔ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺚ ﻭﺗﻐﺮﻱ ﻭﺗﺪﻓﻊ ﻧﺤﻮ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺘﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻌﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎ ﺑﺎﻷﺭﺫﻝ؟! ، ﻭﺍﻷﺭﺫﻝ ﺃﺷﺪ ﻣﺤﻨﺔ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻧًﺎ.. ﺗﺨﺘﻨﻖ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﺘﻨﻔﺴًﺎ.. ﺩﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻻ ﺗﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﺩﻣﻌﺔ ﻟﻜﻦ ﺩﻣﻌﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭ ﻻ ﻳﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﻗﻬﺮ. ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﺗﻨﻀﺢ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺤﻦ ﻭﻭﺿﻊ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺸﺤﻦ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎء ﻭﺍﻟﻌِﺪﺍء ﻭﺍﻟﺨﺼﺎﻡ، ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺐ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺼﻨﻊ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﺨﻄﻴﺐﺍﻟﻤﻨﺒﺮﻱ، ﻭﻻ ﺗﺼﻨﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻧﺎﻗﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ. ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻛﻔﻜﻔﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺗﺄﻣﻠﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺴﻮﺓ ﺃﺑﻨﺎء ﻭﻗﺴﻮﺓ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻭﻳﺮﻣﻴﺎﻥ ﺑﺈﻧﺴﺎﻧﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻴﺒًﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ. ﻓﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻣﺠﺎﻧًﺎ . ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺘﺠﺪﺩ ﻟﻤﺎ ﺗﺪﻭﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺠﻼﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﻧﺸﺎﻫﺪﻩ. ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻛﺸﻒ ﺣﺴﺎﺏ ﻳﻨﺘﺼﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ .