آخر الاخبار

مجلس النواب يعلن موقفه من العقوبات الأمريكية ضد حميد الأحمر ... بماذا وجه الحكومة ؟ أولياء فاسدون.. هكذا وصل قادة الثورة الحوثية الزائفة إلى الثروة الفاحشة وحياة الترف مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة وعلى وزارة الخزانة الأمريكية إعادة النظر في قرارها بصورة عاجلة جائزة نوبل للآداب تفوز بها الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ ريال مدريد.. موسم الإصابات الخطيرة! بمشاركة خمس وزارات .. وزير الأوقاف يرأس اجتماعًا للجنة العليا الإشرافية لموسم 1446 ويناقش الأدوار المحورية للجهات المشاركة رسمية وخاصة المكالمة التي استمرت 50 دقيقه بين نتنياهو وبايدن لمناقشة خطة ضرب إيران مباحثات يمنية أمريكية في الرياض لمناقشة جهود السلام في اليمن ندوة بمأرب تدعو إلى ضرورة إقامةمراكز للدعم النفسي والإرشاد الأسري. المركز الأمريكي للعدالة يندد بتسيس القضاء في عدن ويتهم المحكمة الجزائية بإصدار قرارات تنتهك قواعد القانون وتعكس حالة التردي القضاء

لماذا يا فؤادُ قصمتَ ظهري ؟؟ !!
بقلم/ فؤاد سيف الشرعبي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أيام
السبت 06 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:56 م

أتانِي حين لاحَ لـه انفرادُ

تحُـفُّ به الشكيمةُ والعتادُ

عـدو قد تَمَكَّنَ مـن عِدَائي

أراه هــو(( الهَوَى)) وله ارتيادُ

تَوَسَّـدَ في فُؤادي مُسْتنيخاً

رواحلَه لـه مـاءٌ وزادُ

يموجُ وقـد تـَـرَبَّعَ مستقرا

يُعـربدُ إذ يُـلازمه الفسادُ

فوسوس لي وزين لي المعاصي

وغـرر بي وكِدتُ بِأنْ أُقادُ

ولاحت كـل معـصيةٍ تنادي

هـلـم فـذا الزمامُ وذا القيادُ

تمـتـع إنما الدنيا مـتـــاعٌ

وغـانيةٌ وكـأسٌ وارتدادُ

فلما كـدتُ أن أهـوي مَلِيًّا

إلـى مستـنـقـعٍ نَـتِـنٍ يُـرَادُ

تذكرتُ الجـحيمَ وبطـشِ ربي

وفـاضَ بِيَ الحيا ودنا الرشادُ

تداركني مـن الرحمن عفوٌ

ومَـنَّ علي ذو العرشِ الجـوادُ

وناديتٌ الهـوى لُقـِّيتُ شَرًا

وحـان اليومُ قطفك والحصــاد

أتيت بغفلـةٍ منى خبيثا

ولولاها لما هُـزمَ العــبادُ

فأردف قائلا : قـــد جئتُ غَصْبًا

ويسبقني التحـدي والعــنادُ

فكم قد أُبْدِعَتْ طـرقٌ لسحقي

وأفكارٌ وجِـدٌّ واجتهادُ

وقـد أعجزتُ قبلك كل جيل

فما نجحوا ودمـــتُ وما استفادوا

تمهلْ – قلتها – أنسيت مـن ذا

يدمـرُ عـارِضـيك ولا يُــقــادُ

هو القران سهـم الله فاعلم

بــدت مـن فِيهِ ألْسِنـَةٌ حِـدادُ

به الآيات إن تـُليت ستبـدي

لــك الأنيابَ فارقـهـا الــودادُ

تقدم كـي تراه فليت شعري

أيـــبـقى مـــنـك ذرٌّ أو رمادُ

فلما أن رآه بـدى هزيلا

وصُـبَّ على بضاعــتـه الكسادُ

ولما أن تلوت علـيـه ضـــاقت

- بما رحبت - بـــه السبعُ الشـدادُ

فنادى والممات عـــلى اقترابٍ

يلازمه بكـاءٌ وارتعـادُ

\\\"لماذا يا فؤادُ قصـمتَ ظهري

وهل أذنبتُ عندك يا(فؤادُ) ؟؟ !!\\\"

فقلت له ألا جُوزيتَ شـرا

وهـذا القتل أضحـى الامتدادُ

وأُعْـــلِنَ بعد غـَرْغـَرَةٍ ومـوتٍ

لهـذا الوغـدِ في صمتٍ حِدادُ