اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟ مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت ترامب يرشح أحد الداعمين بقوة لإسرائيل في منصب وزير الخارجية
مأرب برس - خاص
كعادتي دائما عند زيارتي إلى القاهرة أذهب لأداء صلاة الجمعة في الأزهر الشريف ، ليس بسبب روعة الخطبة التي سأستمع واستمتع بها فهي مملة وروتينه لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تناقش هموم ومشاكل وتطلعات وحاضر الأمة المرير وإنما هي عبارة عن سرد لتاريخ مضى وبأسلوب ممل ورتيب.
كلما يدفعني للذهاب إلى الأزهر في كل جمعة طيلة فترة بقائي في القاهرة رغم بعد المسافة، هو ذلك السيل الهادر من الشعارات التي تردد والكلمات التي تلقى وللافتات التي ترفع بعد أن يتم الإمام الصلاة. لا يوجد حزب او جهة تتبني هذا العمل وإنما يقوم بها أفراد آمنوا بحقهم في التعبير عن ما يجول بخاطرهم وأرادوا أن يكسروا الروتين والرتابة والملل الذي يخيم على الحياة السياسية في مصر خاصة وفي عالمنا الإسلامي عامة.
يتطور الأمر أحياناً إلى الاعتصام والتظاهر والصدام مع قوات مكافحة الشغب والتي تتواجد منذ الصباح الباكر وبإعداد مهولة خراطيم مياه ومسيلات دموع وأجهزت استخبارات.
كل هذا لم يمنع هؤلاء الأفراد من أن يقوموا بما يعتقدون أنه واجب كما يعكس ما تتمتع شعوبنا من حيوية وتطلع واشتياق إلى الحرية والعدل والمساواة.
واستسمح القارئ الكريم أن أنقل له هذا المشهد لأخر جمعة صليتها في الأزهر الشريف قبل سفري إلى اليمن.
ما أن أتم الإمام التسليم من الصلاة حتى ارتفع صوتاً يكبر ويردد شعارات من داخل المسجد وبدأ الناس يتجمعون حوله ويرددون شيئاً فشيئاً وقام أخر برفع لافته ورقية تمدح أحد قادة الجهاد في العراق وأخر يرفع لافته تأييد لحسن نصر الله وأخر يرفع لافته تأييد لحماس .
تجمع الناس حول الهتاف واللافتات ثم يسكت الجميع فإذا بشخص يبدأ يخاطب الناس ما الذي سيقوله ذلك الرجل وما هو مصيره فهاهم أفراد المخابرات يرقبون الموقف وبدأوا يجرون اتصالات عبر أجهزة اللاسلكي لقياداتهم وبشكل ملفت.
لم يكد يترك قضية على الساحة إلا وإبداء فيها راية من تأييد الجهاد في العراق والوضع الصعب لأمريكا الذي وضعها المجاهدين فيه, إلى مؤامرات الأعداء على حماس فلسطين ومحاولة إثارة الفتنة الداخلية بين الفلسطينيين, إلى أفغانستان ليبث البشرى بان "طالبان" قد سيطرت على معظم أفغانستان, ثم يعود إلى مصر فتحدث عن السياسة –الاقتصاد – الفساد – الرئيس – وتزوير الانتخابات -الفقر –البطالة و ............
وانفض الجميع وغادر الرجل و من كان معه دون أن يمسهم أحد بأذى.
أدهشني الموقف أكثر من 1500جندي وخراطيهم المياه ومسيلات الدموع مكافحة شغب ومخابرات ما الهدف من وجودهم إن كان كل ما ذكرته قد تم ولم يعترض أحد ممن كانوا يمارسون نشاط داخل المسجد أقل ما يمكن أن يصنف لدى هذه الأجهزة أنه نشاط تحريضي ضد الدولة.
لم استغرق كثيراً في تحليل ما حدث أمامي وأسباب تغاضي أجهزة أمن دولة تصنف أنها من أكثر دول العالم قمعاً.
بل عدت إلى المشهد في اليمن وأخذت أربط بين المشهدين كيف تعاملت الحكومة اليمنية مع أصحاب شعار الموت لأمريكا....عندما كان يردد داخل الجامع الكبير بصنعاء وقبل حرب صعده الأولى وقضية الحوثي.
في كل جمعة يتم اعتقال من يردد الشعار, وزاد الاحتقان والتوتر إلى أن تفجرت حرب صعده الأولى وما تلاها من أحدث وماسي خسر الوطن الآلاف من أبنائه بين قتيل وجريح ومشرد.
وتعرضت مناطق كبيرة من صعده للدمار ,عمت الأحقاد والثارات وساد روح الانتقام وظهرت الطائفية بخبثها وأحقادها وعنصريتها – دمر الاقتصاد- وانتهكت الحقوق والحريات وساءت سمعه اليمن أمام العالم الخارجي, كل ذلك بسبب شعار قاله مجموعة من المتهورين السذج ولم يقبلوا بالتنازل عنه مقابل سلامة الوطن الذي يعيش أسوء أيام في تاريخه, قابلته السلطة بعنجهيتها وهمجية بعض أقطابها المغامرين بمصير الوطن مقابل مصالحهم الشخصية وما يسمى بهيبة الدولة الزائفة.
قد تستغرب عن الفوارق العجيبة بين المشهدين ساحة الأزهر وساحة الجامع الكبير اتحاد في الحدث واختلاف في مواقف السلطات.
السلطات المصرية أخذت درس على مر التاريخ منذ قيام ثورة 1952م وما قبلها أن العنف –القمع –السجون لا تولد إلا دماراً.
السلطات المصرية تتخذ قرارها بناءً على دراسات ومشاورات وجهات اختصاص.
كما أنها تسعى إلى تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي بعد سجل أسود حافل بالانتهاكات.
أما نحن فمصيبتنا أننا لا نتعلم من الماضي أو من الأخر, مصيبتنا أننا لم ندرك ما أدركه الآخرون, مصيبتنا أننا لا نتخذ قراراتنا بناءً على دراسات ومصالح وطنية ومن قبل مؤسسات مختصة, مصيبتنا أننا وقعنا ضحية مجموعة من تجار الحروب ومن لا يستطيعون العيش إلا على رائحة الباروت و الدمار.
مأرب برس - خاص
كعادتي دائما عند زيارتي إلى القاهرة أذهب لأداء صلاة الجمعة في الأزهر الشريف ، ليس بسبب روعة الخطبة التي سأستمع واستمتع بها فهي مملة وروتينه لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تناقش هموم ومشاكل وتطلعات وحاضر الأمة المرير وإنما هي عبارة عن سرد لتاريخ مضى وبأسلوب ممل ورتيب.
كلما يدفعني للذهاب إلى الأزهر في كل جمعة طيلة فترة بقائي في القاهرة رغم بعد المسافة، هو ذلك السيل الهادر من الشعارات التي تردد والكلمات التي تلقى وللافتات التي ترفع بعد أن يتم الإمام الصلاة. لا يوجد حزب او جهة تتبني هذا العمل وإنما يقوم بها أفراد آمنوا بحقهم في التعبير عن ما يجول بخاطرهم وأرادوا أن يكسروا الروتين والرتابة والملل الذي يخيم على الحياة السياسية في مصر خاصة وفي عالمنا الإسلامي عامة.
يتطور الأمر أحياناً إلى الاعتصام والتظاهر والصدام مع قوات مكافحة الشغب والتي تتواجد منذ الصباح الباكر وبإعداد مهولة خراطيم مياه ومسيلات دموع وأجهزت استخبارات.
كل هذا لم يمنع هؤلاء الأفراد من أن يقوموا بما يعتقدون أنه واجب كما يعكس ما تتمتع شعوبنا من حيوية وتطلع واشتياق إلى الحرية والعدل والمساواة.
واستسمح القارئ الكريم أن أنقل له هذا المشهد لأخر جمعة صليتها في الأزهر الشريف قبل سفري إلى اليمن.
ما أن أتم الإمام التسليم من الصلاة حتى ارتفع صوتاً يكبر ويردد شعارات من داخل المسجد وبدأ الناس يتجمعون حوله ويرددون شيئاً فشيئاً وقام أخر برفع لافته ورقية تمدح أحد قادة الجهاد في العراق وأخر يرفع لافته تأييد لحسن نصر الله وأخر يرفع لافته تأييد لحماس .
تجمع الناس حول الهتاف واللافتات ثم يسكت الجميع فإذا بشخص يبدأ يخاطب الناس ما الذي سيقوله ذلك الرجل وما هو مصيره فهاهم أفراد المخابرات يرقبون الموقف وبدأوا يجرون اتصالات عبر أجهزة اللاسلكي لقياداتهم وبشكل ملفت.
لم يكد يترك قضية على الساحة إلا وإبداء فيها راية من تأييد الجهاد في العراق والوضع الصعب لأمريكا الذي وضعها المجاهدين فيه, إلى مؤامرات الأعداء على حماس فلسطين ومحاولة إثارة الفتنة الداخلية بين الفلسطينيين, إلى أفغانستان ليبث البشرى بان "طالبان" قد سيطرت على معظم أفغانستان, ثم يعود إلى مصر فتحدث عن السياسة –الاقتصاد – الفساد – الرئيس – وتزوير الانتخابات -الفقر –البطالة و ............
وانفض الجميع وغادر الرجل و من كان معه دون أن يمسهم أحد بأذى.
أدهشني الموقف أكثر من 1500جندي وخراطيهم المياه ومسيلات الدموع مكافحة شغب ومخابرات ما الهدف من وجودهم إن كان كل ما ذكرته قد تم ولم يعترض أحد ممن كانوا يمارسون نشاط داخل المسجد أقل ما يمكن أن يصنف لدى هذه الأجهزة أنه نشاط تحريضي ضد الدولة.
لم استغرق كثيراً في تحليل ما حدث أمامي وأسباب تغاضي أجهزة أمن دولة تصنف أنها من أكثر دول العالم قمعاً.
بل عدت إلى المشهد في اليمن وأخذت أربط بين المشهدين كيف تعاملت الحكومة اليمنية مع أصحاب شعار الموت لأمريكا....عندما كان يردد داخل الجامع الكبير بصنعاء وقبل حرب صعده الأولى وقضية الحوثي.
في كل جمعة يتم اعتقال من يردد الشعار, وزاد الاحتقان والتوتر إلى أن تفجرت حرب صعده الأولى وما تلاها من أحدث وماسي خسر الوطن الآلاف من أبنائه بين قتيل وجريح ومشرد.
وتعرضت مناطق كبيرة من صعده للدمار ,عمت الأحقاد والثارات وساد روح الانتقام وظهرت الطائفية بخبثها وأحقادها وعنصريتها – دمر الاقتصاد- وانتهكت الحقوق والحريات وساءت سمعه اليمن أمام العالم الخارجي, كل ذلك بسبب شعار قاله مجموعة من المتهورين السذج ولم يقبلوا بالتنازل عنه مقابل سلامة الوطن الذي يعيش أسوء أيام في تاريخه, قابلته السلطة بعنجهيتها وهمجية بعض أقطابها المغامرين بمصير الوطن مقابل مصالحهم الشخصية وما يسمى بهيبة الدولة الزائفة.
قد تستغرب عن الفوارق العجيبة بين المشهدين ساحة الأزهر وساحة الجامع الكبير اتحاد في الحدث واختلاف في مواقف السلطات.
السلطات المصرية أخذت درس على مر التاريخ منذ قيام ثورة 1952م وما قبلها أن العنف –القمع –السجون لا تولد إلا دماراً.
السلطات المصرية تتخذ قرارها بناءً على دراسات ومشاورات وجهات اختصاص.
كما أنها تسعى إلى تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي بعد سجل أسود حافل بالانتهاكات.
أما نحن فمصيبتنا أننا لا نتعلم من الماضي أو من الأخر, مصيبتنا أننا لم ندرك ما أدركه الآخرون, مصيبتنا أننا لا نتخذ قراراتنا بناءً على دراسات ومصالح وطنية ومن قبل مؤسسات مختصة, مصيبتنا أننا وقعنا ضحية مجموعة من تجار الحروب ومن لا يستطيعون العيش إلا على رائحة الباروت و الدمار.
مأرب برس - خاص
كعادتي دائما عند زيارتي إلى القاهرة أذهب لأداء صلاة الجمعة في الأزهر الشريف ، ليس بسبب روعة الخطبة التي سأستمع واستمتع بها فهي مملة وروتينه لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تناقش هموم ومشاكل وتطلعات وحاضر الأمة المرير وإنما هي عبارة عن سرد لتاريخ مضى وبأسلوب ممل ورتيب.
كلما يدفعني للذهاب إلى الأزهر في كل جمعة طيلة فترة بقائي في القاهرة رغم بعد المسافة، هو ذلك السيل الهادر من الشعارات التي تردد والكلمات التي تلقى وللافتات التي ترفع بعد أن يتم الإمام الصلاة. لا يوجد حزب او جهة تتبني هذا العمل وإنما يقوم بها أفراد آمنوا بحقهم في التعبير عن ما يجول بخاطرهم وأرادوا أن يكسروا الروتين والرتابة والملل الذي يخيم على الحياة السياسية في مصر خاصة وفي عالمنا الإسلامي عامة.
يتطور الأمر أحياناً إلى الاعتصام والتظاهر والصدام مع قوات مكافحة الشغب والتي تتواجد منذ الصباح الباكر وبإعداد مهولة خراطيم مياه ومسيلات دموع وأجهزت استخبارات.
كل هذا لم يمنع هؤلاء الأفراد من أن يقوموا بما يعتقدون أنه واجب كما يعكس ما تتمتع شعوبنا من حيوية وتطلع واشتياق إلى الحرية والعدل والمساواة.
واستسمح القارئ الكريم أن أنقل له هذا المشهد لأخر جمعة صليتها في الأزهر الشريف قبل سفري إلى اليمن.
ما أن أتم الإمام التسليم من الصلاة حتى ارتفع صوتاً يكبر ويردد شعارات من داخل المسجد وبدأ الناس يتجمعون حوله ويرددون شيئاً فشيئاً وقام أخر برفع لافته ورقية تمدح أحد قادة الجهاد في العراق وأخر يرفع لافته تأييد لحسن نصر الله وأخر يرفع لافته تأييد لحماس .
تجمع الناس حول الهتاف واللافتات ثم يسكت الجميع فإذا بشخص يبدأ يخاطب الناس ما الذي سيقوله ذلك الرجل وما هو مصيره فهاهم أفراد المخابرات يرقبون الموقف وبدأوا يجرون اتصالات عبر أجهزة اللاسلكي لقياداتهم وبشكل ملفت.
لم يكد يترك قضية على الساحة إلا وإبداء فيها راية من تأييد الجهاد في العراق والوضع الصعب لأمريكا الذي وضعها المجاهدين فيه, إلى مؤامرات الأعداء على حماس فلسطين ومحاولة إثارة الفتنة الداخلية بين الفلسطينيين, إلى أفغانستان ليبث البشرى بان "طالبان" قد سيطرت على معظم أفغانستان, ثم يعود إلى مصر فتحدث عن السياسة –الاقتصاد – الفساد – الرئيس – وتزوير الانتخابات -الفقر –البطالة و ............
وانفض الجميع وغادر الرجل و من كان معه دون أن يمسهم أحد بأذى.
أدهشني الموقف أكثر من 1500جندي وخراطيهم المياه ومسيلات الدموع مكافحة شغب ومخابرات ما الهدف من وجودهم إن كان كل ما ذكرته قد تم ولم يعترض أحد ممن كانوا يمارسون نشاط داخل المسجد أقل ما يمكن أن يصنف لدى هذه الأجهزة أنه نشاط تحريضي ضد الدولة.
لم استغرق كثيراً في تحليل ما حدث أمامي وأسباب تغاضي أجهزة أمن دولة تصنف أنها من أكثر دول العالم قمعاً.
بل عدت إلى المشهد في اليمن وأخذت أربط بين المشهدين كيف تعاملت الحكومة اليمنية مع أصحاب شعار الموت لأمريكا....عندما كان يردد داخل الجامع الكبير بصنعاء وقبل حرب صعده الأولى وقضية الحوثي.
في كل جمعة يتم اعتقال من يردد الشعار, وزاد الاحتقان والتوتر إلى أن تفجرت حرب صعده الأولى وما تلاها من أحدث وماسي خسر الوطن الآلاف من أبنائه بين قتيل وجريح ومشرد.
وتعرضت مناطق كبيرة من صعده للدمار ,عمت الأحقاد والثارات وساد روح الانتقام وظهرت الطائفية بخبثها وأحقادها وعنصريتها – دمر الاقتصاد- وانتهكت الحقوق والحريات وساءت سمعه اليمن أمام العالم الخارجي, كل ذلك بسبب شعار قاله مجموعة من المتهورين السذج ولم يقبلوا بالتنازل عنه مقابل سلامة الوطن الذي يعيش أسوء أيام في تاريخه, قابلته السلطة بعنجهيتها وهمجية بعض أقطابها المغامرين بمصير الوطن مقابل مصالحهم الشخصية وما يسمى بهيبة الدولة الزائفة.
قد تستغرب عن الفوارق العجيبة بين المشهدين ساحة الأزهر وساحة الجامع الكبير اتحاد في الحدث واختلاف في مواقف السلطات.
السلطات المصرية أخذت درس على مر التاريخ منذ قيام ثورة 1952م وما قبلها أن العنف –القمع –السجون لا تولد إلا دماراً.
السلطات المصرية تتخذ قرارها بناءً على دراسات ومشاورات وجهات اختصاص.
كما أنها تسعى إلى تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي بعد سجل أسود حافل بالانتهاكات.
أما نحن فمصيبتنا أننا لا نتعلم من الماضي أو من الأخر, مصيبتنا أننا لم ندرك ما أدركه الآخرون, مصيبتنا أننا لا نتخذ قراراتنا بناءً على دراسات ومصالح وطنية ومن قبل مؤسسات مختصة, مصيبتنا أننا وقعنا ضحية مجموعة من تجار الحروب ومن لا يستطيعون العيش إلا على رائحة الباروت و الدمار.