الأنصار اليمنيين ليسوا كأنصار رسول الله علية أفضل السلام وعلى أنصاره رضوان الله الذين نحتوا للإسلام أنسانيتة ورسموا فضيلة الأخلاق , فهم لم يخضعوا للسياسات الكفرية بغطاء الله وشريعته.
فأنصار اليمن مابين سياسة الروم وسياسة الفرس فهم يتبنوا السياسة والمجازر التي تريدها أمريكا وأوربا فقنصلهم أنصار الشريعة في اليمن وداعش في أرض الشام وبلاد الرافدين والفتوحات والغزوات التي تريدها أرض الفرس إيران فسفيرهم في اليمن أنصار الله وفي لبنان حزب الله.
لن أتطرق لبلادنا العربية الشقيقة سأكتفي بالأنصار اليمنيين فهم كفاية لتشويه الإسلام وقتل أهلة لا تعتيب عليهم ولا تثريب فالذي مهد لهم طريق الانتشار وجسر التوسع نظامنا المخلوع في السابق وفي الحاضر ونظامنا المزروع .
نعم هي هذه الحقيقة التي لايجهلها شعبنا المخدوع بحكامه فعفاش ساعدهم وأعانهم في تفكيك المحافظات اليمنية سواء في عهدة أو بعد خلعة ا ما هادي فلم يترك لهم الجمل وحملة فقط بل ترك لهم الوطن وجيشه والمواطنين لأنة انتهج سياسة الشهرة والتمجيد من الثوار والمثقفين و المتعلمين كي يكسب رضاهم وهذه فعلا حصل علية فكل همة كان أرضاء أعضاء مؤتمر الحوار وإرضاء أحزابهم وتكتلاتهم وجماعاتهم كانت نضرة هادي للشعب نظرة محصورة في فندق موفنبيك لأنة المكان الذي يتجمع فيه من يضن هادي ويعتقد أنهم الشعب اليمني وترك شعبنا خلف أسوار اليأس وجدران الإحباط أنصار الله وأنصار الشريعة ما هم إلا أنصاراً للسياسات الخارجية ولكن من يقاتل معهم لا يدركون ذلك لأنها دراما ممنهجة بين الدول الغربية وبين قيادات الأنصار اتخذت الأسلوب الديني الذي سيجذب الكثير من الرجال في صفوفهم .