بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
يشن بعض الصحفين هجوما غير مبرر وبعض الأحيان غير مخلق على العلماء وكم يؤسفنا أن يأتي أحيانا من أناس يفترض أنهم ملتزمون حسب زعمهم – أقول حسب زعمهم لان الذي يرى شتمهم وقذفهم يعرف أن هذا الكلام لا يأتي إلا من إنسان ليس فيه أدنى شيء من الزهد في أعراض الناس فما بالك بأعراض العلماء - ولكنهم انزلقوا إلى منزلق خطير على دينهم وأخلاقهم فذهبوا يرضوا الأخر على حساب قيمهم وأخوتهم وتجاوزوا اللا معقول في خطابهم الهجومي ومن حق أي إنسان أن يعترض على العلماء ولكن بأدب، ويحاورهم ولكن بخلق، لا بالشتم والقذف وبألفاظ سوقية لا تمت إلى العلم بشيء ، كل هذا يأتي بعد كل قضية يناقشها العلماء والعجيب ان تشترك الصحف الرسمية ايضا هذه المرة وخاصة صحيفة الثورة فبعد أن تقدمت الحكومة بمشروع قانون إلى مجلس النواب يجرم الزواج قبل سن الثامنة عشرة ويقضي بحبس الولي إذا زوج ابنه أو ابنته قبل هذا السن ومعاقبة كاتب العقد والشهود فرفضت لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بمجلس النواب هذا المشروع نظراً لمخالفته ومصادمته لأحكام الإسلام بما تضمنته المادة من تحريم ما أحل الله ورد كلام الله تعالى ومصادمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل الصحابة وإجماعهم،ونظراً للضغوط التي قامت بها بعض المنظمات لفرض هذه المادة المعارضة للإسلام والدستور،تقدم مجموعة من كبار علماء اليمن بفتوى شرعية يؤيدون فيها لجنة تقنين أحكام الشريعة وبينوا فيها أن هذا التعديل محرم قطعا ً،ثم حضر مجموعة كبيرة من كبار العلماء ومشايخ اليمن على رأسهم العلامة الكبير/محمد بن إسماعيل العمراني ،والعلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني ،والعلامة محمد المنصور ،وآخرون حضروا لمقابلة رئيس مجلس النواب لتقديم النصح وبيان الحكم الشرعي وقد أحسن رئيس المجلس استقبالهم وأثنى عليهم لقيامهم بواجبهم وأشاد بموقفهم هذا وطلب منهم تقديم النصح المستمر إذا وجدوا ما يستدعي ذلك وفي نفس الموقف أدان العلماء أعمال الإرهاب والعنف والتطرف بكل أشكاله وطالبوا بعقد لقاء موسع من يضم العلماء والمشايخ وقيادات من الدولة والأحزاب للوقوف عند هذه القضية لدراسة أسبابها ومظاهرها وسبل معالجتها .وردً على ما قام به هؤلاء العلماء من النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة وفي وقت اليمن أحوج ما تكون فيه إلى توحيد الصف وجمع الكلمة والاعتصام بحبل الله جميعاً لا المضي في طرق الصراع ومخالفة الشرع كما هو مخطط من أجندة خارجية تدعوا إلى تمزيق البلد وإثارة الفتنة وسد الطرق أمام العلماء أن يقوموا بواجبهم الشرعي بالطرق الشرعية بالحكمة والموعظة الحسنة ، فاجأتنا صحيفة الثورة الرسمية في كلمتها ليوم الأحد1430/3/25 هجرية ،بهجوم شنيع لا يمت إلى العمل الصحفي بصلة ، ولا إلى أخلاق المسلم بصلة ولا إلى العرف القبلي بشيء حيث جاءت بسيل من الشتائم والطعن في أعراض العلماء انتصاراً للمخالفة الشرعية التي تقدمت بها اللجنة الوطنية للمرأة عن طريق الحكومة متهمة العلماء بالجهل والتخلف والتطرف والتظليل والكهنوت ، لا لذنب فعلوه إلا لأنهم انتصروا لشريعة الله ونصحوا لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ولم يحاول العلماء إثارة هذا الموضوع وطرحه في غير مجلس النواب واكتفوا بإرسال فتوى بالحكم الشرعي إلى مجلس النواب ثم حضر مجموعة من كبار العلماء إلى مقر لجنة التقنين وأيدوا الصياغة التي تقدمت بها لجنة التقنين من وضع ضوابط لما يُطرح عن الزواج المبكر–هذا ما قام به هؤلاء العلماء – فهل تقديمهم للنصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة خروج عن الدستور ودعوةً للإرهاب والتطرف ؟ وهل الدفاع عن أحكام الإسلام دعوة إلى الإرهاب ؟ وهل بيان الحكم الشرعي والدعوة إلى التمسك بالإسلام واحترام الدستور قضية هامشية ؟ ومن الذي يهدد السلم الاجتماعي ويدعوا إلى الإرهاب والتطرف الذي يدعوا إلى التمسك بالإسلام ؟ أو الذي يريد أن يفرض على الناس قانوناً يخالف الشرع ويرد حكم الله تنفيذاً لأجندة خارجية ؟ وهل بيان الحكم الشرعي ثقافة ظلامية ودعوة إلى الدجل والكهنوت؟ أن تتبنى صحيفة غير حكومية الهجوم على العلماء قد يقال هذه مجموعة أو فرد لديه نزق أخلاقي ، لكن أن تكون صحيفة حكومية تحمل اسم الثورة التي ضحى من اجلها العلماء هي من تتبنى هذا الهجوم فهذا يخبر القاصي والداني أن الدولة بدأت تختط خطا مروعا فهي تعلم أن الهجوم على العلماء ليس أمرا سهلا ،وله مألات خطيرة ،بل هذا الطريق هو الذي يعطي المبرر لمن يقوم بالأعمال التي تزعم الدولة محاربتها – الإرهاب-، إن الغرض من هذا الهجوم هو إلجام العلماء عن إنكار المنكر وفقط عليهم أن يسبحوا بحمد السلطان حتى يعطيهم شهادة أنهم علماء ، ويبدوا انه مقدمة لما هو آت من تغيير للقوانين المستمدة من الإسلام وفي المقابل السكوت عن إشاعة المنكرات ، إن الذين يمارسون الإرهاب الفكري على العلماء والمصلحين ليسوا أهلا لمكافحة الجريمة لأنهم هم من يغذي الفتن وينشر الصراعات ويحدث القلاقل ، وليعلم الجميع أن هذه الأساليب لن ترهب العلماء الزهاد ولن يزيدهم هذا الهجوم وغيره من الكيد إلا صلابة وقوة ،وان خفضهم الحاكم فقد رفعهم رب الحاكم قال تعالى \" يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أتوا العلم درجات \" وان حاربهم فقد تولى الله الدفاع عنهم حين قال تعالى \" إن الله يدافع عن الذين امنوا \" وقال \" الله ولي الذين امنوا \" وقال في الحديث القدسي \" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب\" ونحب أن نذكر الجميع بقول الله عز وجل \" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا \" وأقل شيء إذا لم يحترم رأي العلماء كعلماء، يحترم من باب حرية الرأي التي يتشدقون بها ليل نهار ولكن نقول لهم ” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون\"