الثالث عالميا.. متحف بالسنغال للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
جيش الاحتلال يفجّر 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم
اجتماعات وزارية في مكة اليوم لمجلس التعاون مع 4 دول عربية
مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
العلمانية فكر إنساني لا تمثل الحل الأمثل لأمرين.
أولاً:الفكر الإنساني يتطور ويتغير وهو مدلول الحنيفية في الإسلام وستكون العلمانية غير مناسبة لتطورات الغد ومتغيراته.
الثاني: العلمانية وليدة الثقافة الغربية بمكونها الأساس الدياناتين اليهودية والمسيحية وحددت موقفها من الثقافة المتأثرة بالديانتين كرد فعل لعدم قدرة الديانتين على استيعاب وتفسير التطور ومتغيراته المعرفية لمحدوديتهما في الزمان والمكان والأقوام الذين عاصروهما وقت نزولهما على موسى وعيسى عليهم السلام عكس الرسالة المحمدية التي ختم الله بها الرسالات والنبوات برسوله ونبيه الخاتم محمد عليه الصلاة والسلام فهي تستوعب وتفسر التطور ومتغيراته المعرفية والزمانية والمكانية لأنها رسالة للناس كافة ولكل زمان ومكان الى أن تقوم الساعة وهذا ما لم يستوعبه المنادين بالإسلام ولا المنادين بالعلمانية وهو الفرق الجوهري الذي يميز إسلام الرسالة المحمدية بخاتميتها وعالميتها عن إسلام رسالة موسى واسلام رسالة عيسى عليهما السلام.
د عبده سعيد المغلس
٥-٧-٢٠١٨