آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

أول تخاطب وجداني أرسله لليمن!
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 7 سنوات و شهرين و 4 أيام
الأحد 31 ديسمبر-كانون الأول 2017 04:15 م
هذه أول مقالة لي بصحيفة يمينة، لذا أحببت أن أتحدث فيها عني وأنا أمثل كثير ممن نشأ خارج البلاد، الذين كتب عليهم القدر، بناء حياتهم على حِياض بعيدة، وحَملهم سرب الحباري إلى مغارب الأرض ومشارقها. وبعد هذا الانقطاع الطويل عن أرضي التي أنتمي لها هوية وجذورا طويلة كشجرٍ معمر يمتد إلى أعماق الأرض فلا يبالي إن هي أجدَبت لأنه يملأ عروقه من الأرض التي تمكنت منه أو تمكن منها .. إنما ما يؤلم أني أكتب هذه الرسالة الوجدانية واليمن يعاني من حرب تقرير المصير، حرب إبقاء اليمن ذات سيادة وكرامة. حرب لا بد أن تمحص معادن أهله فتقذف في نارها كل خائن مهما طال به زمن الخيانة. وتخلد في جنتها كل شريف يقدم كل ما يستطيع لهذا البلد القديم تاريخا والحديث جرحا .. القديم فنا وعمارة وعلما والحديث مع وجع تشكو منه حجارة نحت عليها من سبق تأريخه الشامخ. حجارة تقول لو نطقت " نحن أولي قوة " فلا تهنوا ولا تحزنوا. أصغوا لصوت ضميركم فأنتم أرق قلوبا من أن يكذب عليكم أو يدلس. أقول لكل يماني يغسل الإيمان قبله فيضيء موقد وفاءه بالدفء في صقيع الغربة أن اليمن هو طوق النجاة اليوم .. فالله أن لا تثقوا بهدوء الموج. فلن نجد أحن علينا من اليمن، ولن نجد ملجأ بعد الله يمنحنا الكرامة والحق والأمان مثله. مهما بعدت قواربنا عن سواحله .. ستعود. في أمان الله