الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
هكذا هو أداء الأمم المتحدة يأتي تاليا ورد فعل على تطورات الأحداث، يعجز عن تفعيل أدوات القوة بين يديه ، مصرا بدون قصد نادرا وبقصد في أغلب الأحيان على إطالة أمد المشكلات واستمرار وتيرة الحروب والنزاعات ..
في اليمن يتأكد لدينا كل ذلك بشكل جلي، فكما ساهمت الأمم المتحدة عبر مبعوثها السابق بن عمر في تمكين عصابة الحوثي والمخلوع من إسقاط الدولة واستلاب مؤسساتها ، يواصل الأداء الرخو للأمم المتحدة عبر مبعوثها الحالي ولد الشيخ ، فبرغم امتلاك الأمم المتحدة ومن خلفها المجتمع الدولي أدوات الحل في اليمن وأهمها القرار الأممي 2216 إلا أن تحركات المبعوث ليست إلا أصداء للتطورات على الأرض، ومحاولات كما يبدوا لإنقاذ الميليشيا كلما اتجهت الأمور لغير صالحها ، وكأن دور الأمم المتحدة هو الحرص على بقاء الأوضاع كما هي ، وإطالة زمن الصراع ، والابتزاز الرخيص لصالح لعبة دولية تريد أن تجعل من القضية اليمنية مجرد ورقة أخرى للتجاذب الإقليمي والدولي
والا فلماذا لا تقوم الأمم المتحدة ومن خلفها المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الأممية التي صدرت بالإجماع في حادثة فريدة نادرا ما تتحقق ، ولماذا تغفل الأمم المتحدة ومبعوثها أن هذه القرارات صدرت للتطبيق خلال عشرة أيام وتحت البند السابع ، ولماذا يدلل المبعوث الأممي ميليشيات الانقلاب الحوثي - صالح وينتظر منها التكرم والتعطف بالقبول بتنفيذ الإرادة الدولية التي حسمت التوصيف للحالة اليمنية كصراع بين الحكومة الشرعية التي يجب أن تعود بكامل مؤسساتها ، وبين متمردين يتوجب عليهم دون شرط تسليم الدولة والسلاح والانسحاب الكامل من المدن والمحافظات.
لا أعتقد على الإطلاق أن لدى ولد الشيخ جديدا في هذه العودة إلى المنطقة واليمن، ولن يتغير ذلك الأداء الرخو الذي غلف تحركاته السابقة والتي في أغلبها جاءت رد فعل أممي للتطورات الإيجابية لصالح الشرعية في اليمن ، وربما يكون الجديد هذه المرة محاولة اضافية لتفريغ القرار الأممي من محتواه ، وربما الضغط على الحكومة الشرعية والتحالف العربي لتقديم تنازلات للميليشا التي تدرك أن أهم ما يمكن أن تراهن عليه بعد الهزائم العسكرية المتتالية هو : عدم الرغبة الحقيقية للمجتمع الدولي في إنفاذ قراراته ، وستواصل هذه الميليشيا المجرمة في اللعب على تناقضات الأداء الأممي وعلى تحفظ الدول الكبرى الوصول إلى هزيمة واضحة للمشروع الإيراني في اليمن بشقيه الحوثي وصالح .