آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

ضربة معلم ياهادي
بقلم/ عمار المحرابي
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوعين و 3 أيام
الثلاثاء 23 فبراير-شباط 2016 09:24 ص
ضربة معلم ياهادي 
بقلم :
تعين الجنرال علي محسن الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة يمثل منعطفاً مهماً في عملية التحرير الكامل للأراضي اليمنية, واستكمال بناء جيش وطني وفق أسس وطنية تتجاوز الولاء الضيق الذي بُني عليه في السابق، ويعتبر هذا القرار من أهم القرارات المتخذة منذ بدء عاصفة الحزم قبل ما يقارب عشرة أشهر، حيث يبدو أن المرحلة القادمة ستشهد جانباً كبيراً من الحزم وهو أمر يسهل استشرافه في ظل المعطيات الحالية، لاسيما بعد أن تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي من دخول معركة كسر العظم للحليفين التقليديين الحوثي وصالح .
تبدو استراتيجية الجيش الوطني معقدة للغاية، حيث توقف على أبواب تعز على الرغم من أنه لم يعد يفصله عن المدينة المحاصرة سوى أربعة كيلو مترات فقط، كما أوقف الزحف من محافظة الجوف باتجاه صعدة بالرغم أن الجيش الوطني بات يطرق أبوابها, و في الوقت ذاته أصبح الجيش الوطني على مشارف العاصمة صنعاء، ولم يتبقى سوى 25% من بقعة الأرض الخارجة عن إدارة الحكومة الشرعية التي تعد الحلقة الأهم في الصراع، فصنعاء بيت السلطة اليمنية، وتعز العمق السكاني والثقافي، وصعدة وذمار مرتكز مليشيا الحوثي وصالح.
فمنذ بضعة أشهر مضت شكى الجيش الوطني الوليد من غياب قائد فعلي يقود المعركة بطول البلاد وعرضها، مع جهود لا يمكن بحال من الأحوال إغفالها لرئاسة هيئة الأركان العامة ، إلا أن غياب قائد عسكري بحجم الجنرال محسن كان له بالغ الأثر في تأخر حسم المعارك التي امتدت لأكثر من عشرة أشهر بغطاء جوي ودعم لوجستي وعسكري لقوات التحالف العربي، وبعودة هذا الرجل الذي ظل الرجل الثاني في اليمن لعقود مضت وهو المشهود له بالدهاء والخبرة العسكرية والعمق الشعبي يعد بمثابة "ضربة معلم"، وعنصراً مهماً جداً لإعادة ترتيب البيت اليمني في وقت شديد الحساسية على المستوى المحلي والإقليمي، ما يستلزم سرعة حسم المعركة .
ويبقى السؤال : هل ثمة ساعة صفر تُعد على جميع الجبهات المشتعلة في طول البلاد وعرضها للقضاء على ما تبقى من مقدرات الانقلابيين ولهذا استلزم تعيين محسن في هذه المرحلة الحساسة !!
أعتقد أن هذا ما سنراه في القريب العاجل والعاجل جداً .