أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
نأمل ان تكون أيام العيد المبارك فرصة لأن يحل السلام في ربوع اليمن العزيز وأن يعلو صوت الحوار على صوت الرصاص والقنابل.
فالخاسر مما يجري سواء في صعدة بشمال اليمن أو ما يسمى الحراك الجنوبي في جنوب اليمن الشعب اليمني بكل مكوناته وأطيافه.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب في بيان أصدره مكتبه عن قلقله مما يجري في اليمن وخاصة الغارة الجوية التي أدت الى مقتل أكثر من 80 مدنيا والتي وعدت الحكومة اليمنية بالتحقيق فيها.
موقف الأمم المتحدة التي دعت الى وقف فوري للمعارك بين القوات الحكومية والمتمردين وطالبت بالسماح بشكل عاجل الى وصول المساعدة الإنسانية الى المناطق المنكوبة بالحرب يمكن ان يتطور في أية لحظة ويتحول الى دعوة الى تدخل دولي في أحداث اليمن وهو أمر ليس في صالح الشعب اليمني أو صالح الحكومة اليمنية.
الجامعة العربية معنية الآن أكثر من أي وقت مضى بالتدخل في الأزمة اليمنية خشية من استغلالها دوليا لصالح أجندة خارجية ليست في صالح الشعب اليمني واستمرار الصمت ليس الطريقة المثلى لمساعدة اليمن في الخروج من هذه المحنة.
وزير الخارجية اليمني قال في تصريح صحفي ان الحسم العسكري في صعدة ليس هدف الحكومة اليمنية بل هو وسيلة لإحلال السلام ووقف الحرب في المنطقة نهائيا. إلا أن مسار الأحداث يخلق محاذير كبيرة يمكن أن تتسبب في أن تفلت الخيوط من أيدي الحكومة اليمنية فتصبح غير قادرة على إدارة الأزمة والوصول الى حل فيها.
الحكومة اليمنية مطالبة بالإصغاء الى صوت الشارع في اليمن شماله وجنوبه والدعوة الى حوار وطني شامل لا يستثني طرفا من أجل الخروج من دوامة العنف التي تعصف بالبلاد.. فالحكمة يمانية كما نقول ونردد نحن في العالم العربي ومن المؤسف ألا تنجح الحكمة اليمانية في اتباع خيار الحوار وتقديمه على خيار الرصاص.