رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء
مشروب رمضاني يساعد في علاج القولون العصبي والإمساك
العطش أثناء الصيام.. حقائق عن شرب المياه بكثرة في السحور
تناولها في السحور- 5 أطعمة لتنقية جسمك من السموم
هجوم أوكراني هو الأضخم منذ بدء الحرب بمئات المسيرات يستهدف روسيا ومناطق أخرى
انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية
ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
الشرع يرد لأول مرة على وزير الدفاع الإسرائيلي
حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
في الحلقة الماضية من برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة طرح فيصل القاسم موضوع الانتشار الأمني في المجتمعات العربية ، ودار الحوار الذي كان أشبة ما يكون إلى الجدل والأقرب إلى الشخصنة حول ما تسببه القوات الأمن القومي ومكافحة الشغب المنتشرة في الشارع العربي من هلع وتخويف للمواطنين من ناحية وحق القيادات العربية في تسخير قوات الأمن لضبط المواطنين وإخضاعهم وحماية المجتمعات العربية من القلاقل و الدعوة إلى مسيرات أو مظاهرات ولو كانت سلمية!! عاملين بمبدأ "أقنعه بالموت يرضى بالحمى"
وفي الحقيقة إن الرضاء بالحلول الوسطى لابد منه في مثل هذه الحالة فلا يمكن – باعتقادي- نشر الأمن والاستقرار وقمع التظاهرات و الإعتصامات الداعية للانفصال إلا بتخويف المواطنين وإرهابهم!!
وهذا ما نلاحظه عياناً هذه الأيام خلال زيارات الرئيس علي عبد الله صالح لمحافظات الجنوب، ففي الزيارة الأخيرة لفخامة الرئيس لجامعة عدن التي استمرت 3 أيام زار خلالها كلية الآداب والإعلام و كلية الحقوق والحرم الجامعي وأختتمها بزيارة قاعة الصالح بكلية التربية، تحولت عدن خلالها إلى قاعدة حربية وثكنة عسكرية من الطراز الثقيل ، قوات الأمن منتشرة بكثافة في الشوارع والجولات والطرق العامة و مداخل المدينة ومخارجها وحول الفنادق ، تشاهد رجال الأمن يقفون بانتظام على بعد كل 100 متر حاملين أسلحتهم مستعدين للانقضاض في أي لحظة يمنعون السيارات حتى من الوقوف في المواقف المخصصة لهم لاسيما في مديرية المنصورة و خور مكسر والطريق البحري و الحي التجاري وطريق المطار، المدرعات و والأطقم في التقاطعات و الجولات والمرافق الحكومية وحتى الكليات، وأما جولة بدر انتشرت قوات الأمن بمرافقة الكلاب البوليسية.
فنحن في عدن لابد أن نتفهم مشاعر القيادة الرشيدة !! وسعيهم لترسيخ الأمن بطريقتهم الخاصة ولو كان على حساب المواطنين ومشاعرهم!! ولابد بأن نعترف بأن لزيارات الرئيس للمحافظة بركات عظيمة!! كلنا فداء للوطن.
لكن السؤال: ترى هل كانت قوات الأمن ستنتشر بهذه الكثافة لو زار فخامة الرئيس أي محافظة أخرى؟.