آخر الاخبار

حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة الصادرات التركية الى الأراضي الفلسطينية ترتفع 6 أضعاف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكاشف الشعب السعودي رسميا بالوضع الصحي لوالده قائد عسكري أمريكي رفيع يكشف المسكوت عنه..واشنطن ليس لديها الإرادة السياسية لوقف هجمات الحوثيين

شواهد على دعم الأمم المتحدة والصهيونية لمليشيات الحوثي الإرهابية
بقلم/ عبدالكريم ثعيل
نشر منذ: شهرين و 15 يوماً
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2024 06:18 م
 

كشفت الأحداث والمتغيرات السياسية وجولات المباحثات الأممية مع المليشيات الحوثية عن تخادم كبير وواسع بين الامم المتحدة والمليشيات الحوثية.

 

اليكم أبرز محطات دعم الأمم المتحدة للحوثية الإرهابية :

1- فرضها في مؤتمر الحوار 2013، قبل تخليها عن السلاح. 

2- اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني 2014، لشرعنة إنقلابها وجرائمها. 

3- عدم تنفيذ القرار الأممي 2216 القاضي بإنهاء الإنقلاب واستعادة الشرعية.

4- اتفاق استوكهولم 2018، لإيقاف تحرير محافظة الحديدة. 

5- اتفاق يوليو 2024، لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني لإنقاذ الحوثية من الإنهيار الإقتصادي.

 

وهناك عشرات المحطات والمواقف والتدخلات الأممية التي تؤكد الدعم الأممي لمليشيات الحوثي الإنقلابية الإرهابية منذ نشأتها وحتى اليوم وتمدها بالمال والتقنية والحماية والرعاية السياسية والاقتصادية بل الشاملة.

 

وما سبق هو بتعاون وتسيق ودعم اللوبي الصهيوني في الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية أيضا، وهناك أيضا عشرات المواقف والبراهين التي تؤكد دعم الصهيونية للحوثية وأخرها قصف الصهاينة للميناء ومحطة الكهرباء وخزانات الوقود وبنى تحتية يمنية - في محافظة الحديدة - لم يقتل فيها أحد أفراد مليشيات الحوثي بل مواطنين أبرياء أغلبهم ضد مليشيات الحوثي، وكل ذلك لإيجاد أسباب وصناعة أجواء تعزز من توسع سيطرة مليشيات الحوثي وشعبيتها بين عامة الشعب اليمني مستغلة إيمانه وتمسكه بمناصرة القضية الفلسطينية وغزة، وذلك بعد أن سقطت كل أكاذيب ومزاعم الحوثية وظهرت عمالتها في البحر الأحمر وتلاعبها وتسلقها على ظهر الأحداث في غزة وفلسطين.

ولذلك لا حل للشعب اليمني مع مليشيات الحوثية المدمرة إلا الحسم العسكري بالتوازي مع ثورة عارمة لأحرار اليمن في مختلف المحافظات المحتلة، قبل فوات الأوان..