آخر الاخبار

بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود

نريد أن نرى .. لا أن نسمع
بقلم/ محمد سلطان اليوسفي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 3 أيام
الإثنين 08 ديسمبر-كانون الأول 2014 11:28 ص

أيها السياسيون يكفينا ثرثرة وضجيجاً مللنا سماع خطبكم الجوفاء نريد
 أن نرى لا أن نسمع ، نريد أن نلمس شيئاً على أرض الواقع ، لقد تكلمتم وأطلتم الكلام ، و سمعنا منكم الكثير فإن الوطن لا يبن بالعبارات الرنانة ولا بالشعارات الزائفة ، عليكم أن تتوقفوا عن الهذيان ثمة شعب يحلم بحياة شريفة بعيدا عن الصراعات والمكايدات .
إن الجياع لن يجيدوا الاصغاء ، فعليكم أن تسعوا بإخلاص وجهد دؤوب لأن الواقع الذي نعيش فيه اليوم يستدعي من الجميع التكاتف ولم الشمل والعمل بروح الفريق الواحد ونبذ ثقافة الحقد والكراهية والوقوف صفا واحدا من اجل بناء الوطنٍ وتوفير الحياة السعيدة للمواطن الذي يتطلع دائما إلى العيش في ضل وجود دولة تكفل له كل متطلبات حياته اليومية وتضمن له كافةحقوقه ، خاصة بعد كل هذه الاحداث التي عصفت بالبلاد، وأنهكت كاهل الوطن والتي توالت حدثا بعد حدث من فوضى واغتيالات وتفجيرات وحروب ومنازعات أوصلتنا إلى هذا الوضع المتردي والذي نعيشه والذي يدفع ثمنه المواطن البسيط ، ويكون الوطن والمواطن هو ضحية كل هذه الاحداث والصراعات ، وأما اطراف النزاع الذين لا يريدون التقدم والازدهار للوطن فإنهم يشعلون فتيل الفتن ليحرقوا خيرات الوطن ومصالحه بنار حروبهم العبثية ، وعبر هذه السطور أقول لهم اتقوا الله في أنفسكم وفي وطنكم الذي لا يحتمل مزيدا من الصراعات والمكايدات ...