مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
إن التاريخ ذاكرة الشعوب ومن لا ماضي له لا حاضر له.
والشعب اليمني زاخر بالشواهد التاريخية الدالة على أصالته وعراقته وعندما نتكلم عن قبائل مذحج فليس معنى ذلك إلغاء دور القبائل اليمنية الأخرى فكل قبيلة لها دورها الريادي والأصيل وتعتبر القبائل مكمله لبعضها البعض فقد جمعتهم الالآم التي عايشها هذا الشعب وكفاحهم المستمر ضد أعدائه الخارجيين والمستبدين بمصائره من الداخل وحققت الانتصارات العظيمة وشيدت الحضارات الشهيرة على مر العصور ومن الخصائص التي يتفرد بها الشعب اليمني انه المنبع الأول لكل العرب الذين هاجروا منه وكونوا الشعوب العربية المعروفة ولا نبالغ إذا قلنا انه لا يخلوا أي بلد عالمي من العنصر اليمني.
ورغم مشاركة قبائل مذحج في كل المراحل التاريخية المفصلية ودورها المتميز المشهود له من كل المكونات اليمنية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية,علاوةً على الرقعة الجغرافية الممتدة من شمال الوطن الى جنوبه والكثافة السكانية التي تناهز 70% إلا أنها مرت بمنعطفات سياسية خطيرة تعرضت خلالها للتهميش والإقصاء السياسي فكانت نتائجه تفرق أبنائها واضمحلال دورهم القيادي رغم تضحياتهم الجسيمة مع إخوانهم من كل أبناء الشعب اليمني وذلك بفعل القمع المعنوي والمادي من قبل أكثر الحكام شمولية على مرور الحقب التاريخية واللاحقة واستئثار أرباب السلطة بالثروة وتمسكهم بالقيادة اما أبناء الشعب اليمني وهم القواعد المكونة له فان آمالهم واحده وطموحهم واحد لا توجد فروقات خطيرة بينهم كما يروج له البعض من أبناء الوطن الغير حريصين على مصلحة الوطن العليا.
أما هذا الملتقى فانه يعتبر شوكه ميزان بين جميع الشرائح اليمنية ويدعو الى المساواة والعدالة بين بين مكونات الشعب وإتاحة الفرص في العمل والمشاريع التنموية والمشاركة السياسية البعيدة عن المحاصصه كما انه يرفض الهيمنة والاستقوا من الخارج او من الداخل ويفتح صدره للجميع لحوارات وطنية جادة ومخلصه وليست الحوارات السياسية المبنية على تقاسم المصالح السياسية والاقتصادية والله من وراء القصد.